متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(هُوَ) مبتدأ (الَّذِي) اسم الموصول خبر والجملة مستأنفة (جَعَلَ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة (لَكُمُ) متعلقان بجعل (اللَّيْلَ) مفعول به (لِتَسْكُنُوا) اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل واللام وما بعدها متعلقان بجعل (فِيهِ) متعلقان بتسكنوا (وَالنَّهارَ) معطوف على الليل (مُبْصِراً) حال (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (فِي ذلِكَ) اسم الإشارة في محل جر بفي ومتعلقان بالخبر المقدم واللام للبعد والكاف للخطاب (لَآياتٍ) اللام المزحلقة وآيات اسم إن المنصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم والجملة مستأنفة (لِقَوْمٍ) متعلقان بآيات (يَسْمَعُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صفة لقوم
هي الآية رقم (67) من سورة يُونس تقع في الصفحة (216) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1431) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هو الذي جعل لكم -أيها الناس- الليل لتسكنوا فيه وتهدؤوا من عناء الحركة في طلب المعاش، وجعل لكم النهار؛ لتبصروا فيه، ولتسعَوْا لطلب رزقكم. إن في اختلاف الليل والنهار وحال أهلهما فيهما لَدلالةً وحججًا على أن الله وحده هو المستحق للعبادة، لقوم يسمعون هذه الحجج، ويتفكرون فيها.
(هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا) إسناد الإبصار إليه مجاز لأنه يبصر فيه (إن في ذلك لآيات) دلالات على وحدانيته تعالى (لقوم يسمعون) سماع تدبر واتعاظ.
و(هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ) في النوم والراحة بسبب الظلمة، التي تغشى وجه الأرض، فلو استمر الضياء، لما قروا، ولما سكنوا.(و) جعل الله (النَّهَارَ مُبْصِرًا) أي: مضيئًا، يبصر به الخلق، فيتصرفون في معايشهم، ومصالح دينهم ودنياهم.(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) عن الله، سمع فهم، وقبول، واسترشاد، لا سمع تعنت وعناد، فإن في ذلك لآيات، لقوم يسمعون، يستدلون بها على أنه وحده المعبود وأنه الإله الحق، وأن إلهية ما سواه باطلة، وأنه الرءوف الرحيم العليم الحكيم.
ثم أخبر أنه الذي جعل لعباده الليل ليسكنوا فيه ، أي : يستريحون فيه من نصبهم وكلالهم وحركاتهم ، ( والنهار مبصرا ) أي : مضيئا لمعاشهم وسعيهم ، وأسفارهم ومصالحهم ، ( إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون ) أي : يسمعون هذه الحجج والأدلة ، فيعتبرون بها ، ويستدلون على عظمة خالقها ، ومقدرها ومسيرها .
القول في تأويل قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (67) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: إنّ ربكم أيها الناس الذي استوجب عليكم العبادة، هو الرب الذي جعل لكم الليل وفصله من النهار، لتسكنوا فيه مما كنتم فيه في نهاركم من التَّعب والنَّصب، وتهدءوا فيه من التصرف والحركة للمعاش والعناء الذي كنتم فيه بالنهار (56) ، (والنهار مبصرًا) ، يقول: : وجَعَل النهار مبصرًا، فأضاف " الإبصار " إلى " النهار "، وإنما يُبْصَر فيه، وليس " النهار " مما يبصر، ولكن لما كان مفهوما في كلام العرب معناه، خاطبهم بما في لغتهم وكلامهم، وذلك كما قال جرير: لَقَـــدْ لُمْتِنَا يَا أُمَّ غَيْـلانَ فِي السُّرَى وَنِمـتِ , وَمَـا لَيْــلُ الْمَطِـيِّ بِنَائِـمِ (57) فأضاف " النوم " إلى " الليل " ووصفه به، ومعناه نفسه، أنه لم يكن نائمًا فيه هو ولا بَعِيره.
It is He who made for you the night to rest therein and the day, giving sight. Indeed in that are signs for a people who listen
Он - Тот, Кто сотворил для вас ночь, чтобы вы отдыхали в течение нее, и день для освещения. Воистину, в этом - знамения для тех, кто внимает
وہ اللہ ہی ہے جس نے تمہارے لیے رات بنائی کہ اس میں سکون حاصل کرو اور دن کو روشن بنایا اس میں نشانیاں ہیں اُن لوگوں کے لیے جو (کھلے کانوں سے پیغمبر کی دعوت کو) سنتے ہیں
Size geceyi dinlenesiniz diye karanlık ve gündüzü çalışasınız diye aydınlık olarak yaratan Allah'tır. Kulak veren millet için bunlarda ayetler vardır
Él es Quien ha hecho la noche para que descansen y el día para que vean. En ello hay signos para quienes reflexionan