مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الخامسة والستين (٦٥) من سورة التوبَة

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الخامسة والستين من سورة التوبَة ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَلَئِن سَأَلۡتَهُمۡ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ ﴿٦٥
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 65 من سورة التوبَة

(وَلَئِنْ) الواو للاستئناف. واللام موطئة للقسم وإن شرطية. (سَأَلْتَهُمْ) فعل ماض، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والميم لجمع الذكور، والجملة استئنافية. (لَيَقُولُنَّ) اللام رابطة لجواب القسم. (يقولن) مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة لكراهة توالي الأمثال، والواو المحذوفة في محل رفع فاعل، والنون هي نون التوكيد الثقيلة. والجملة لا محل لها جواب القسم، وجواب الشرط محذوف لدلالة جواب القسم عليه. (إِنَّما) كافة ومكفوفة. (كُنَّا) كان واسمها وجملة (نَخُوضُ) في محل نصب خبر كان وجملة إنما كنا.. مقول القول. (وَنَلْعَبُ) عطف. (قُلْ) الجملة مستأنفة (أَبِاللَّهِ) متعلقان بالفعل تستهزئون، والهمزة للاستفهام. (وَآياتِهِ) اسم معطوف (وَرَسُولِهِ) اسم معطوف. (كُنْتُمْ) كان والتاء اسمها والميم علامة جمع الذكور. (تَسْتَهْزِؤُنَ) مضارع وفاعله والجملة في محل نصب خبر كنتم وجملة كنتم تستهزئون.. مقول القول.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (65) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (197) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1300) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 65 من سورة التوبَة

نخوض و نلعب : نتلهّى بالحديث قطعا للطّريق

الآية 65 من سورة التوبَة بدون تشكيل

ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ﴿٦٥

تفسير الآية 65 من سورة التوبَة

ولئن سألتهم -أيها النبي- عما قالوا من القَدْح في حقك وحق أصحابك لَيَقولُنَّ: إنما كنا نتحدث بكلام لا قصد لنا به، قل لهم -أيها النبي-: أبالله عز وجل وآياته ورسوله كنتم تستهزئون؟

(ولئن) لام قسم (سألتهم) عن استهزائهم بك وبالقرآن وهم سائرون معك إلى تبوك (ليقولن) معتذرين (إنما كنا نخوض ونلعب) في الحديث لنقطع به الطريق ولم نقصد ذلك (قل) لهم (أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون).

(‏وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ‏)‏ عما قالوه من الطعن في المسلمين وفي دينهم، يقول طائفة منهم في غزوة تبوك ‏(‏ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ـ يعنون النبي ـ ﷺ ـ وأصحابه ـ أرغب بطونا، ‏(‏وأكذب ألسنا‏)‏ وأجبن عند اللقاء‏)‏ ونحو ذلك‏.‏ولما بلغهم أن النبي ـ ﷺ ـ ، قد علم بكلامهم، جاءوا يعتذرون إليه ويقولون‏:‏ ‏(‏إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ‏)‏ أي‏:‏ نتكلم بكلام لا قصد لنا به، ولا قصدنا الطعن والعيب‏.‏قال اللّه تعالى ـ مبينا عدم عذرهم وكذبهم في ذلك ـ ‏:‏ ‏(‏قُلْ‏)‏ لهم ‏(‏أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ‏)‏ فإن الاستهزاء باللّه وآياته ورسوله كفر مخرج عن الدين لأن أصل الدين مبني على تعظيم اللّه، وتعظيم دينه ورسله، والاستهزاء بشيء من ذلك مناف لهذا الأصل، ومناقض له أشد المناقضة‏.‏

قال أبو معشر المديني عن محمد بن كعب القرظي وغيره قالوا : قال رجل من المنافقين : ما أرى قراءنا هؤلاء إلا أرغبنا بطونا ، وأكذبنا ألسنة ، وأجبننا عند اللقاء


