متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالَ هَلْ آمَنُكُمْ) هل حرف استفهام وآمنكم مضارع فاعله مستتر والكاف مفعوله والجملة مقول القول (عَلَيْهِ) متعلقان بآمنكم (إِلَّا) أداة حصر (كَما) الكاف حرف تشبيه وما مصدرية (أَمِنْتُكُمْ) ماض وفاعله والكاف مفعوله (عَلى أَخِيهِ) على حرف جر وأخيه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة والهاء مضاف إليه متعلقان بأمنتكم (مِنْ قَبْلُ) قبل ظرف زمان مبني على الضم في محل جر وبني على الضم لقطعه عن الإضافة لفظا لا معنى متعلقان بأمنتكم والمصدر المؤول في محل جر (فَاللَّهُ خَيْرٌ) لفظ الجلالة مبتدأ وخير خبر والفاء الفصيحة (حافِظاً) تمييز والجملة من المبتدأ والخبر لا محل لها لأنها وقعت في جواب شرط غير جازم والتقدير فإذا كان لا بد من إرساله فاللّه خير حافظا وقرىء خير حفظا وخير حافظ (وَهُوَ أَرْحَمُ) مبتدأ وخبر والجملة معطوفة (الرَّاحِمِينَ) مضاف إليه بالياء
هي الآية رقم (64) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (243) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1660) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال لهم أبوهم: كيف آمنكم على "بنيامين" وقد أمنتكم على أخيه يوسف من قبل، والتزمتم بحفظه فلم تفوا بذلك؟ فلا أثق بالتزامكم وحفظكم، ولكني أثق بحفظ الله، خير الحافظين وأرحم الراحمين، أرجو أن يرحمني فيحفظه ويرده عليَّ.
(قال هل) ما (آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه) يوسف (من قبل) وقد فعلتم به ما فعلتم (فالله خير حفظا) وفي قراءة حافظا تمييز كقولهم لله دره فارسا (وهو أرحم الراحمين) فأرجو أن يمن بحفظه.
( قَالَ ) لهم يعقوب عليه السلام: ( هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ ) أي: تقدم منكم التزام، أكثر من هذا في حفظ يوسف، ومع هذا لم تفوا بما عقدتم من التأكيد، فلا أثق بالتزامكم وحفظكم، وإنما أثق بالله تعالى.( فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) أي: يعلم حالي، وأرجو أن يرحمني، فيحفظه ويرده علي، وكأنه في هذا الكلام قد لان لإرساله معهم.
ولهذا قال لهم : ( هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل ) أي : هل أنتم صانعون به إلا كما صنعتم بأخيه من قبل ، تغيبونه عني ، وتحولون بيني وبينه ؟ ( فالله خير حفظا ) وقرأ بعضهم : " حافظا " ( وهو أرحم الراحمين ) أي : هو أرحم الراحمين بي ، وسيرحم كبري وضعفي ووجدي بولدي ، وأرجو من الله أن يرده علي ، ويجمع شملي به ، إنه أرحم الراحمين .
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال أبوهم يعقوب: هل آمنكم على أخيكم من أبيكم الذي تسألوني أن أرسله معكم إلا كما أمنتكم على أخيه يوسف من قبل؟ يقول: من قَبْلِه .
He said, "Should I entrust you with him except [under coercion] as I entrusted you with his brother before? But Allah is the best guardian, and He is the most merciful of the merciful
Он сказал: «Неужели я доверю его вам так, как доверил прежде его брата? Аллах охраняет лучше. Он - Милосерднейший из милосердных»
باپ نے جواب دیا "کیا میں اُس کے معاملہ میں تم پر ویسا ہی بھروسہ کروں جیسا اِس سے پہلے اُس کے بھائی کے معاملہ میں کر چکا ہوں؟ اللہ ہی بہتر محافظ ہے اور وہ سب سے بڑھ کر رحم فرمانے والا ہے
Daha önce kardeşini size emanet ettiğim gibi, şimdi onu emanet eder miyim? Ama Allah en iyi koruyandır, O merhametlilerin merhametlisidir" dedi
Dijo [Jacob]: "¿Acaso esperan que se los confíe de la misma manera que antaño les confié a su hermano [José]? Dios es mejor custodio que ustedes, y el más Misericordioso de los misericordiosos