متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(رَبُّكُمُ) مبتدأ والكاف مضاف إليه (الَّذِي) موصول خبر والجملة مستأنفة (يُزْجِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل (لَكُمُ) متعلقان بيزجي (الْفُلْكَ) مفعول به والجملة صلة لا محل لها من الإعراب (فِي الْبَحْرِ) متعلقان بيزجي (لِتَبْتَغُوا) اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والواو فاعل واللام وما بعدها في تأويل مصدر متعلقان بيزجي (مِنْ فَضْلِهِ) متعلقان بتبتغوا والهاء مضاف إليه (إِنَّهُ) إن واسمها والجملة تعليل لا محل لها (كانَ بِكُمْ رَحِيماً) كان واسمها محذوف ورحيما خبرها والجار والمجرور متعلقان برحيما والجملة خبر إن
هي الآية رقم (66) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (288) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2095) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يُزجي : يُجري و يسيّر و يسوق برفق
ربكم -أيها الناس- هو الذي يُسَيِّر لكم السفن في البحر؛ لتطلبوا رزق الله في أسفاركم وتجاراتكم. إن الله سبحانه كان رحيمًا بعباده.
(ربكم الذي يزجي) يجري (لكم الفلك) السفن (في البحر لتبتغوا) تطلبوا (من فضله) تعالى بالتجارة (إنه كان بكم رحيما) في تسخيرها لكم.
يذكر تعالى نعمته على العباد بما سخر لهم من الفلك والسفن والمراكب وألهمهم كيفية صنعتها، وسخر لها البحر الملتطم يحملها على ظهره لينتفع العباد بها في الركوب والحمل للأمتعة والتجارة. وهذا من رحمته بعباده فإنه لم يزل بهم رحيما رؤوفا يؤتيهم من كل ما تعلقت به إرادتهم ومنافعهم.
يخبر تعالى عن لطفه بخلقه في تسخيره لعباده الفلك في البحر وتسهيلها لمصالح عباده لابتغائهم من فضله في التجارة من إقليم إلى إقليم ولهذا قال : ( إنه كان بكم رحيما ) أي إنما فعل هذا بكم من فضله عليكم ورحمته بكم
يقول تعالى ذكره للمشركين به: ربكم أيها القوم هو الذي يسير لكم السفن في البحر، فيحملكم فيها( لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ ) لتوصلوا بالركوب فيها إلى أماكن تجاراتكم ومطالبكم ومعايشكم، وتلتمسون من رزقه ( إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ) يقول: إن الله كان بكم رحيما حين أجرى لكم الفلك في البحر، تسهيلا منه بذلك عليكم التصرّف في طلب فضله في البلاد النائية التي لولا تسهيله ذلك لكم لصعب عليكم الوصول إليها. وبنحو ما قلنا في قوله ( يُزْجِي لَكُمْ ) قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني علي بن داود ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ ) يقول: يجري الفلك. حدثني محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ( رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ ) قال: يسيرها في البحر. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس ( رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ ) قال: يجري. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ ) قال: يجريها.
It is your Lord who drives the ship for you through the sea that you may seek of His bounty. Indeed, He is ever, to you, Merciful
Ваш Господь ведет для вас по морю корабли, дабы вы могли снискать Его милость. Воистину, Он милосерден к вам
تمہارا (حقیقی) رب تو وہ ہے جو سمندر میں تمہاری کشتی چلاتا ہے تاکہ تم اس کا فضل تلا ش کرو حقیقت یہ ہے کہ وہ تمہارے حال پر نہایت مہربان ہے
Rabbiniz, bol nimetinden elde edesiniz diye, denizde gemileri sizin için yüzdürür. O, size merhamet eder
Su Señor es Quien impulsa los barcos en el mar para que con ellos puedan procurar Su favor. Él es Misericordioso con ustedes