فرفع ذلك إلى رسول الله - ﷺ - فجاء إلى رسول الله وقد ارتحل وركب ناقته ، فقال : يا رسول الله ، إنما كنا نخوض ونلعب
فقال : ( أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ) إلى قوله : ( مجرمين ) وإن رجليه لتنسفان الحجارة وما يلتفت إليه رسول الله - ﷺ - وهو متعلق بنسعة رسول الله - ﷺ - . وقال عبد الله بن وهب : أخبرني هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن عبد الله بن عمر قال : قال رجل في غزوة تبوك في مجلسك ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء ، أرغب بطونا ، ولا أكذب ألسنا ، ولا أجبن عند اللقاء
فقال رجل في المسجد : كذبت ، ولكنك منافق
لأخبرن رسول الله - ﷺ - فبلغ ذلك رسول الله - ﷺ - ونزل القرآن
قال عبد الله بن عمر : وأنا رأيته متعلقا بحقب ناقة رسول الله - ﷺ - تنكبه الحجارة وهو يقول : يا رسول الله ، إنما كنا نخوض ونلعب
ورسول الله - ﷺ - يقول : ( أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) . وقد رواه الليث ، عن هشام بن سعد ، بنحو من هذا . وقال ابن إسحاق : وقد كان جماعة من المنافقين منهم وديعة بن ثابت ، أخو بني أمية بن زيد ، من بني عمرو بن عوف ، ورجل من أشجع حليف لبني سلمة يقال له : مخشن بن حمير يشيرون إلى رسول الله - ﷺ - وهو منطلق إلى تبوك ، فقال بعضهم لبعض : أتحسبون جلاد بني الأصفر كقتال العرب بعضهم بعضا ؟ والله لكأنا بكم غدا مقرنين في الحبال ، إرجافا وترهيبا للمؤمنين ، فقال مخشن بن حمير : والله لوددت أني أقاضى على أن يضرب كل رجل منا مائة جلدة ، وأنا ننفلت أن ينزل فينا قرآن لمقالتكم هذه
وقال رسول الله - ﷺ - فيما بلغني - لعمار بن ياسر : أدرك القوم ، فإنهم قد احترقوا ، فسلهم عما قالوا ، فإن أنكروا فقل : بلى ، قلتم كذا وكذا
فانطلق إليهمعمار ، فقال ذلك لهم ، فأتوا رسول الله - ﷺ - يعتذرون إليه ، فقال وديعة بن ثابت ، ورسول الله - ﷺ - واقف على راحلته ، فجعل يقول وهو آخذ بحقبها : يا رسول الله ، إنما كنا نخوض ونلعب ، ( فأنزل الله - عز وجل - : ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ) ) فقال مخشن بن حمير : يا رسول الله ، قعد بي اسمي واسم أبي
فكان الذي عفي عنه في هذه الآية مخشن بن حمير ، فتسمى عبد الرحمن ، وسأل الله أن يقتل شهيدا لا يعلم بمكانه ، فقتل يوم اليمامة ، فلم يوجد له أثر . وقال قتادة : ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ) قال : فبينما النبي - ﷺ - في غزوة تبوك ، وركب من المنافقين يسيرون بين يديه ، فقالوا : يظن هذا أن يفتح قصور الروم وحصونها
هيهات هيهات
فأطلع الله نبيه - ﷺ - على ما قالوا ، فقال : علي بهؤلاء النفر
فدعاهم ، فقال : قلتم كذا وكذا
فحلفوا ما كنا إلا نخوض ونلعب . وقال عكرمة في تفسير هذه الآية : كان رجل ممن إن شاء الله عفا عنه يقول : اللهم إني أسمع آية أنا أعنى بها ، تقشعر منها الجلود ، وتجب منها القلوب ، اللهم فاجعل وفاتي قتلا في سبيلك ، لا يقول أحد : أنا غسلت ، أنا كفنت ، أنا دفنت ، قال : فأصيب يوم اليمامة ، فما أحد من المسلمين إلا وقد وجد غيره .

