متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَقَدْ) الواو حرف استئناف واللام جواب للقسم المحذوف قد حرف تحقيق (أَضَلَّ) ماض فاعله مستتر تقديره هو (مِنْكُمْ) متعلقان بأضل (جِبِلًّا) مفعول به (كَثِيراً) صفة والجملة جواب القسم لا محل لها (أَفَلَمْ) الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء حرف استئناف ولم جازمة (تَكُونُوا) مضارع ناقص مجزوم والواو اسمها (تَعْقِلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون وفاعله والجملة خبر تكونوا والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (62) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (444) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3767) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
جِبِلاّ : خلقًا . أو جماعة عظيمة
ولقد أضلَّ الشيطان عن الحق منكم خلقًا كثيرًا، أفما كان لكم عقل -أيها المشركون- ينهاكم عن اتباعه؟
(ولقد أضل منكم جبلا) خلقا جمع جبيل كقديم، وفي قراءة بضم الباء (كثيرا أفلم تكونوا تعقلون) عداوته وإضلاله أو ما حل بهم من العذاب فتؤمنون، ويقال لهم في الآخرة.
( أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا ) أي: خلقا كثيرا.( أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ) أي: فلا كان لكم عقل يأمركم بموالاة ربكم ووليكم الحق، ويزجركم عن اتخاذ أعدى الأعداء لكم وليا، فلو كان لكم عقل صحيح لما فعلتم ذلك.
( ولقد أضل منكم جبلا كثيرا ) ، يقال : " جبلا " بكسر الجيم ، وتشديد اللام
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) يعني تعالى ذكره بقوله ( وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا ) : ولقد صد الشيطان منكم خلقًا كثيرا عن طاعتي، وإفرادي بالألوهة حتى عبدوه، واتخذوا من دوني آلهة يعبدونها. كما حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا ) قال: خلقا . واختلف القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء المدينة وبعض الكوفيين ( جِبِلا) بكسر الجيم وتشديد اللام، وكان بعض المكِّيين وعامة قراء الكوفة يقرءونه (جُبُلا) بضم الجيم والباء وتخفيف اللام. وكان بعض قراء البصرة يقرؤه: (جُبْلا) بضم الجيم وتسكين الباء، وكل هذه لغات معروفات، غير أني لا أحب القراءة في ذلك إلا بإحدى القراءتين اللتين إحداهما بكسر الجيم وتشديد اللام، والأخرى: ضم الجيم والباء وتخفيف اللام، لأن ذلك هو القراءة التي عليها عامة قراء الأمصار. وقوله ( أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ) يقول: أفلم تكونوا تعقلون أيها المشركون، إذ أطعتم الشيطان في عبادة غير الله، أنه لا ينبغي لكم أن تطيعوا عدوكم وعدو الله، وتعبدوا غير الله.
And he had already led astray from among you much of creation, so did you not use reason
Он уже ввел в заблуждение многих из вас. Неужели вы не разумеете
مگر اس کے باوجود اس نے تم میں سے ایک گروہ کثیر کو گمراہ کر دیا کیا تم عقل نہیں رکھتے تھے؟
And olsun ki, o sizden nice nesilleri saptırmıştı, akletmez miydiniz
Pero él [el demonio] desvió a muchos de ustedes. ¿Por qué no reflexionan