مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية السابعة (٧) من سورة إبراهِيم

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة من سورة إبراهِيم ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡۖ وَلَئِن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٞ ﴿٧
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 7 من سورة إبراهِيم

(وَإِذْ) الواو استئنافية وإذ ظرف زمان (تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ) ماض وفاعله والكاف مضاف إليه والجملة مضاف إليه (لَئِنْ) اللام موطئة للقسم المحذوف وإن شرطية (شَكَرْتُمْ) ماض وفاعله والجملة فعل الشرط (لَأَزِيدَنَّكُمْ) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وفاعله مستتر والكاف مفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم وجواب الشرط محذوف (وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ) إعرابها كسابقتها إن شرطية وماض وفاعله وهو فعل الشرط والجملة معطوفة (إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ) إن واسمها وخبرها واللام المزحلقة والجملة مستأنفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (7) من سورة إبراهِيم تقع في الصفحة (256) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1757) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 7 من سورة إبراهِيم

تأذّن ربّكم : أعلم اعلاما لا شُبهة معه

الآية 7 من سورة إبراهِيم بدون تشكيل

وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ﴿٧

تفسير الآية 7 من سورة إبراهِيم

وقال لهم موسى: واذكروا حين أعلم ربكم إعلامًا مؤكَّدًا: لئن شكرتموه على نعمه ليزيدنكم من فضله، ولئن جحدتم نعمة الله ليعذبنَّكم عذابًا شديدًا.

(وإذ تأذَّن) أعلم (ربكم لئن شكرتم) نعمتي بالتوحيد والطاعة (لأزيدنكم ولئن كفرتم) جحدتم النعمة بالكفر والمعصية لأعذبنكم دل عليه (إن عذابي لشديد).

وقال لهم حاثا على شكر نعم الله: ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ ) أي: أعلم ووعد، ( لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) من نعمي ( وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) ومن ذلك أن يزيل عنهم النعمة التي أنعم بها عليهم.والشكر: هو اعتراف القلب بنعم الله والثناء على الله بها وصرفها في مرضاة الله تعالى. وكفر النعمة ضد ذلك.

وقوله : ( وإذ تأذن ربكم ) أي : آذنكم وأعلمكم بوعده لكم


ويحتمل أن يكون المعنى : وإذ أقسم ربكم وآلى بعزته وجلاله وكبريائه كما قال : ( وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة ( من يسومهم سوء العذاب ) ) ( الأعراف : 167 ) . وقوله ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) أي : لئن شكرتم نعمتي عليكم لأزيدنكم منها ، ( ولئن كفرتم ) أي : كفرتم النعم وسترتموها وجحدتموها ، ( إن عذابي لشديد ) وذلك بسلبها عنهم ، وعقابه إياهم على كفرها . وقد جاء في الحديث : " إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " . وفي المسند : أن رسول الله - ﷺ - مر به سائل فأعطاه تمرة ، فتسخطها ولم يقبلها ، ثم مر به آخر فأعطاه إياها ، فقبلها وقال : تمرة من رسول الله - ﷺ - فأمر له بأربعين درهما أو كما قال . قال الإمام أحمد : حدثنا أسود ، حدثنا عمارة الصيدلاني ، عن ثابت ، عن أنس قال : أتى النبي ﷺ سائل فأمر له بتمرة فلم يأخذها - أو : وحش بها - قال : وأتاه آخر فأمر له بتمرة ، فقال : سبحان الله! تمرة من رسول الله - ﷺ - فقال للجارية : " اذهبي إلى أم سلمة ، فأعطيه الأربعين درهما التي عندها " . تفرد به الإمام أحمد . وعمارة بن زاذان وثقه ابن حبان ، وأحمد ، ويعقوب بن سفيان وقال ابن معين : صالح
وقال أبو زرعة : لا بأس به
وقال أبو حاتم : يكتب حديثا ولا يحتج به ، ليس بالمتين
وقال البخاري : ربما يضطرب في حديثه
وعن أحمد أيضا أنه قال : روي عنه أحاديث منكرة
وقال أبو داود : ليس بذاك
وضعفه الدارقطني ، وقال ابن عدي : لا بأس به ممن يكتب حديثه .

قال أبو جعفر : يقول جل ثناؤه: واذكروا أيضًا حين آذنكم رَبُّكم.


