متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَإِذْ) الواو استئنافية وإذ ظرف متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر (قُلْنا) ماض وفاعله والجملة مضاف إليه (لِلْمَلائِكَةِ) متعلقان بقلنا (اسْجُدُوا) أمر وفاعله والجملة مقول القول (لِآدَمَ) متعلقان باسجدوا (فَسَجَدُوا) الفاء عاطفة وماض وفاعله (إِلَّا) أداة استثناء (إِبْلِيسَ) مستثنى بإلا منصوب (قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة (أَأَسْجُدُ) الهمزة للاستفهام ومضارع فاعله مستتر والجملة مقول القول (لِمَنْ) من اسم موصول ومتعلقان بأسجد (خَلَقْتَ) ماض وفاعله والجملة صلة (طِيناً) حال أو تمييز أو منصوب بنزع الخافض أي من طين.
هي الآية رقم (61) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (288) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2090) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
واذكر قولنا للملائكة: اسجدوا لآدم تحية وتكريمًا، فسجدوا جميعًا إلا إبليس، استكبر وامتنع عن السجود قائلا على سبيل الإنكار والاستكبار: أأسجد لهذا الضعيف، المخلوق من الطين؟
(و) اذكر (إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) سجود تحية بالانحناء (فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا) نصب بنزع الخافض أي من طين.
ينبه تبارك وتعالى عباده على شدة عداوة الشيطان وحرصه على إضلالهم وأنه لما خلق الله آدم استكبر عن السجود له و ( قَالَ ) متكبرا: ( أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا ) أي: من طين وبزعمه أنه خير منه لأنه خلق من نار. وقد تقدم فساد هذا القياس الباطل من عدة أوجه.
يذكر تعالى عداوةإبليس لعنه الله لآدم عليه السلام ، وذريته وأنها عداوة قديمة منذ خلق آدم فإنه تعالى أمر الملائكة بالسجود فسجدوا كلهم إلا إبليس استكبر وأبى أن يسجد له افتخارا عليه واحتقارا له ( قال أأسجد لمن خلقت طينا ) كما قال في الآية الأخرى ( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) [ الأعراف 12 . وقال أيضا ( أرأيتك ) ، يقول للرب جراءة وكفرا والرب يحلم وينظر
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: واذكر يا محمد تمادي هؤلاء المشركين في غيهم وارتدادهم عتوّا على ربهم بتخويفه إياهم تحقيقهم قول عدوّهم وعدوّ والدهم، حين أمره ربه بالسجود له فعصاه وأبى السجود له، حسدا واستكبارا( لَئِنْ أَخَّرْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلا قَلِيلا ) وكيف صدّقوا ظنه فيهم، وخالفوا أمر ربهم وطاعته، واتبعوا أمر عدوّهم وعدوّ والدهم. ويعني بقوله (وَإِذْ قُلْنَا للْمَلائِكَةِ): واذكر إذ قلنا للملائكة ( اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ ) فإنه استكبر وقال ( أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا ) يقول: لمن خلقته من طين؛ فلما حذفت " من " تعلَّق به قوله (خَلَقْتَ) فنصب، يفتخر عليه الجاهل بأنه خُلِقَ من نار، وخلق آدم من طين. كما حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: بعث ربّ العزّة تبارك وتعالى إبليس، فأخذ من أديم الأرض، من عذبها وملحها، فخلق منه آدم، فكل شيء خُلق من عذبها فهو صائر إلى السعادة وإن كان ابن كافرين، وكلّ شيء خَلقه من مِلحها فهو صائر إلى الشقاوة وإن كان ابن نبيين؛ ومن ثم قال إبليس ( أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا ): أي هذه الطينة أنا جئت بها، ومن ثم سُمّي آدم. لأنه خُلق من أديم الأرض.
And [mention] when We said to the angles, "Prostrate to Adam," and they prostrated, except for Iblees. He said, "Should I prostrate to one You created from clay
Вот Мы сказали ангелам: «Падите ниц перед Адамом!». Они пали ниц, и только Иблис сказал: «Неужели я паду ниц перед тем, кого Ты создал из глины?»
اور یاد کرو جبکہ ہم نے ملائکہ سے کہا کہ آدمؑ کو سجدہ کرو، تو سب نے سجدہ کیا، مگر ابلیس نے نہ کیا ا س نے کہا "کیا میں اُس کو سجدہ کروں جسے تو نے مٹی سے بنایا ہے؟
Meleklere: "Adem'e secde edin" demiştik, İblis'ten başka hepsi secde etmiş, o ise: "çamurdan yarattığına mı secde edeceğim?" demişti
[Recuerda] cuando dije a los ángeles: "Hagan una reverencia ante Adán". Todos hicieron la reverencia excepto Iblís, quien dijo: "¿Acaso voy a hacer una reverencia ante quien has creado de barro