مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية السابعة والستين (٦٧) من سورة المؤمنُون

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة والستين من سورة المؤمنُون ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

مُسۡتَكۡبِرِينَ بِهِۦ سَٰمِرٗا تَهۡجُرُونَ ﴿٦٧
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 67 من سورة المؤمنُون

(مُسْتَكْبِرِينَ) حال منصوبة بالياء لأنها جمع مذكر سالم (بِهِ) متعلقان بمستكبرين (سامِراً) حال (تَهْجُرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة حالية

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (67) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (346) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2740) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 67 من سورة المؤمنُون

مستكبرين به : مستعظمين بالبيت الحرام ، سامرا : سُمّارًا حوْله بالليل ، تهجرون : تهْذون بالطعن في القرآن

الآية 67 من سورة المؤمنُون بدون تشكيل

مستكبرين به سامرا تهجرون ﴿٦٧

تفسير الآية 67 من سورة المؤمنُون

تفعلون ذلك مستكبرين على الناس بغير الحق بسبب بيت الله الحرام، تقولون: نحن أهله لا نُغْلَب فيه، وتتسامرون حوله بالسيِّئ من القول.

(مستكبرين) عن الإيمان (به) أي بالبيت أو الحرم بأنهم أهله في أمن بخلاف سائر الناس في مواطنهم (سامرا) حال أي جماعة يتحدثون بالليل حول البيت (تهجرون) من الثلاثي تتركون القرآن، ومن الرباعي أي تقولن غير الحق في النبي والقرآن قال تعالى.

( مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ ) قال المفسرون معناه: مستكبرين به، الضمير يعود إلى البيت، المعهود عند المخاطبين، أو الحرم، أي: متكبرين على الناس بسببه، تقولون: نحن أهل الحرم، فنحن أفضل من غيرنا وأعلى، ( سَامِرًا ) أي: جماعة يتحدثون بالليل حول البيت ( تَهْجُرُونَ ) (أي: تقولون الكلام الهجر الذي هو القبيح في) هذا القرآن.فالمكذبون كانت طريقتهم في القرآن، الإعراض عنه، ويوصي بعضهم بعضا بذلك ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ) وقال الله عنهم: ( أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ* وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ* وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ) ( أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ ) فلما كانوا جامعين لهذه الرذائل، لا جرم حقت عليهم العقوبة، ولما وقعوا فيها، لم يكن لهم ناصر ينصرهم، ولا مغيث ينقذهم، ويوبخون عند ذلك بهذه الأعمال الساقطة

وقوله : ( مستكبرين به سامرا تهجرون ) : في تفسيره قولان ، أحدهما : أن مستكبرين حال منهم حين نكوصهم عن الحق وإبائهم إياه ، استكبارا عليه واحتقارا له ولأهله ، فعلى هذا ؛ الضمير في ) به ) فيه ثلاثة أقوال : أحدهما : أنه الحرم بمكة ، ذموا لأنهم كانوا يسمرون بالهجر من الكلام . والثاني : أنه ضمير القرآن ، كانوا يسمرون ويذكرون القرآن بالهجر من الكلام : " إنه سحر ، إنه شعر ، إنه كهانة " إلى غير ذلك من الأقوال الباطلة . والثالث : أنه محمد ﷺ ، كانوا يذكرونه في سمرهم بالأقوال الفاسدة ، ويضربون له الأمثال الباطلة ، من أنه شاعر ، أو كاهن ، أو ساحر ، أو كذاب ، أو مجنون


وكل ذلك باطل ، بل هو عبد الله ورسوله ، الذي أظهره الله عليهم ، وأخرجهم من الحرم صاغرين أذلاء . وقيل : المراد بقوله : ( مستكبرين به ) أي : بالبيت ، يفتخرون به ويعتقدون أنهم أولياؤه ، وليسوا بهم ، كما قال النسائي في التفسير من سننه : أخبرنا أحمد بن سليمان ، أخبرنا عبيد الله ، عن إسرائيل ، عن عبد الأعلى ، أنه سمع سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس أنه قال : إنما كره السمر حين نزلت هذه الآية : ( مستكبرين به سامرا تهجرون ) ، فقال : مستكبرين بالبيت ، يقولون : نحن أهله ، ( سامرا ) قال : يتكبرون ( ويسمرون فيه ، ولا ) يعمرونه ، ويهجرونه . وقد أطنب ابن أبي حاتم هاهنا بما ذا حاصله .

