مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الرابعة والستين (٦٤) من سورة النَّمل

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة والستين من سورة النَّمل ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

أَمَّن يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَمَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ﴿٦٤
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 64 من سورة النَّمل

(أَمَّنْ يَبْدَؤُا) تقدم إعرابها ومضارع فاعله مستتر (الْخَلْقَ) مفعول به والجملة صلة من (ثُمَّ يُعِيدُهُ) ثم حرف عطف ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها. (وَمَنْ) الواو حرف عطف ومن معطوفة على ما قبلها (يَرْزُقُكُمْ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة من (مِنَ السَّماءِ) متعلقان بالفعل (وَالْأَرْضِ) معطوفة على السماء (أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ) تقدم إعرابها (قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها (هاتُوا) أمر وفاعله (بُرْهانَكُمْ) مفعول به والجملة مقول القول (إِنْ كُنْتُمْ) إن حرف شرط جازم وكان واسمها (صادِقِينَ) خبرها والجملة ابتدائية لا محل لها، وجواب الشرط محذوف.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (64) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (383) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3223) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (11 موضع) :

الآية 64 من سورة النَّمل بدون تشكيل

أمن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ﴿٦٤

تفسير الآية 64 من سورة النَّمل

واسألهم من الذي ينشئ الخلق ثم يفنيه إذا شاء، ثم يعيده، ومَن الذي يرزقكم من السماء بإنزال المطر، ومن الأرض بإنبات الزرع وغيره؟ أمعبود سوى الله يفعل ذلك؟ قل: هاتوا حجتكم إن كنتم صادقين في زعمكم أن لله تعالى شريكًا في ملكه وعبادته.

(أمَّن يبدأ الخلق) في الأرحام من نطفة (ثم يعيده) بعد الموت وإن لم تعترفوا بالإعادة لقيام البراهين عليها (ومن يرزقكم من السماء) بالمطر (والأرض) بالنبات (أَإِله مع الله) أي لا يفعل شيئاً مما ذكر إلا الله ولا إله معه (قل) يا محمد (هاتوا برهانكم) حجتكم (إن كنتم صادقين) أن معي إلهاً فعل شيئاً مما ذكر، وسألوه عن وقت قيام الساعة فنزل:

أي: من هو الذي يبدأ الخلق وينشئ المخلوقات ويبتدئ خلقها، ثم يعيد الخلق يوم البعث والنشور؟ ومن يرزقكم من السماء والأرض بالمطر والنبات؟.( أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ ) يفعل ذلك ويقدر عليه؟ ( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ) أي: حجتكم ودليلكم على ما قلتم ( إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) وإلا فبتقدير أنكم تقولون: إن الأصنام لها مشاركة له في شيء من ذلك فذلك مجرد دعوى صدقوها بالبرهان، وإلا فاعرفوا أنكم مبطلون لا حجة لكم، فارجعوا إلى الأدلة اليقينية والبراهين القطعية الدالة على أن الله هو المتفرد بجميع التصرفات وأنه المستحق أن تصرف له جميع أنواع العبادات.

أي : هو الذي بقدرته وسلطانه يبدأ الخلق ثم يعيده ، كما قال تعالى في الآية الأخرى : ( إن بطش ربك لشديد إنه هو يبدئ ويعيد ) ( البروج : 12 ، 13 ) ، وقال ( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه ) ( الروم : 27 ) . ( ومن يرزقكم من السماء والأرض ) أي : بما ينزل من مطر السماء ، وينبت من بركات الأرض ، كما قال : ( والسماء ذات الرجع


والأرض ذات الصدع ) ( الطارق : 11 ، 12 ) ، وقال ( يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ) ( الحديد : 4 ) ، فهو ، تبارك وتعالى ، ينزل من السماء ماء مباركا فيسكنه في الأرض ، ثم يخرج به ( منها ) أنواع الزروع والثمار والأزاهير ، وغير ذلك من ألوان شتى ، ( كلوا وارعوا أنعامكم إن في ذلك لآيات لأولي النهى ) ( طه : 54 ) ; ولهذا قال : ( أإله مع الله ) أي : فعل هذا
وعلى القول الآخر : يعبد ؟ ( قل هاتوا برهانكم ) على صحة ما تدعونه من عبادة آلهة أخرى ، ( إن كنتم صادقين ) في ذلك ، وقد علم أنه لا حجة لهم ولا برهان ، كما قال ( الله ) : ( ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ) ( المؤمنون : 117 ) .

يقول تعالى ذكره: أم ما تشركون أيها القوم خير, أم الذي يبدأ الخلق ثم يعيده, فينشئه من غير أصل, ويبتدعه ثم يفنيه إذا شاء, ثم يعيده إذا أراد كهيئته قبل أن يفنيه, والذي يرزقكم من السماء والأرض فينـزل من هذه الغيث, وينبت من هذه النبات لأقواتكم, وأقوات أنعامكم (أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ ) سوى الله يفعل ذلك؟ وإن زعموا أن إلها غير الله يفعل ذلك أو شيئا منه ف ( قُلْ ) لهم يا محمد ( هاتوا برهانكم ) أي حجتكم على أن شيئا سوى الله يفعل ذلك (إن كنتم صادقين ) في دعواكم. و من التي في " أمَّن " و " ما " مبتدأ في قوله: أما يشركون, والآيات بعدها إلى قوله: (وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ ) بمعنى " الذي ", لا بمعنى الاستفهام, وذلك أن الاستفهام لا يدخل على الاستفهام.

الآية 64 من سورة النَّمل باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (64) - Surat An-Naml

Is He [not best] who begins creation and then repeats it and who provides for you from the heaven and earth? Is there a deity with Allah? Say, "Produce your proof, if you should be truthful

الآية 64 من سورة النَّمل باللغة الروسية (Русский) - Строфа (64) - Сура An-Naml

Кто создает творение изначально, а затем воссоздает его и обеспечивает вас пропитанием с неба и земли? Есть ли бог, кроме Аллаха? Скажи: «Приведите ваше доказательство, если вы говорите правду»

الآية 64 من سورة النَّمل باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (64) - سوره النَّمل

اور کون ہے جو خلق کی ابتدا کرتا اور پھر اس کا اعادہ کرتا ہے؟ اور کون تم کو آسمان اور زمین سے رزق دیتا ہے؟ کیا اللہ کے ساتھ کوئی اور خدا بھی (اِن کاموں میں حصہ دار) ہے؟ کہو کہ لاؤ اپنی دلیل اگر تم سچے ہو

الآية 64 من سورة النَّمل باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (64) - Ayet النَّمل

Yoksa, önce yaratan, sonra da yaratmayı tekrar edecek olan; size gökten ve yerden rızık veren mi? Allah'ın yanında başka bir tanrı mı? De ki: "Eğer doğru sözlülerden iseniz, açık delilinizi getirin

الآية 64 من سورة النَّمل باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (64) - versículo النَّمل

¿Acaso Quien origina la creación y luego la reproduce, y Quien los sustenta [con las gracias] del cielo y de la Tierra [puede equipararse a quien no es capaz de hacer nada de eso]? ¿Acaso puede haber otra divinidad junto con Dios? Di: "Presenten sus pruebas, si es verdad lo que dicen