القول في تأويل قوله : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) قال أبو جعفر: يقول تعالى جل ثناؤه لنبيه محمد ﷺ: ولئن سألت، يا محمد، هؤلاء المنافقين عما قالوا من الباطل والكذب, ليقولن لك: إنما قلنا ذلك لعبًا, وكنا نخوض في حديثٍ لعبًا وهزؤًا! (8) يقول الله لمحمد ﷺ: قل، يا محمد، أبالله وآيات كتابه ورسوله كنتم تستهزءون؟ وكان ابن إسحاق يقول: الذي قال هذه المقالة: كما:- 16910- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق قال: كان الذي قال هذه المقالة فيما بلغني، وديعة بن ثابت, أخو بني أمية بن زيد، من بني عمرو بن عوف. (9)


16911- حدثنا علي بن داود قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثنا الليث قال، حدثني هشام بن سعد, عن زيد بن أسلم: أن رجلا من المنافقين قال لعوف بن مالك في غزوة تبوك: ما لقُرَّائنا هؤلاء أرغبُنا بطونًا وأكذبُنا ألسنةً، وأجبُننا عند اللقاء ! فقال له عوف: كذبت, ولكنك منافق! لأخبرن رسول الله ﷺ ! فذهب عوف إلى رسول الله ليخبره, فوجد القرآن قد سبقه = قال زيد (10) قال عبد الله بن عمر: فنظرت إليه متعلقًا بحَقَب ناقة رسول الله ﷺ تنكبُهُ الحجارة, (11) يقول: (إنما كنا نخوض ونلعب) ! فيقول له النبي ﷺ: (أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن)؟ ما يزيده. (12) 16912- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، حدثني هشام بن سعد, عن زيد بن أسلم, عن عبد الله بن عمر قال: قال رجل في غزوة تبوك في مجلس: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء، أرغبَ بطونًا، ولا أكذبَ ألسنًا، ولا أجبن عند اللقاء! فقال رجل في المجلس: كذبتَ, ولكنك منافق ! لأخبرن رسول الله ﷺ، فبلغ ذلك النبي ﷺ ونـزل القرآن. قال عبد الله بن عمر: فأنا رأيته متعلقًا بحَقَب ناقة رسول الله ﷺ تَنْكُبه الحجارة, وهو يقول: " يا رسول الله، إنما كنا نخوض ونلعب!", ورسول الله ﷺ يقول: أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ . (13) 16913- حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا ابن علية قال، أخبرنا أيوب, عن عكرمة في قوله: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب)، إلى قوله: (بأنهم كانوا مجرمين)، قال: فكان رجل ممن إن شاء الله عفا عنه يقول: " اللهم إني أسمع آية أنا أعْنَى بها, تقشعرُّ منها الجلود, وتَجِبُ منها القلوب, (14) اللهم فاجعل وفاتي قتلا في سبيلك, لا يقول أحدٌ: أنا غسَّلت, أنا كفَّنت, أنا دفنت " ، قال: فأصيب يوم اليمامة, فما من أحدٍ من المسلمين إلا وُجد غيره. 16914- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب)، الآية, قال: بينا رسول الله ﷺ يسير في غزوته إلى تبوك, وبين يديه ناس من المنافقين فقالوا: " يرجو هذا الرجل أن يفتح قصور الشأم وحصونها! هيهات هيهات " ! فأطلع الله نبيه ﷺ على ذلك, فقال نبي الله ﷺ: " احبسوا عليَّ الرَّكْب ! (15) فأتاهم فقال: قلتم كذا، قلتم كذا. قالوا: " يا نبي الله، إنما كنا نخوض ونلعب "، فأنـزل الله تبارك وتعالى فيهم ما تسمعون. 16915- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب)، قال: بينما النبي ﷺ في غزوة تبوك، ورَكْب من المنافقين يسيرون بين يديه, فقالوا: يظن هذا أن يفتح قصورَ الروم وحصونها ! فأطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على ما قالوا, فقال: عليّ بهؤلاء النفر ! فدعاهم فقال: قلتم كذا وكذا! فحلفوا: ما كنا إلا نخوض ونلعب! 16916- حدثنا الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا أبو معشر, عن محمد بن كعب وغيره قالوا: قال رجل من المنافقين: ما أرى قُرَّاءنا هؤلاء إلا أرغبنا بطونًا, وأكذبنا ألسنة, وأجبننا عند اللقاء ! فرُفع ذلك إلى رسول الله ﷺ, فجاء إلى رسول الله ﷺ وقد ارتحل وركب ناقته, فقال: يا رسول الله ﷺ, إنما كنا نخوض ونلعب ! فقال: (أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون )، إلى قوله: (مجرمين)، وإن رجليه لتنسفان الحجارة, (16) وما يلتفت إليه رسول الله ﷺ, وهو متعلق بنِسْعَةِ رسول الله ﷺ. (17) 16917- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (إنما كنا نخوض ونلعب)، قال: قال رجل من المنافقين: " يحدثنا محمد أن ناقة فلان بوادي كذا وكذا، في يوم كذا وكذا! وما يدريه ما الغيب؟" . 16918- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد, بنحوه. ----------------------- الهوامش : (8) انظر تفسير "الخوض" فيما سلف 11 : 529، تعليق : 3 ، والمراجع هناك. = وتفسير "اللعب" فيما سلف 11 : 529 ، تعليق : 4 ، والمراجع هناك. = وتفسير "الاستهزاء" فيما سلف 11 : 262 ، تعليق : 3 ، والمراجع هناك. (9) الأثر : 16910 - سيرة ابن هشام 4 : 195، وهو تابع الأثر السالف رقم : 16899. (10) في المطبوعة والمخطوطة: "فقال زيد"، بالفاء، والسياق يقتضي إسقاطها. (11) "الحقب" (بفتحتين): حبل يشد به الرحل في بطن البعير مما يلي ثيله، لئلا يؤذيه التصدير، أو يجتذبه التصدير فيقدمه. و "نكبته الحجارة"، لثمت الحجارة رجله وظفره، أي نالته وآذته وأصابته. (12) الأثر : 16911 - "هشام بن سعد المدني"، ثقة، متكلم في ، مضى برقم : 5490 ، 11704 ، 12821. " زيد بن أسلم العدوي" الفقيه ، روى عن عبد الله بن عمر ، روى له جماعة ، مضى مرارًا كثيرة وسيأتي الخبر الذي يليه، من طريق ابن وهب، عنه. وهذا إسناد صحيح. (13) الأثر : 16912 - مكرر الأثر السالف، وهو صحيح الإسناد. (14) "وجب قلبه يجب وجيبًا"، خفق واضطرب. وكان في المطبوعة: "وتجل" باللام، كأنه يعني من "الوجل"، ولكنه لم يحسن قراءة المخطوطة، لأنها غير منقوطة. (15) في المطبوعة: "على هؤلاء الركب" ، زاد "هؤلاء" لغير طائل. (16) في المطبوعة: "ليسفعان بالحجارة" ، غير ما كان في المخطوطة مسيئًا في فعله، والصواب ما في المخطوطة. "نسفت الناقة الحجارة والتراب في عدوها تنسفه نسفًا"، إذا أطارته، وكذلك يقال في الإنسان إذا اشتد عدوه. (17) "النسعة" (بكسر فسكون) : سير مضفور يجعل زمامًا للبعير، وقد تنسج عريضة تجعل على صدر البعير. ويقال للبطان والحقب: "النسعان".