وقوله: ( مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ ) يقول: مستكبرين بحرم الله، يقولون: لا يظهر علينا فيه أحد، لأنا أهل الحرم. وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، في قوله: ( مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ ) يقول: مستكبرين بحرم البيت أنه لا يظهر علينا فيه أحد. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: ( مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ ) قال: بمكة البلد. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، نحوه. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا هوذة، قال: ثنا عوف، عن الحسن: ( مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ ) قال: مستكبرين بحرمي. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى، عن سفيان، عن حصين، عن سعيد بن جبير، في قوله: ( مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ ) بالحرم. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة: ( مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ ) قال: مستكبرين بالحرم. حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، مثله. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ ) قال: بالحرم. وقوله: ( سَامِرًا ) يقول: تَسْمُرون بالليل. ووحد قوله: ( سَامِرًا ) وهو بمعنى السُّمَّار؛ لأنه وضع موضع الوقت. ومعنى الكلام: وتهجرون ليلا فوضع السامر موضع الليل، فوحد لذلك. وقد كان بعض البصريين يقول: وحد ومعناه الجمع، كما قيل: طفل في موضع أطفال. ومما يبين عن صحة ما قلنا في أنه وضع موضع الوقت فوحد لذلك، قول الشاعر. مِــنْ دُونِهِــم إن جِــئْتَهُم سَـمَرًا عَــزْفُ القِيــانِ وَمَجْــلِسٌ غَمْـرُ (3) فقال: سمرا؛ لأن معناه: إن جئتهم ليلا وهم يسمُرون، وكذلك قوله: ( سَامِرًا ). وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( سَامِرًا ) يقول: يَسْمُرون حول البيت. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: ( سَامِرًا ) قال: مجلسًا بالليل. حدثني القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد: ( سَامِرًا ) قال: مجالس. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى، قال: ثنا سفيان، عن حصين، عن سعيد بن جُبير: ( سَامِرًا ) قال: تَسْمُرون بالليل. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( سَامِرًا ) قال: كانوا يسمرون ليلتهم ويلعبون: يتكلمون بالشعر والكهانة وبما لا يدرون. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( سَامِرًا ) قال: يعني سَمَر الليل. وقال بعضهم في ذلك ما حدثنا به ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة: ( سَامِرًا ) يقول: سامرا من أهل الحرم آمنا لا يخاف، كانوا يقولون: نحن أهل الحرم، لا يخافون. حدثنا الحسن، قال، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قَتادة: ( سَامِرًا ) يقول: سامرًا من أهل مكة آمنا لا يخاف، قال: كانوا يقولون: نحن أهل الحرم لا نخاف. وقوله: ( تَهْجُرُونَ ) اختلفت القرّاء في قراءته، فقرأته عامة قرّاء الأمصار: ( تَهْجُرُونَ ) بفتح التاء وضم الجيم. ولقراءة من قرأ ذلك كذلك وجهان من المعنى: أحدهما أن يكون عنى أنه وصفهم بالإعراض عن القرآن أو البيت، أو رسول الله ﷺ ورفضه. والآخر: أن يكون عنى أنهم يقولون شيئا من القول كما يهجر الرجل في منامه، وذلك إذا هذى; فكأنه وصفهم بأنهم يقولون في القرآن ما لا معنى له من القول، وذلك أن يقولوا فيه باطلا من القول الذي لا يضره. وقد جاء بكلا القولين التأويل من أهل التأويل. ذكر من قال: كانوا يعرضون عن ذكر الله والحق ويهجرونه: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( تَهْجُرُونَ ) قال: يهجرون ذكر الله والحق. حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبد الصمد، قال: ثنا شعبة، عن السدي، عن أبي صالح، في قوله: ( سَامِرًا تَهْجُرُونَ ) قال: السبّ. ذكر من قال: كانوا يقولون الباطل والسيئ من القول في القرآن. