متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور وقومك فاعله، والكاف في محل جر بالإضافة. والجملة مستأنفة (وَهُوَ الْحَقُّ) مبتدأ وخبر والجملة في محل نصب حال والجملة الفعلية: (قُلْ) مستأنفة. (لَسْتُ) فعل ماض ناقص والتاء اسمها (عَلَيْكُمْ) متعلقان بوكيل. (بِوَكِيلٍ) الباء حرف جر زائد في خبر لست. وكيل اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر لست والجملة مقول القول.
هي الآية رقم (66) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (135) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (855) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بوكيل : بحفيظ وكّل إليّ أمركم فأجازيكم
وكذَّب بهذا القرآن الكفارُ مِن قومك أيها الرسول، وهو الكتاب الصادق في كل ما جاء به. قل لهم: لست عليكم بحفيظ ولا رقيب، وإنما أنا رسول الله أبلغكم ما أرسلت به.
(وكذب به) بالقرآن (قومك وهو الحق) الصدق (قل) لهم (لست عليكم بوكيل) فأجازيكم إنما أنا منذر وأمركم إلى الله وهذا قبل الأمر بالقتال.
( وَكَذَّبَ بِهِ ) أي: بالقرآن ( قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ ) الذي لا مرية فيه، ولا شك يعتريه. ( قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ) أحفظ أعمالكم، وأجازيكم عليها، وإنما أنا منذر ومبلغ.
يقول تعالى : ( وكذب به ) أي : بالقرآن الذي جئتهم به ، والهدى والبيان
القول في تأويل قوله : وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (66) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وكذب، يا محمد، قومك بما تقول وتخبر وتوعد من الوعيد =" وهو الحق "، يقول: والوعيدُ الذي أوعدناهم على مقامهم على شركهم: من بعث العذاب من فوقهم، أو من تحت أرجلهم، أو لبسهم شيعًا, وإذاقة بعضهم بأس بعض =" الحق " الذي لا شك فيه أنه واقع إن هم لم يتوبوا وينيبوا مما هم عليه مقيمون من معصية الله والشرك به، إلى طاعة الله والإيمان به =" قل لست عليكم بوكيل "، يقول: قل لهم، يا محمد، لست عليكم بحفيظ ولا رقيب, وإنما رسول أبلغكم ما أرسلت به إليكم (56) =" لكل نبإ مستقر "، يقول: لكل خبر مستقر, (57) يعني قرار يستقرّ عنده، ونهاية ينتهي إليه, فيتبين حقه وصدقه، من كذبه وباطله =" وسوف تعلمون "، يقول: وسوف تعلمون، أيها المكذبون بصحة ما أخبركم به من وعيد الله إياكم، أيها المشركون، حقيقته عند حلول عذابه بكم، (58) فرأوا ذلك وعاينوه، فقتلهم يومئذ بأيدي أوليائه من المؤمنين. وبنحو الذي قلنا من التأويل في ذلك قال أهل التأويل . * ذكر من قال ذلك: 13381 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفصل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: " وكذب به قومك وهو الحق "، يقول: كذبت قريش بالقرآن, وهو الحق = وأما " الوكيل "، فالحفيظ = ، وأما " لكل نبإ مستقر "، فكان نبأ القرآن استقر يوم بدر بما كان يَعِدهم من العذاب. ------------------------------------ الهوامش : (56) انظر تفسير"الوكيل" فيما سلف 9: 424 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك. (57) انظر تفسير"النبأ" فيما سلف ص: 407 ، تعليق: 6 ، والمراجع هناك. (58) في المطبوعة: "وحقيقته عند حلول عذابه بكم" ، وضع مكان"حقيقته""وحقيته" ، وزاد"واوا". فعل بها ما فعل بصواحباتها فيما سلف ص: 216 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك.
But your people have denied it while it is the truth. Say, "I am not over you a manager
Твой народ счел его (Коран) ложью, хотя это - истина. Скажи: «Я не являюсь вашим попечителем и хранителем»
تمہاری قوم اُس کا انکار کر رہی ہے حالانکہ وہ حقیقت ہے اِن سے کہہ دو کہ میں تم پر حوالہ دار نہیں بنایا گیا ہوں
Gerçekten, senin milletin Kuran'ı yalanladı. "Cezanızı ben verecek değilim" de
Pero tu pueblo lo ha negado, siendo que es la verdad. Diles: "Yo no soy responsable de lo que hacen