متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(يَحْلِفُونَ) فعل مضارع وفاعل. (بِاللَّهِ) و(لَكُمْ) متعلقان بالفعل. (لِيُرْضُوكُمْ) المصدر المؤول من أن المضمرة بعد لام التعليل والفعل في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بيحلفون. (وَاللَّهُ) لفظ الجلالة مبتدأ، والواو حالية. (وَرَسُولُهُ) عطف (أَحَقُّ) خبر. (أَنْ يُرْضُوهُ) المصدر المؤول في محل جر بحرف الجر أي اللّه أحق بالإرضاء. (أَنْ) حرف شرط جازم. (كانُوا) كان واسمها. (مُؤْمِنِينَ) خبر، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، وجملة كانوا ابتدائية جملة فعل الشرط.
هي الآية رقم (62) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (197) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1297) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يحلف المنافقون الأيمان الكاذبة، ويقدمون الأعذار الملفقة؛ ليُرضُوا المؤمنين، والله ورسوله أحق وأولى أن يُرضُوهما بالإيمان بهما وطاعتهما، إن كانوا مؤمنين حقًا.
(يحلفون بالله لكم) أيها المؤمنين فيما بلغكم عنهم من أذى الرسول أنهم ما آذوه (ليرضوكم والله ورسوله أحقُّ أن يرضوه) بالطاعة (إن كانوا مؤمنين) حقا وتوحيد الضمير لتلازم الرضاءين أو خبر الله ورسوله محذوف.
(يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ) فيتبرأوا مما صدر منهم من الأذية وغيرها، فغايتهم أن ترضوا عليهم
قال قتادة في قوله تعالى : ( يحلفون بالله لكم ليرضوكم ) الآية ، قال : ذكر لنا أن رجلا من المنافقين قال : والله إن هؤلاء لخيارنا وأشرافنا ، وإن كان ما يقول محمد حقا ، لهم شر من الحمير
القول في تأويل قوله : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره للمؤمنين به وبرسوله ﷺ: يحلف لكم، أيها المؤمنون، هؤلاء المنافقون بالله، ليرضوكم فيما بلغكم عنهم من أذاهم رسولَ الله ﷺ, وذكرِهم إياه بالطعن عليه والعيب له, ومطابقتهم سرًّا أهلَ الكفر عليكم = بالله والأيمان الفاجرة: أنهم ما فعلوا ذلك، وإنهم لعلى دينكم، ومعكم على من خالفكم, يبتغون بذلك رضاكم. يقول الله جل ثناؤه: (والله ورسوله أحق أن يرضوه)، بالتوبة والإنابة مما قالوا ونطقوا =(إن كانوا مؤمنين)، يقول: إن كانوا مصدِّقين بتوحيد الله, مقرِّين بوعده ووعيده.
They swear by Allah to you [Muslims] to satisfy you. But Allah and His Messenger are more worthy for them to satisfy, if they should be believers
Они клянутся Аллахом, чтобы угодить вам. Но для них было бы лучше, если только они являются верующими, угождать Аллаху и Его Посланнику
یہ لوگ تمہارے سامنے قسمیں کھاتے ہیں تاکہ تمہیں راضی کریں، حالانکہ اگر یہ مومن ہیں تو اللہ اور رسول اس کے زیادہ حق دار ہیں کہ یہ ان کو راضی کرنے کی فکر کریں
Sizi hoşnut etmek için Allah'a yemin ederler. Eğer inanıyorlarsa Allah'ı ve Peygamberini hoşnut etmeleri daha gereklidir
[Un grupo de hipócritas] les juran por Dios con el fin de que ustedes se complazcan con ellos. Pero es de Dios y Su Mensajero de quienes deberían buscar su complacencia, si es que realmente son creyentes