متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَئِنْ) الواو حرف استئناف واللام موطئة للقسم وإن شرطية (سَأَلْتَهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة ابتدائية لا محل لها (مَنْ خَلَقَ) من اسم استفهام مبتدأ وماض فاعله مستتر (السَّماواتِ) مفعول به (وَالْأَرْضَ) معطوف على السموات والجملة الفعلية خبر المبتدأ من والجملة الاسمية (من خلق) مفعول به ثان لسأل. (وَ) الواو حرف عطف (سَخَّرَ) ماض فاعله مستتر (الشَّمْسَ) مفعول به (وَالْقَمَرَ) معطوف على الشمس والجملة معطوفة على ما قبلها. (لَيَقُولُنَّ) اللام واقعة في جواب القسم المقدر (لَيَقُولُنَّ) مضارع مرفوع والواو المحذوفة فاعل والجملة جواب القسم المقدر (اللَّهُ) لفظ الجلالة مبتدأ خبره محذوف والجملة الاسمية مقول القول (فَأَنَّى) الفاء الفصيحة (فَأَنَّى) اسم استفهام حال (يُؤْفَكُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة جواب الشرط المقدر لا محل لها.
هي الآية رقم (61) من سورة العَنكبُوت تقع في الصفحة (403) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3401) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فأنى يُؤفكون؟ : فكيف يُصرفون عن توحيده ؟
ولئن سألت -أيها الرسول- المشركين: من الذي خلق السموات والأرض على هذا النظام البديع، وذلَّل الشمس والقمر؟ ليقولُنَّ: خلقهن الله وحده، فكيف يصرفون عن الإيمان بالله خالق كل شيء ومدبره، ويعبدون معه غيره؟ فاعجب من إفكهم وكذبهم!!
(ولئن) لام قسم (سألتهم) أي: الكفار (من خلق السماوات والأرض وسخَّر الشمس والقمر ليقولُنَّ الله فأنّى يؤفكون) يصرفون عن توحيده بعد إقرارهم بذلك.
هذا استدلال على المشركين المكذبين بتوحيد الإلهية والعبادة، وإلزام لهم بما أثبتوه من توحيد الربوبية، فأنت لو سألتهم من خلق السماوات والأرض، ومن نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها، ومن بيده تدبير جميع الأشياء؟ ( لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ) وحده، ولَاعْتَرَفُوا بعجز الأوثان ومن عبدوه مع اللّه على شيء من ذلك.فاعجب لإفكهم وكذبهم، وعدولهم إلى من أقروا بعجزه، وأنه لا يستحق أن يدبر شيئا، وسَجِّلْ عليهم بعدم العقل، وأنهم السفهاء، ضعفاء الأحلام، فهل تجد أضعف عقلا، وأقل بصيرة، ممن أتى إلى حجر، أو قبر ونحوه، وهو يدري أنه لا ينفع ولا يضر، ولا يخلق ولا يرزق، ثم صرف له خالص الإخلاص، وصافي العبودية، وأشركه مع الرب، الخالق الرازق، النافع الضار. وقل: الحمد لله الذي بين الهدى من الضلال، وأوضح بطلان ما عليه المشركون، ليحذره الموفقون.وقل: الحمد لله، الذي خلق العالم العلوي والسفلي، وقام بتدبيرهم ورزقهم، وبسط الرزق على من يشاء، وضيقه على من يشاء، حكمة منه، ولعلمه بما يصلح عباده وما ينبغي لهم.
يقول تعالى مقررا أنه لا إله إلا هو ; لأن المشركين - الذين يعبدون معه غيره - معترفون أنه المستقل بخلق السموات والأرض والشمس والقمر ، وتسخير الليل والنهار ، وأنه الخالق الرازق لعباده ، ومقدر آجالهم واختلافها واختلاف أرزاقهم ففاوت بينهم ، فمنهم الغني والفقير ، وهو العليم بما يصلح كلا منهم ، ومن يستحق الغنى ممن يستحق الفقر ، فذكر أنه المستبد بخلق الأشياء المتفرد بتدبيرها ، فإذا كان الأمر كذلك فلم يعبد غيره ؟ ولم يتوكل على غيره ؟ فكما أنه الواحد في ملكه فليكن الواحد في عبادته ، وكثيرا ما يقرر تعالى مقام الإلهية بالاعتراف بتوحيد الربوبية
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (61) يقول تعالى ذكره: ولئن سألت يا محمد هؤلاء المشركين بالله، من خلق السموات والأرض فَسَوّاهن، وسخَّر الشمس والقمر لعباده، يجريان دائبين لمصالح خلق الله، ليقولنّ: الذي خلق ذلك وفَعَلَه الله.(فَأنَّى يُؤْفَكُونَ) يقول جلّ ثناؤه: &; 20-59 &; فأنى يُصْرفون عمن صنع ذلك، فيعدلون عن إخلاص العبادة له. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة (فَأنَّى يُؤْفَكُونَ) : أي يعدلون.
If you asked them, "Who created the heavens and earth and subjected the sun and the moon?" they would surely say, "Allah." Then how are they deluded
Если ты спросишь их: «Кто создал небеса и землю и подчинил солнце и луну?». - они непременно скажут: «Аллах». До чего же они отвращены от истины
اگر تم اِن لوگوں سے پُوچھو کہ زمین اور آسمانوں کو کس نے پیدا کیا ہے اور چاند اور سُورج کو کس نے مسخّر کر رکھا ہے تو ضرور کہیں گے کہ اللہ نے، پھر یہ کدھر سے دھوکا کھا رہے ہیں؟
And olsun ki onlara: "Gökleri ve yeri yaratan, güneşi, ayı buyruğu altında tutan kimdir?" diye sorarsan, şüphesiz "Allah'tır" derler. Öyleyse niçin döndürülüyorlar
Si les preguntas [a los idólatras] quién creó los cielos y la Tierra, y sujetó al Sol y a la Luna [a una órbita], responderán: "¡Dios!" ¿Cómo, entonces, es que se desvían [del monoteísmo]