متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أُولئِكَ) اسم إشارة مبتدأ (الَّذِينَ) اسم موصول خبره (يَعْلَمُ اللَّهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ) فعل مضارع ولفظ الجلالة فاعل واسم الموصول مفعول به والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول والجملة صلة الموصول الذين (فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ) الجار والمجرور متعلقان بفعل الأمر قبلهما والجملة في محل جزم جواب شرط مقدر لأن الفاء هي الفصيحة. (وَعِظْهُمْ) الجملة معطوفة على ما قبلها (وَقُلْ لَهُمْ) كذلك عطف (فِي أَنْفُسِهِمْ) متعلقان ببليغا (قَوْلًا) مفعول مطلق (بَلِيغاً) صفة.
هي الآية رقم (63) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (88) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (5) ، وهي الآية رقم (556) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أولئك هم الذين يعلم الله حقيقة ما في قلوبهم من النفاق، فتولَّ عنهم، وحذِّرهم من سوء ما هم عليه، وقل لهم قولا مؤثرًا فيهم زاجرًا لهم.
(أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم) من النفاق وكذبهم في عذرهم (فأعرض عنهم) بالصفح (وعِظهم) خوِّفهم الله (وقل لهم في) شأن (أنفسهم قولا بليغا) مؤثرا فيهم أي أزجرهم ليرجعوا عن كفرهم.
( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ ) أي: من النفاق والقصد السيئ. ( فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ ) أي: لا تبال بهم ولا تقابلهم على ما فعلوه واقترفوه. ( وَعِظْهُمْ ) أي: بين لهم حكم الله تعالى مع الترغيب في الانقياد لله، والترهيب من تركه ( وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا ) أي: انصحهم سرا بينك وبينهم، فإنه أنجح لحصول المقصود، وبالغ في زجرهم وقمعهم عمَّا كانوا عليه، وفي هذا دليل على أن مقترف المعاصي وإن أعرض عنه فإنه ينصح سرًا، ويبالغ في وعظه بما يظن حصول المقصود به.
ثم قال تعالى : ( أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم ) ( أي ) هذا الضرب من الناس هم المنافقون ، والله يعلم ما في قلوبهم وسيجزيهم على ذلك ، فإنه لا تخفى عليه خافية ، فاكتف به يا محمد فيهم ، فإن الله عالم بظواهرهم وبواطنهم ; ولهذا قال له : ( فأعرض عنهم ) أي : لا تعنفهم على ما في قلوبهم ( وعظهم ) أي : وانههم على ما في قلوبهم من النفاق وسرائر الشر ( وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا ) أي : وانصحهم فيما بينك وبينهم بكلام بليغ رادع لهم .
القول في تأويل قوله : أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلا بَلِيغًا (63) قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " أولئك "، هؤلاء المنافقون الذين وصفت لك، يا محمد، صفتهم =" يعلم الله ما في قلوبهم " في احتكامهم إلى الطاغوت، وتركهم الاحتكام إليك، وصدودهم عنك = من النفاق والزيغ، (18) وإن حلفوا بالله: ما أردنا إلا إحسانًا وتوفيقًا =" فأعرض عنهم وعظهم "، يقول: فدعهم فلا تعاقبهم في أبدانهم وأجسامهم، ولكن عظهم بتخويفك إياهم بأسَ الله أن يحلّ بهم، وعقوبته أن تنـزل بدارهم، وحذِّرهم من مكروهِ ما هم عليه من الشك في أمر الله وأمر رسوله = ،" وقل لهم في أنفسهم قولا بليغًا "، يقول: مرهم باتقاء الله والتصديق به وبرسوله ووعده ووعيده. ---------------------- الهوامش : (18) السياق: "يعلم الله ما في قلوبهم... من النفاق والزيغ".
Those are the ones of whom Allah knows what is in their hearts, so turn away from them but admonish them and speak to them a far-reaching word
Аллах знает, что у них в сердцах. Посему отвернись от них, но увещевай их и говори им наедине (или говори им о них) убедительные слова
اللہ جانتا ہے جو کچھ ان کے دلوں میں ہے، ان سے تعرض مت کرو، انہیں سمجھاؤ اور ایسی نصیحت کرو جو ان کے دلوں میں اتر جائے
İşte bunlarin kalblerinde olanı Allah bilir. Onlardan yüz çevir, onlara öğüt ver, kendilerine tesirli sözler söyle
Dios sabe lo que encierran sus corazones. Apártate de ellos, exhórtalos y amonéstalos sobre la gravedad de lo que hicieron