مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الرابعة والستين (٦٤) من سورة الأنبيَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة والستين من سورة الأنبيَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فَرَجَعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ فَقَالُوٓاْ إِنَّكُمۡ أَنتُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ﴿٦٤
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 64 من سورة الأنبيَاء

(فَرَجَعُوا) الفاء عاطفة وماض والواو فاعله (إِلى أَنْفُسِهِمْ) متعلقان برجعوا (فَقالُوا) الفاء عاطفة والجملة معطوفة (إِنَّكُمْ) إن واسمها والجملة مقول القول (أَنْتُمُ) مبتدأ (الظَّالِمُونَ) خبر والجملة خبر إن

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (64) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (327) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2547) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضع واحد) :

الآية 64 من سورة الأنبيَاء بدون تشكيل

فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون ﴿٦٤

تفسير الآية 64 من سورة الأنبيَاء

فأُسقِط في أيديهم، وبدا لهم ضلالهم؛ كيف يعبدونها، وهي عاجزة عن أن تدفع عن نفسها شيئًا أو أن تجيب سائلها؟ وأقرُّوا على أنفسهم بالظلم والشرك.

(فرجعوا إلى أنفسهم) بالتفكر (فقالوا) لأنفسهم (إنكم أنتم الظالمون) بعبادتكم من لا ينطق.

( فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ ْ) أي: ثابت عليهم عقولهم، ورجعت إليهم أحلامهم، وعلموا أنهم ضالون في عبادتها، وأقروا على أنفسهم بالظلم والشرك، ( فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ ْ) فحصل بذلك المقصود، ولزمتهم الحجة بإقرارهم أن ما هم عليه باطل وأن فعلهم كفر وظلم، ولكن لم يستمروا على هذه الحالة

يقول تعالى مخبرا عن قوم إبراهيم حين قال لهم ما قال : ( فرجعوا إلى أنفسهم ) أي : بالملامة في عدم احترازهم وحراستهم لآلهتهم ، فقالوا : ( إنكم أنتم الظالمون ) أي : في ترككم لها مهملة لا حافظ عندها

يقول تعالى ذكره: فذكروا حين قال لهم إبراهيم صلوات الله عليه بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ في أنفسهم، ورجعوا إلى عقولهم، ونظر بعضهم إلى بعض، فقالوا: إنكم معشر القوم الظالمون هذا الرجل في مسألتكم إياه وقيلكم له من فعل هذا بآلهتنا يا إبراهيم، وهذه آلهتكم التي فعل بها ما فعل حاضرتكم فاسألوها. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق ( فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ ) قال: ارعوَوْا ورجعوا عنه يعني عن إبراهيم، فيما ادّعوا عليه من كسرهنّ إلى أنفسهم فيما بينهم، فقالوا: لقد ظلمناه وما نراه إلا كما قال. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج ( فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ ) قال: نظر بعضهم إلى بعض ( فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ ). وقوله ( ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ ) يقول جلّ ثناؤه: ثم غُلبوا في الحجة، فاحتجوا على إبراهيم بما هو حجة لإبراهيم عليهم، فقالوا: لقد علمت ما هؤلاء الأصنام ينطقون. كما حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: ثم قالوا: يعني قوم إبراهيم، وعرفوا أنها، يعني آلهتهم لا تضرّ ولا تنفع ولا تبطش: ( لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنْطِقُونَ ) : أي لا تتكلم فتخبرنا من صنع هذا بها، وما تبطش بالأيدي فنصدّقك، يقول الله ( ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ ) في الحجة عليهم لإبراهيم حين جادلهم، فقال عند ذلك إبراهيم حين ظهرت الحجة عليهم بقولهم: ( لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنْطِقُونَ ).

الآية 64 من سورة الأنبيَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (64) - Surat Al-Anbya

So they returned to [blaming] themselves and said [to each other], "Indeed, you are the wrongdoers

الآية 64 من سورة الأنبيَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (64) - Сура Al-Anbya

Обратившись друг к другу, они сказали: «Воистину, вы сами являетесь беззаконниками!»

الآية 64 من سورة الأنبيَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (64) - سوره الأنبيَاء

یہ سُن کر وہ لوگ اپنے ضمیر کی طرف پلٹے اور (اپنے دلوں میں) کہنے لگے "واقعی تم خود ہی ظالم ہو

الآية 64 من سورة الأنبيَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (64) - Ayet الأنبيَاء

Kendi kendilerine: "Doğrusu siz haksızsınız", sonra kafalarında olan eski inançlarına dönerek: "Ey İbrahim! bunların konuşmayacağını, and olsun ki, bilirsin" dediler

الآية 64 من سورة الأنبيَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (64) - versículo الأنبيَاء

Comenzaron a criticarse unos a otros diciendo: "Ustedes son los malhechores