متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ) فعل ماض وفاعل ومن زائدة ورسول اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به وما نافية والجملة استئنافية (إِلَّا) أداة حصر (لِيُطاعَ) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بأرسلنا (بِإِذْنِ) متعلقان بيطاع (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَلَوْ أَنَّهُمْ) الواو استئنافية لو شرطية غير جازمة أنهم أن واسمها (إِذْ) ظرف بمعنى حين مبني على السكون في محل نصب متعلق بالفعل جاؤوك (ظَلَمُوا) فعل ماض وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة (أَنْفُسَهُمْ) مفعول به. وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ولو صدق مجيئهم (جاؤُكَ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة خبر أن (لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً) فعل ماض وفاعله ومفعولاه والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم واللام رابطة لهذا الشرط (رَحِيماً) صفة.
هي الآية رقم (64) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (88) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (5) ، وهي الآية رقم (557) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما بعَثْنَا من رسول من رسلنا، إلا ليستجاب له، بأمر الله تعالى وقضائه. ولو أن هؤلاء الذين ظلموا أنفسهم باقتراف السيئات، جاؤوك -أيها الرسول- في حياتك تائبين سائلين الله أن يغفر لهم ذنوبهم، واستغفرت لهم، لوجدوا الله توابًا رحيمًا.
(وما أرسلنا من رسول إلا ليُطاع) فيما يأمر به ويحكم (بإذن الله) بأمره لا ليعصى ويخالف (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم) بتحاكمهم إلى الطاغوت (جاءُوك) تائبين (فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول) فيه التفات عن الخطاب تفخيما لشأنه (لوجدوا الله توَابا) عليهم (رحيما) بهم.
يخبر تعالى خبرا في ضمنه الأمر والحث على طاعة الرسول والانقياد له. وأن الغاية من إرسال الرسل أن يكونوا مطاعين ينقاد لهم المرسلُ إليهم في جميع ما أمروا به ونهوا عنه، وأن يكونوا معظمين تعظيم المطيع للمطاع. وفي هذا إثبات عصمة الرسل فيما يبلغونه عن الله، وفيما يأمرون به وينهون عنه؛ لأن الله أمر بطاعتهم مطلقا، فلولا أنهم معصومون لا يشرعون ما هو خطأ، لما أمر بذلك مطلقا. وقوله: ( بِإِذْنِ اللَّهِ ) أي: الطاعة من المطيع صادرة بقضاء الله وقدره. ففيه إثبات القضاء والقدر، والحث على الاستعانة بالله، وبيان أنه لا يمكن الإنسان -إن لم يعنه الله- أن يطيع الرسول. ثم أخبر عن كرمه العظيم وجوده، ودعوته لمن اقترفوا السيئات أن يعترفوا ويتوبوا ويستغفروا الله فقال: ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ ) أي: معترفين بذنوبهم باخعين بها. ( فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ) أي: لتاب عليهم بمغفرته ظلْمَهم، ورحمهم بقبول التوبة والتوفيق لها والثواب عليها، وهذا المجيء إلى الرسول ﷺ مختص بحياته؛ لأن السياق يدل على ذلك لكون الاستغفار من الرسول لا يكون إلا في حياته، وأما بعد موته فإنه لا يطلب منه شيء بل ذلك شرك.
قول تعالى : ( وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع ) أي : فرضت طاعته على من أرسله إليهم وقوله : ( بإذن الله ) قال مجاهد : أي لا يطيع أحد إلا بإذني
القول في تأويل قوله : وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: ولم نرسل، يا محمد، رسولا إلا فرضت طاعته على من أرسلته إليه. يقول تعالى ذكره: فأنت، يا محمد، من الرسل الذين فرضت طاعتهم على من أرسلتُه إليه. وإنما هذا من الله توبيخ للمحتكمين من المنافقين = الذين كانوا يزعمون أنهم يؤمنون بما أنـزل إلى النبي ﷺ = فيما اختصموا فيه إلى الطاغوت، صدودًا عن رسول الله ﷺ. يقول لهم تعالى ذكره: ما أرسلتُ رسولا إلا فرضت طاعته على من أرسلته إليه، فمحمد ﷺ من أولئك الرسل، فمن ترك طاعته والرِّضى بحكمه واحتكم إلى الطاغوت، فقد خالف أمري، وضيَّع فرضي.
And We did not send any messenger except to be obeyed by permission of Allah. And if, when they wronged themselves, they had come to you, [O Muhammad], and asked forgiveness of Allah and the Messenger had asked forgiveness for them, they would have found Allah Accepting of repentance and Merciful
Мы отправили посланников только для того, чтобы им повиновались с дозволения Аллаха. Если бы они, поступив несправедливо по отношению к себе, пришли к тебе и попросили прощения у Аллаха, если бы Посланник попросил прощения за них, то они нашли бы Аллаха Принимающим покаяния и Милосердным
(انہیں بتاؤ کہ) ہم نے جو رسول بھی بھیجا ہے اس لیے بھیجا ہے کہ اذن خداوندی کی بنا پر اس کی اطاعت کی جائے اگر انہوں نے یہ طریقہ اختیار کیا ہوتا کہ جب یہ اپنے نفس پر ظلم کر بیٹھے تھے تو تمہارے پاس آ جاتے اور اللہ سے معافی مانگتے، اور رسول بھی ان کے لیے معافی کی درخواست کرتا، تو یقیناً اللہ کو بخشنے والا اور رحم کرنے والا پاتے
Biz her peygamberi ancak, Allah'ın izniyle, itaat olunması için gönderdik. Onlar, kendilerine yazık ettiklerinde, sana gelip Allah'tan mağfiret dileseler ve Peygamber de onlara mağfiret dileseydi, Allah'ın tevbeleri daima kabul ve merhamet eden olduğunu görürlerdi
Hemos enviado a los Mensajeros para que sean obedecidos con el permiso de Dios. Si [los hipócritas] después de haber cometido esas injusticias hubieran recurrido a ti, se hubieran arrepentido ante Dios, y el Mensajero hubiera pedido perdón por ellos, habrían comprobado que Dios es Indulgente, Misericordioso