مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الخامسة والستين (٦٥) من سورة النَّمل

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الخامسة والستين من سورة النَّمل ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قُل لَّا يَعۡلَمُ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ٱلۡغَيۡبَ إِلَّا ٱللَّهُۚ وَمَا يَشۡعُرُونَ أَيَّانَ يُبۡعَثُونَ ﴿٦٥
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 65 من سورة النَّمل

(قُلْ) فعل أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها (لا يَعْلَمُ) لا نافية ومضارع (مَنْ) فاعل (فِي السَّماواتِ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول (وَالْأَرْضِ) معطوف على السموات (الْغَيْبَ) مفعول به (إِلَّا اللَّهُ) حرف حصر ولفظ الجلالة بدل والجملة مقول القول، (وَما) الواو حالية وما نافية (يَشْعُرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة حال. و(أَيَّانَ) اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية الزمانية (يُبْعَثُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة سدت مسد مفعول يشعرون.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (65) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (383) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3224) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

الآية 65 من سورة النَّمل بدون تشكيل

قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون ﴿٦٥

تفسير الآية 65 من سورة النَّمل

قل -أيها الرسول- لهم: لا يعلم أحد في السموات ولا في الأرض ما استأثر الله بعلمه من المغيَّبات، ولا يدرون متى هم مبعوثون مِن قبورهم عند قيام الساعة؟ بل تكامل علمهم في الآخرة، فأيقنوا بالدار الآخرة، وما فيها مِن أهوال حين عاينوها، وقد كانوا في الدنيا في شك منها، بل عميت عنها بصائرهم.

(قل لا يعلم من في السماوات والأرض) من الملائكة والناس (الغيب) أي ما غاب عنهم (إلا) لكن (الله) يعلمه (وما يشعرون) أي كفار مكة كغيرهم (أيان) وقت (يبعثون).

يخبر تعالى أنه المنفرد بعلم غيب السماوات والأرض كقوله تعالى: ( وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ) وكقوله: ( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ) إلى آخر السورة.فهذه الغيوب ونحوها اختص الله بعلمها فلم يعلمها ملك مقرب ولا نبي مرسل، وإذا كان هو المنفرد بعلم ذلك المحيط علمه بالسرائر والبواطن والخفايا فهو الذي لا تنبغي العبادة إلا له، ثم أخبر تعالى عن ضعف علم المكذبين بالآخرة منتقلا من شيء إلى ما هو أبلغ منه فقال: ( وَمَا يَشْعُرُونَ ) أي: وما يدرون ( أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ) أي: متى البعث والنشور والقيام من القبور أي: فلذلك لم يستعدوا.

قول تعالى آمرا رسوله - ﷺ - أن يقول معلما لجميع الخلق : أنه لا يعلم أحد من أهل السموات والأرض الغيب


وقوله : ( إلا الله ) استثناء منقطع ، أي : لا يعلم أحد ذلك إلا الله عز وجل ، فإنه المنفرد بذلك وحده ، لا شريك له ، كما قال : ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ) الآية ( الأنعام : 59 ) ، وقال : ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ) ( لقمان : 34 ) ، والآيات في هذا كثيرة . وقوله : ( وما يشعرون أيان يبعثون ) أي : وما يشعر الخلائق الساكنون في السموات والأرض بوقت الساعة ، كما قال : ( ثقلت في السموات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة ) ( الأعراف : 187 ) ، أي : ثقل علمها على أهل السموات والأرض . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا علي بن الجعد ، حدثنا أبو جعفر الرازي ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : من زعم أنه يعلم - يعني النبي - ﷺ - ما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية ; لأن الله تعالى يقول : ( لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله ) . وقال قتادة : إنما جعل الله هذه النجوم لثلاث خصلات : جعلها زينة للسماء ، وجعلها يهتدى بها ، وجعلها رجوما ( للشياطين ) ، فمن تعاطى فيها غير ذلك فقد قال برأيه ، وأخطأ حظه ، وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به
وإن ناسا جهلة بأمر الله ، قد أحدثوا من هذه النجوم كهانة : من أعرس بنجم كذا وكذا ، كان كذا وكذا
ومن سافر بنجم كذا وكذا ، كان كذا وكذا
ومن ولد بنجم كذا وكذا ، كان كذا وكذا
ولعمري ما من نجم إلا يولد به الأحمر والأسود ، والقصير والطويل ، والحسن والدميم ، وما علم هذا النجم وهذه الدابة وهذا الطير بشيء من الغيب! وقضى الله : أنه لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله ، وما يشعرون أيان يبعثون . رواه ابن أبي حاتم عنه بحروفه ، وهو كلام جليل متين صحيح .

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: ( قُلْ ) يا محمد لسائليك من المشركين عن الساعة متى هي قائمة (لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ الْغَيْبَ ) الذي قد استأثر الله بعلمه, وحجب عنه خلقه غيره والساعة من ذلك (وَمَا يَشْعُرُونَ ) يقول: وما يدري من في السماوات والأرض من خلقه متى هم مبعوثون من قبورهم لقيام الساعة. وقد حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا ابن علية, قال: أخبرنا داود بن أبي هند, عن الشعبيّ, عن مسروق, قال: قالت عائشة: من زعم أنه يخبر الناس بما يكون في غد, فقد أعظم على الله الفرية, والله يقول: (لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ الْغَيْبَ ). واختلف أهل العربية في وجه رفع الله, فقال بعض البصريين: هو كما تقول: إلا قليل منهم. وفي حرف ابن مسعود: قليلا بدلا من الأوّل, لأنك نفيته عنه وجعلته للآخر. وقال بعض الكوفيين: إن شئت أن تتوهم في " ومن " المجهول, فتكون معطوفة على: قل لا يعلم أحد الغيب إلا الله. قال: ويجوز أن تكون " من " معرفة, ونـزل ما بعد " إلا " عليه, فيكون عطفا ولا يكون بدلا لأن الأوّل منفي, والثاني مثبت, فيكون في النسق كما تقول: قام زيد إلا عمرو, فيكون الثاني عطفا على الأوّل, والتأويل جحد, ولا يكون أن يكون الخبر جحدًا, أو الجحد خبرا. قال: وكذلك مَا فَعَلُوهُ إِلا قَلِيلٌ وقليلا من نصب, فعلى الاستثناء في عبادتكم إياه, ومن رفع فعلى العطف, ولا يكون بدلا.

الآية 65 من سورة النَّمل باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (65) - Surat An-Naml

Say, "None in the heavens and earth knows the unseen except Allah, and they do not perceive when they will be resurrected

الآية 65 من سورة النَّمل باللغة الروسية (Русский) - Строфа (65) - Сура An-Naml

Скажи: «Никто из тех, кто на небесах и на земле, не ведает сокровенное, кроме Аллаха, а они даже не подозревают, когда их воскресят

الآية 65 من سورة النَّمل باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (65) - سوره النَّمل

اِن سے کہو، اللہ کے سوا آسمانوں اور زمین میں کوئی غیب کا علم نہیں رکھتا، اور وہ نہیں جانتے کہ کب وہ اٹھائے جائیں گے

الآية 65 من سورة النَّمل باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (65) - Ayet النَّمل

De ki: "Göklerde ve yerde gaybı Allah'tan başka bilen yoktur." Ne zaman diriltileceklerini de bilmezler

الآية 65 من سورة النَّمل باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (65) - versículo النَّمل

Di: "Nadie en los cielos ni en la Tierra conoce lo oculto salvo Dios. No saben siquiera cuándo serán resucitados