متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَوْ) الواو استئنافية، ولو حرف شرط غير جازم. (أَنَّ أَهْلَ) أن واسمها وجملة آمنوا خبرها، وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره لو حصل إيمانهم وتقواهم لكفرنا عنهم سيئاتهم، (اتَّقَوْا) فعل ماض وفاعل والجملة معطوفة. (لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ) ماض تعلق به الجار والمجرور بعده ونا فاعله و(سَيِّئاتِهِمْ) مفعوله، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. ومثل ذلك (وَلَأَدْخَلْناهُمْ جَنَّاتِ) فعل ماض وفاعله والهاء مفعوله الأول وجنات مفعوله الثاني، و(النَّعِيمِ) مضاف إليه والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (65) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (119) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (734) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولو أن اليهود والنصارى صدَّقوا الله ورسوله، وامتثلوا أوامر الله واجتنبوا نواهيه، لكفَّرنا عنهم ذنوبهم، ولأدخلناهم جنات النعيم في الدار الآخرة.
(ولو أن أهل الكتاب آمنوا) بمحمد ﷺ (واتقوا) الكفر (لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم).
( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ْ) وهذا من كرمه وجوده، حيث ذكر قبائح أهل الكتاب ومعايبهم وأقوالهم الباطلة، دعاهم إلى التوبة، وأنهم لو آمنوا بالله وملائكته، وجميع كتبه، وجميع رسله، واتقوا المعاصي، لكفر عنهم سيئاتهم ولو كانت ما كانت، ولأدخلهم جنات النعيم التي فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين.
ثم قال جل وعلا ( ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا ) أي : لو أنهم آمنوا بالله ورسوله ، واتقوا ما كانوا يتعاطونه من المحارم والمآثم ( لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم ) أي : لأزلنا عنهم المحذور ولحصلناهم المقصود .
القول في تأويل قوله : وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: " ولو أن أهل الكتاب "، وهم اليهود والنصارى="آمنوا " بالله وبرسوله محمدٍ ﷺ، فصدَّقوه واتبعوه وما أنـزل عليه=" واتقوا " ما نهاهم الله عنه فاجتنبوه=" لكفرنا عنهم سيئاتهم "، يقول: محوْنا عنهم ذنوبَهم فغطينا عليها، ولم نفضحهم بها (1) = " ولأدخلناهم جنات النعيم "، يقول: ولأدخلناهم بساتِين ينعَمون فيها في الآخرة. (2)
And if only the People of the Scripture had believed and feared Allah, We would have removed from them their misdeeds and admitted them to Gardens of Pleasure
Если бы люди Писания уверовали и устрашились, то Мы простили бы им злодеяния и ввели бы их в Сады блаженства
اگر (اِس سرکشی کے بجائے) یہ اہل کتاب ایمان لے آتے اور خدا ترسی کی روش اختیار کرتے تو ہم اِن کی برائیاں اِن سے دور کر دیتے اور ان کو نعمت بھری جنتوں میں پہنچاتے
Şayet kitap ehli inanıp karşı gelmekten sakınsalardı, kötülüklerini örterdik ve onları nimet cennetlerine koyardık
Pero si la Gente del Libro creyera y tuviera temor de Dios, Yo les borraría sus pecados y los introduciría en los Jardines de las Delicias