الآية 65 من سورة التوبَة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (65) - Surat At-Tawbah

And if you ask them, they will surely say, "We were only conversing and playing." Say, "Is it Allah and His verses and His Messenger that you were mocking

الآية 65 من سورة التوبَة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (65) - Сура At-Tawbah

Если ты их спросишь, они непременно скажут: «Мы только болтали и забавлялись». Скажи: «Неужели вы насмехались над Аллахом, Его аятами и Его Посланником

الآية 65 من سورة التوبَة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (65) - سوره التوبَة

اگر ان سے پوچھو کہ تم کیا باتیں کر رہے تھے، تو جھٹ کہہ دیں گے کہ ہم تو ہنسی مذاق اور دل لگی کر رہے تھے ان سے کہو، "کیا تمہاری ہنسی دل لگی اللہ اور اُس کی آیات اور اس کے رسول ہی کے ساتھ تھی؟

الآية 65 من سورة التوبَة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (65) - Ayet التوبَة

Onlara soracak olursan, "Biz and olsun ki, eğlenip oynuyorduk" diyecekler; De ki: "Allah'la, ayetleriyle, Peygamberiyle mi alay ediyordunuz

الآية 65 من سورة التوبَة باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (65) - versículo التوبَة

Pero si les preguntas, te dicen: "Solo bromeábamos y nos entreteníamos". Diles: "¿Acaso se burlaban de Dios, de Sus preceptos y de Su Mensajero