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى، قال: ثنا سفيان، عن حصين، عن سعيد بن جُبير: ( تَهْجُرُونَ ) قال: يهجرون في الباطل. قال: ثنا يحيى، عن سفيان، عن حصين، عن سعيد بن حبير: ( سَامِرًا تَهْجُرُونَ ) قال: يسمرون بالليل يخوضون في الباطل. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء ، جميعًا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: ( تَهْجُرُونَ ) قال: بالقول السيئ في القرآن. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، مثله. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( تَهْجُرُونَ ) قال: الهَذَيَان; الذي يتكلم بما لا يريد، ولا يعقل كالمريض الذي يتكلم بما لا يدري. قال: كان أُبيّ يقرؤها: ( سَامِرًا تَهْجُرُونَ ).وقرأ ذلك آخرون: ( سَامِرًا تُهْجِرُونَ ) بضم التاء وكسر الجيم. وممن قرأ ذلك كذلك من قرّاء الأمصار : نافع بن أبي نعيم، بمعنى: يفحشون في المنطق، ويقولون الخنا، من قولهم: أهجر الرجل: إذا أفحش في القول. وذكر أنهم كانوا يسُبُّون رسول الله ﷺ. *ذكر من قال ذلك: حدثنا عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس: ( تُهْجِرُونَ ) قال: تقولون هجرا. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا عبد المؤمن، عن أبي نهيك، عن عكرِمة، أنه قرأ: ( سَامِرًا تَهْجُرُونَ ): أي تسبون. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا هوذة، قال: ثنا عون، عن الحسن، في قوله: ( سَامِرًا تُهْجِرُونَ ) رسولي. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال: قال الحسن: ( تُهْجِرُونَ ) رسول الله ﷺ. حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة: ( تُهْجِرُونَ ) يقول: يقولون سوءا. حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، قال: قال الحسن: ( تُهْجِرُونَ ) كتاب الله ورسوله. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( تُهْجِرُونَ ) يقول: يقولون المنكر والخنا من القول، كذلك هجر القول. وأولى القراءتين بالصواب في ذلك عندنا القراءة التي عليها قرّاء الأمصار، وهي فتح التاء وضم الجيم، لإجماع الحجة من القرّاء. ------------------------ الهوامش : (3) البيت لابن أحمر الباهلي : ( اللسان : سمر ) قال : قال ابن أحمر - وجعل السمر ليلا - : "من دونهم ... " البيت أراد جئتهم ليلا ، وبهذا المعنى أورده المؤلف . والشطر الثاني من البيت في رواية اللسان مختلف عنه في رواية المؤلف ، ففي اللسان " حي حلال لملم عكر" . والحي الحلال : يريد الجماعة النازلين على الماء أو نحوه . ولملم : كثير مجتمع . وكذلك العكر . والمجلس الغمر : الجماعة الكثيرة يجتمعون للحديث والسمر .

الآية 67 من سورة المؤمنُون باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (67) - Surat Al-Mu'minun

In arrogance regarding it, conversing by night, speaking evil

الآية 67 من سورة المؤمنُون باللغة الروسية (Русский) - Строфа (67) - Сура Al-Mu'minun

возгордившись ею (Каабой) и произнося скверные речи по ночам

الآية 67 من سورة المؤمنُون باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (67) - سوره المؤمنُون

اپنے گھمنڈ میں اُس کو خاطر ہی میں نہ لاتے تھے اپنی چوپالوں میں اُس پر باتیں چھانٹتے اور بکواس کیا کرتے تھے

الآية 67 من سورة المؤمنُون باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (67) - Ayet المؤمنُون

Ayetlerim size okunduğunda büyüklük taslayıp, gece ağzınıza geleni söyleyerek ardınıza dönüyordunuz

الآية 67 من سورة المؤمنُون باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (67) - versículo المؤمنُون

Por soberbia, pasaban la noche desprestigiando [el Corán]