متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَوَعَجِبْتُمْ) فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل، والميم علامة جمع الذكور، والواو عاطفة والهمزة للاستفهام، والجملة معطوفة على جملة مقدرة أكذبتم وعجبتم.. (أَنْ) حرف مصدري ونصب. (جاءَكُمْ) فعل ماض والكاف مفعول به، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر أو عجبتم لمجيء رجل منكم؟ (ذِكْرٌ) فاعل جاءكم (مِنْ رَبِّكُمْ) متعلقان بالفعل جاءكم. (عَلى رَجُلٍ) متعلقان بمحذوف صفة لذكر (مِنْكُمْ) متعلقان بمحذوف صفة لرجل. (لِيُنْذِرَكُمْ) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والكاف مفعوله، والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بالفعل جاء (وَلِتَتَّقُوا) مضارع منصوب بأن المضمرة وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعله، والمصدر المؤول معطوف على المصدر قبله للإنذار والتقوى. (وَلَعَلَّكُمْ) حرف مشبه بالفعل، والكاف اسمها، والميم لجمع الذكور (تُرْحَمُونَ) فعل مضارع مبني للمجهول، والواو نائب فاعله، والجملة في محل رفع خبر، وجملة لعلكم ترحمون تعليلية لا محل لها من الإعراب.
هي الآية رقم (63) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (158) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (1017) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وهل أثار عجبكم أن أنزل الله تعالى إليكم ما يذكركم بما فيه الخير لكم، على لسان رجل منكم، تعرفون نسبه وصدقه؛ ليخوِّفكم بأس الله تعالى وعقابه، ولتتقوا سخطه بالإيمان به، ورجاء أن تظفروا برحمته وجزيل ثوابه؟
(أ) كذبتم (وعجبتم أن جاءكم ذكر) موعظة (من ربكم على) لسان (رجل منكم لينذركم) العذاب إن لم تؤمنوا (ولتتَّقوا) الله (ولعلكم ترحمون) بها.
( أَوَ عَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ ) أي: كيف تعجبون من حالة لا ينبغي العجب منها، وهو أن جاءكم التذكير والموعظة والنصيحة، على يد رجل منكم، تعرفون حقيقته وصدقه وحاله؟" فهذه الحال من عناية اللّه بكم وبره وإحسانه الذي يتلقى بالقبول والشكر، وقوله: ( لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) أي: لينذركم العذاب الأليم، وتفعلوا الأسباب المنجية من استعمال تقوى اللّه ظاهرا وباطنا، وبذلك تحصل عليهم وتنزل رحمة اللّه الواسعة.
يقول تعالى إخبارا عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه : ( أوعجبتم ( أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ولتتقوا ولعلكم ترحمون ) ) أي لا تعجبوا من هذا ، فإن هذا ليس يعجب أن يوحي الله إلى رجل منكم ، رحمة بكم ولطفا وإحسانا إليكم ، لإنذاركم ولتتقوا نقمة الله ولا تشركوا به ، ( ولعلكم ترحمون )
القول في تأويل قوله : أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (63) قال أبو جعفر: وهذا أيضًا خبر من الله عز ذكره عن قِيل نوح لقومه أنه قال لهم، إذ ردُّوا عليه النصيحة في الله، وأنكروا أن يكون الله بعثه نبيًّا، وقالوا له: مَا نَرَاكَ إِلا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ ، ( سورة هود : 27 ) = : " أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم " ، يقول: أوعجبتم أن جاءكم تذكير من الله وعِظة، يذكركم بما أنـزل ربكم =" على رجل منكم "، قيل: معنى قوله: " على رجل منكم " ، مع رجل منكم (13) =" لينذركم " ، يقول: لينذركم بأس الله ويخوِّفكم عقابه على كفركم به (14) =" ولتتقوا " ، يقول: وكي تتقوا عقابَ الله وبأسه، بتوحيده وإخلاص الإيمان به، والعمل بطاعته =" ولعلكم ترحمون " ، يقول: وليرحمكم ربكم إن اتقيتم الله، وخفتموه وحَذِرتم بأسه.
Then do you wonder that there has come to you a reminder from your Lord through a man from among you, that he may warn you and that you may fear Allah so you might receive mercy
Неужели вы удивляетесь тому, что напоминание от вашего Господа явилось к вам через мужчину из вашей среды, чтобы он мог предостеречь вас и чтобы вы стали богобоязненны? Быть может, тогда вы будете помилованы»
کیا تمہیں اس بات پر تعجب ہوا کہ تمہارے پاس خود تمہاری اپنی قوم کے ایک آدمی کے ذریعہ سے تمہارے رب کی یاد دہانی آئی تاکہ تمہیں خبردار کرے اور تم غلط روی سے بچ جاؤ اور تم پر رحم کیا جائے؟
Ey milletim! Bende bir sapıklık yoktur, ancak ben Alemlerin Rabbinin peygamberiyim, Rabbimin sözlerini size bildiriyor, öğüt veriyorum. Sizin bilmediğinizi Allah katından ben biliyorum. Sakınmanızı ve böylece merhamete uğramanızı sağlamak üzere sizi uyarmak için aranızdan biri vasıtasıyla Rabbinizden size haber gelmesine mi şaşıyorsunuz?" dedi
¿Se asombran de que les llegue el Mensaje de su Señor por intermedio de un hombre igual a ustedes, que les advierte para que tengan temor de Dios y quizás así alcancen la misericordia