متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قُلْ) أمر فاعله مستتر (إِنَّما) كافة ومكفوفة (أَنَا) مبتدأ (مُنْذِرٌ) خبر والجملة مقول القول (وَما) الواو حرف عطف وما نافية (مِنْ) حرف جر زائد (إِلهٍ) لفظ الجلالة مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ (إِلَّا) حرف حصر (اللَّهُ) لفظ الجلالة خبر المبتدأ (الْواحِدُ) صفة (الْقَهَّارُ) صفة ثانية والجملة معطوفة على ما قبلها
هي الآية رقم (65) من سورة صٓ تقع في الصفحة (457) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (4035) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل -أيها الرسول- لقومك: إنما أنا منذر لكم من عذاب الله أن يحل بكم؛ بسبب كفركم به، ليس هناك إله مستحق للعبادة إلا الله وحده، فهو المتفردُ بعظمته وأسمائه وصفاته وأفعاله، القهَّارُ الذي قهر كل شيء وغلبه.
(قل) يا محمد لكفار مكة (إنما أنا منذر) مخوّف بالنار (وما من إله إلا الله الواحد القهار) لخلقه.
( قُلْ ) يا أيها الرسول لهؤلاء المكذبين، إن طلبوا منك ما ليس لك ولا بيدك: ( إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ ) هذا نهاية ما عندي، وأما الأمر فلله تعالى، ولكني آمركم، وأنهاكم، وأحثكم على الخير وأزجركم عن الشر فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَعَلَيْهَا ( وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ ) أي: ما أحد يؤله ويعبد بحق إلا اللّه ( الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ) هذا تقرير لألوهيته، بهذا البرهان القاطع، وهو وحدته تعالى، وقهره لكل شيء، فإن القهر ملازم للوحدة، فلا يكون قهارين متساويين في قهرهما أبدا.
يقول تعالى آمرا رسوله - ﷺ - أن يقول للكفار بالله المشركين به المكذبين لرسوله : إنما أنا منذر لست كما تزعمون ( وما من إله إلا الله الواحد القهار ) أي : هو وحده قد قهر كل شيء وغلبه .
القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (65) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: ( قُلْ ) يا محمد لمشركي قومك.( إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ ) لكم يا معشر قريش بين يدي عذاب شديد, أنذركم عذاب الله وسخطه أن يحلّ بكم على كفركم به, فاحذروه وبادروا حلوله بكم بالتوبة ( وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ) يقول: وما من معبود تصلح له العبادة, وتنبغي له الربوبية, إلا الله الذي يدين له كل شيء, ويعبدُه كلّ خلق, الواحد الذي لا ينبغي أن يكون له في ملكه شريك, ولا ينبغي أن تكون له صاحبة, القهار لكلّ ما دونه بقدرته, ربّ السموات والأرض, يقول: مالك السموات والأرض وما بينهما من الخلق; يقول: فهذا الذي هذه صفته, هو الإله الذي لا إله سواه, لا الذي لا يملك شيئا, ولا يضرّ, ولا ينفع.
Say, [O Muhammad], "I am only a warner, and there is not any deity except Allah, the One, the Prevailing
Скажи: «Я - всего лишь предостерегающий увещеватель. Нет божества, кроме Единственного и Всемогущего Аллаха
(اے نبیؐ) اِن سے کہو، "میں تو بس خبردار کر دینے والا ہوں کوئی حقیقی معبود نہیں مگر اللہ، جو یکتا ہے، سب پر غالب
De ki: "Ben sadece bir uyarıcıyım. Gücü her şeye yeten tek Allah'tan başka tanrı yoktur
Diles [¡oh, Mujámmad!]: "Solo soy un amonestador. No existe nada ni nadie con derecho a ser adorado salvo Dios, el Único, el Victorioso