و " تأذن " ، " تفعَّل " من "آذن " . والعرب ربما وضعت " تفعَّل " موضع " أفعل " ، كما قالوا: " أوعدتُه " " وتَوعَّدته " ، بمعنى واحد . و "آذن " ، أعلم ، (11) كما قال الحارث بن حِلِّزة: آذَنَتْنَــــا بِبَيْنِهَــــا أَسْـــمَاءُ رُبَّ ثَــاوٍ يُمَــلُّ مِنْــهُ الثَّــوَاءُ (12) يعني بقوله: "آذنتنا " ، أعلمتنا.
وذكر عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقرأ : ( وإذ تأذن ربكم ) : " وَإِذْ قَالَ رَبُّكُمْ ":- 20583- حدثني بذلك الحارث قال ، حدثني عبد العزيز قال ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش عنه. (13) 20584- حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال ، قال ابن زيد ، في قوله: ( وإذ تأذن ربكم ) ، وإذ قال ربكم ، ذلك " التأذن ".
وقوله: ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) ، يقول: لئن شكرتم ربَّكم ، بطاعتكم إياه فيما أمركم ونهاكم ، لأزيدنكم في أياديه عندكم ونعمهِ عليكم ، على ما قد أعطاكم من النجاة من آل فرعون والخلاص مِنْ عذابهم.
وقيل في ذلك قولٌ غيره ، وهو ما:- 20585- حدثنا الحسن بن محمد قال ، حدثنا الحسين بن الحسن قال ، أخبرنا ابن المبارك قال ، سمعت علي بن صالح ، يقول في قول الله عز وجل: ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) ، قال: أي من طاعتي. 20586- حدثنا المثنى قال ، حدثنا يزيد قال ، أخبرنا ابن المبارك قال: سمعت علي بن صالح ، فذكر نحوه. 20587- حدثنا أحمد بن إسحاق قال ، حدثنا أبو أحمد قال ، حدثنا سفيان: ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) ، قال: من طاعتي. 20588- حدثني الحارث قال ، حدثنا عبد العزيز قال ، حدثنا مالك بن مغول ، عن أبان بن أبي عياش ، عن الحسن ، في قوله: ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) ، قال: من طاعتي.
قال أبو جعفر : ولا وجهَ لهذا القول يُفْهَم ، لأنه لم يجرِ للطاعة في هذا الموضع ذكرٌ فيقال: إن شكرتموني عليها زدتكم منها ، وإنما جَرَى ذكر الخبر عن إنعام الله على قوم موسى بقوله: وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ، ثم أخبرهم أن الله أعلمهم إن شكروه على هذه النعمة زادهم . فالواجب في المفهوم أن يكون معنى الكلام: زادهم من نعمه ، لا مما لم يجرِ له ذكر من " الطاعة " ، إلا أن يكون أريد به: لئن شكرتم فأطعتموني بالشكر ، لأزيدنكم من أسباب الشكر ما يعينكم عليه ، فيكون ذلك وجهًا.
وقوله: ( ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ) ، يقول: ولئن كفرتم ، أيها القوم ، نعمةَ الله ، فجحدتموها بتركِ شكره عليها وخلافِه في أمره ونهيه ، وركوبكم معاصيه ( إن عَذَابي لشديد ) ، أعذبكم كما أعذب من كفر بي من خلقي.
وكان بعض البصريين يقول في معنى قوله: ( وإذ تأذن ربكم ) ، وتأذّن ربكم: ويقول: " إذ " من حروف الزوائد ، (14) وقد دللنا على فساد ذلك فيما مضى قبل. (15) ------------------------- الهوامش : (11) انظر تفسير " أذن " فيما سلف 13 : 204 ، ثم تفسير " الإذن " فيما سلف من فهارس اللغة . ثم انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة 1 : 345 . (12) مطلع طويلته المشهورة ، انظر شرح القصائد السبع لابن الأنباري : 433 . (13) الأثر : 20583 - " الحارث " ، هو " الحارث بن أبي أسامة " منسوبًا إلى جده ، وهو " الحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمي " ، شيخ الطبري ، ثقة ، سلف مرارًا آخرها رقم : 14333. و " عبد العزيز " ، هو " عبد العزيز بن أبان الأموي " ، كذاب خبيث يضع الأحاديث ، مضى مرارًا كثيرة آخرها رقم 14333 . (14) هو أبو عبيدة في مجاز القرآن 1 : 345 . (15) انظر ما سلف 1 : 439 - 444 ويزاد في المراجع ص : 439 ، تعليق : 1 أن قول أبي عبيدة هذا في مجاز القرآن 1 : 36 ، 37 .

الآية 7 من سورة إبراهِيم باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (7) - Surat Ibrahim

And [remember] when your Lord proclaimed, 'If you are grateful, I will surely increase you [in favor]; but if you deny, indeed, My punishment is severe

الآية 7 من سورة إبراهِيم باللغة الروسية (Русский) - Строфа (7) - Сура Ibrahim

Вот ваш Господь возвестил: «Если вы будете благодарны, то Я одарю вас еще большим. А если вы будете неблагодарны, то ведь мучения от Меня тяжки»

الآية 7 من سورة إبراهِيم باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (7) - سوره إبراهِيم

اور یاد رکھو، تمہارے رب نے خبردار کر دیا تھا کہ اگر شکر گزار بنو گے تو میں تم کو اور زیادہ نوازوں گا اور اگر کفران نعمت کرو گے تو میری سزا بہت سخت ہے

الآية 7 من سورة إبراهِيم باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (7) - Ayet إبراهِيم

Rabbiniz: "Şükrederseniz and olsun ki, size karşılığını artıracağım; nankörlük ederseniz bilin ki azabım pek çetindir" diye bildirmişti

الآية 7 من سورة إبراهِيم باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (7) - versículo إبراهِيم

Y cuando su Señor anunció: "Si Le agradecen, Él incrementará su sustento; y sepan que si lo rechazan, Su castigo será severo