مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية السابعة (٧) من سورة المؤمنُون

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة من سورة المؤمنُون ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ ﴿٧
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 7 من سورة المؤمنُون

(فَمَنِ) الفاء استئنافية ومن شرطية جازمة (ابْتَغى) ماض في محل جزم فعل الشرط وفاعله مستتر (وَراءَ) ظرف مكان أو ومفعول به (ذلِكَ) ذا اسم إشارة مضاف إليه واللام للبعد والكاف للخطاب (فَأُولئِكَ) الفاء رابطة للجواب أولئك مبتدأ أولاء اسم إشارة في محل رفع مبتدأ والجملة في محل جزم جواب الشرط (هُمُ العادُونَ) مبتدأ وخبر والجملة خبر أولئك.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (7) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (342) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2680) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضع واحد) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 7 من سورة المؤمنُون

العادُون : المُجاوزون الحلال إلى الحرام

الآية 7 من سورة المؤمنُون بدون تشكيل

فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ﴿٧

تفسير الآية 7 من سورة المؤمنُون

فمن طلب التمتع بغير زوجته أو أمَتِه فهو من المجاوزين الحلال إلى الحرام، وقد عرَّض نفسه لعقاب الله وسخطه.

(فمن ابتغى وراء ذلك) من الزوجات والسراري كالاستمناء باليد في إتيانهنَّ (فأولئك هم العادون) المتجاوزون إلى ما لا يحل لهم.

( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ ) غير الزوجة والسرية ( فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) الذين تعدوا ما أحل الله إلى ما حرمه، المتجرئون على محارم الله. وعموم هذه الآية، يدل على تحريم نكاح المتعة، فإنها ليست زوجة حقيقة مقصودا بقاؤها، ولا مملوكة، وتحريم نكاح المحلل لذلك.ويدل قوله ( أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ ) أنه يشترط في حل المملوكة أن تكون كلها في ملكه، فلو كان له بعضها لم تحل، لأنها ليست مما ملكت يمينه، بل هي ملك له ولغيره، فكما أنه لا يجوز أن يشترك في المرأة الحرة زوجان، فلا يجوز أن يشترك في الأمة المملوكة سيدان.

وقوله : ( والذين هم لفروجهم حافظون


إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) أي : والذين قد حفظوا فروجهم من الحرام ، فلا يقعون فيما نهاهم الله عنه من زنا أو لواط ، ولا يقربون سوى أزواجهم التي أحلها الله لهم ، وما ملكت أيمانهم من السراري ، ومن تعاطى ما أحله الله له فلا لوم عليه ولا حرج ; ولهذا قال : ( فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك ) أي : غير الأزواج والإماء ، ( فأولئك هم العادون ) أي : المعتدون . وقال ابن جرير : حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا عبد الأعلى ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، أن امرأة اتخذت مملوكها ، وقالت : تأولت آية من كتاب الله : ( أو ما ملكت أيمانهم ) ( قال ) : فأتي بها عمر بن الخطاب ، فقال له ناس من أصحاب النبي ﷺ : تأولت آية من كتاب الله على غير وجهها
قال : فغرب العبد وجز رأسه : وقال : أنت بعده حرام على كل مسلم
هذا أثر غريب منقطع ، ذكره ابن جرير في أول تفسير سورة المائدة ، وهو هاهنا أليق ، وإنما حرمها على الرجال معاملة لها بنقيض قصدها ، والله أعلم . وقد استدل الإمام الشافعي ، رحمه الله ، ومن وافقه على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية الكريمة ( والذين هم لفروجهم حافظون
إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم )
قال : فهذا الصنيع خارج عن هذين القسمين ، وقد قال : ( فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) وقد استأنسوا بحديث رواه الإمام الحسن بن عرفة في جزئه المشهور حيث قال : حدثني علي بن ثابت الجزري ، عن مسلمة بن جعفر ، عن حسان بن حميد ، عن أنس بن مالك ، عن النبي ﷺ قال : " سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ، ولا يزكيهم ، ولا يجمعهم مع العاملين ، ويدخلهم النار أول الداخلين ، إلا أن يتوبوا ، فمن تاب تاب الله عليه : ناكح يده ، والفاعل ، والمفعول به ، ومدمن الخمر ، والضارب والديه حتى يستغيثا ، والمؤذي جيرانه حتى يلعنوه ، والناكح حليلة جاره " . هذا حديث غريب ، وإسناده فيه من لا يعرف لجهالته ، والله أعلم .

وقوله: ( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ ) يقول: فمن التمس لفرجه مَنكَحًا سوى زوجته، وملك يمينه، ( فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) يقول: فهم العادون حدود الله، المجاوزون ما أحل الله لهم إلى ما حَرّم عليهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: نهاهم الله نهيا شديدا، فقال: ( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) فسمى الزاني من العادين. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) قال: الذين يتعدّون الحلال إلى الحرام. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن عطاء، عن أبي عبد الرحمن، في قوله : ( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) قال: من زنى فهو عاد.

الآية 7 من سورة المؤمنُون باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (7) - Surat Al-Mu'minun

But whoever seeks beyond that, then those are the transgressors

الآية 7 من سورة المؤمنُون باللغة الروسية (Русский) - Строфа (7) - Сура Al-Mu'minun

тогда как желающие сверх этого являются преступниками

الآية 7 من سورة المؤمنُون باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (7) - سوره المؤمنُون

البتہ جو اُس کے علاوہ کچھ اور چاہیں وہی زیادتی کرنے والے ہیں

الآية 7 من سورة المؤمنُون باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (7) - Ayet المؤمنُون

Bu sınırları aşmak isteyenler, işte bunlar aşırı gidenlerdir

الآية 7 من سورة المؤمنُون باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (7) - versículo المؤمنُون

Pero quien busque algo más allá de eso, está transgrediendo [la ley]