متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَيَوْمَ) الواو حرف عطف (يَوْمَ) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر يوم. (يُنادِيهِمْ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة. (فَيَقُولُ) الفاء حرف عطف ومضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (أَيْنَ) اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم (شُرَكائِيَ) مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية مقول القول. (الَّذِينَ) اسم موصول صفة شركائي (كُنْتُمْ) كان واسمها (تَزْعُمُونَ) مضارع وفاعله والجملة خبر كنتم وجملة كنتم صلة الموصول لا محل لها، ومفعولا تزعمون محذوفان لدلالة ما قبلهما عليهما.
هي الآية رقم (62) من سورة القَصَص تقع في الصفحة (393) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3314) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ويوم ينادي الله عز وجل الذين أشركوا به الأولياء والأوثان في الدنيا، فيقول لهم: أين شركائي الذين كنتم تزعمون أنهم لي شركاء؟
(و) اذكر (يوم يناديهم) الله (فيقول أين شركائيَ الذين كنتم تزعمونـ) ـهم شركائي.
هذا إخبار من اللّه تعالى، عما يسأل عنه الخلائق يوم القيامة، وأنه يسألهم عن أصول الأشياء، وعن عبادة اللّه وإجابة رسله، فقال: ( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ ) أي: ينادي من أشركوا به شركاء يعبدونهم، ويرجون نفعهم، ودفع الضرر عنهم، فيناديهم، ليبين لهم عجزها وضلالهم، ( فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ ) وليس للّه شريك، ولكن ذلك بحسب زعمهم وافترائهم، ولهذا قال: ( الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ) فأين هم، بذواتهم، وأين نفعهم وأين دفعهم؟ومن المعلوم أنه يتبين لهم في تلك الحال، أن الذي عبدوه، ورجوه باطل، مضمحل في ذاته، وما رجوا منه، فيقرون على أنفسهم بالضلالة والغواية.
يقول تعالى مخبرا عما يوبخ به الكفار المشركين يوم القيامة ، حيث يناديهم فيقول : ( أين شركائي الذين كنتم تزعمون ) يعني : أين الآلهة التي كنتم تعبدونها في الدار الدنيا ، من الأصنام والأنداد ، هل ينصرونكم أو ينتصرون ؟ وهذا على سبيل التقريع والتهديد ، كما قال : ( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون ) ( الأنعام : 94 ) .
القول في تأويل قوله تعالى : وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (62) يقول تعالى ذكره: ويوم ينادي ربّ العزّة الذين أشركوا به الأنداد والأوثان في الدنيا, فيقول لهم: ( أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ) أنهم لي في الدنيا شركاء
And [warn of] the Day He will call them and say, "Where are My 'partners' which you used to claim
В тот день Он воззовет к ним и скажет: «Где же Мои сотоварищи, о существовании которых вы предполагали?»
اور (بھول نہ جائیں یہ لوگ) اُس دن کو جب کہ وہ اِن کو پکارے گا اور پوچھے گا "کہاں ہیں میرے وہ شریک جن کا تم گمان رکھتے تھے؟
Allah, o gün onlara seslenir: "Benim ortağım olduklarını iddia ettikleriniz nerededirler?" der
El día que [Dios] los convoque y les pregunte: "¿Dónde están los ‘socios’ que Me atribuían