متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَما) الواو استئنافية وما نافية (تَكُونُ) مضارع ناقص واسمها محذوف (فِي شَأْنٍ) متعلقان بالخبر المحذوف (وَما) الواو عاطفة وما نافية (تَتْلُوا) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والفاعل مستتر والجملة معطوفة (مِنْهُ) متعلقان بتتلو (مِنْ) زائدة (قُرْآنٍ) مفعول به مجرور لفظا منصوب محلا (وَلا) الواو عاطفة وما نافية (تَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل (مِنْ) زائدة (عَمَلٍ) مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به (إِلَّا) أداة حصر (كُنَّا) كان واسمها (عَلَيْكُمْ) متعلقان بشهودا (شُهُوداً) خبر (إِذْ) ظرف زمان متعلق بشهودا (تُفِيضُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مضاف إليه (فِيهِ) متعلقان بتفيضون (وَما) الواو استئنافية ولا نافية (يَعْزُبُ) مضارع (عَنْ رَبِّكَ) متعلقان بيعزب (مِنْ) حرف جر زائد (مِثْقالِ) فاعل مجرور لفظا مرفوع محلا (ذَرَّةٍ) مضاف إليه (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بمحذوف حال (وَلا فِي السَّماءِ) معطوف على في الأرض (وَلا) الواو عاطفة ولا زائدة (أَصْغَرَ) معطوف على مثقال مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف (مِنْ ذلِكَ) اسم الإشارة في محل جر بمن ومتعلقان بأصغر واللام للبعد والكاف للخطاب (وَلا) الواو عاطفة ولا زائدة (أَكْبَرَ) معطوف على أصغر (إِلَّا) أداة حصر (فِي كِتابٍ) متعلقان بخبر محذوف مقدم والمبتدأ محذوف تقديره هو في كتاب والجملة في محل نصب على الحال (مُبِينٍ) صفة كتاب
هي الآية رقم (61) من سورة يُونس تقع في الصفحة (215) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1425) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تكون في شأن : في أمر هامّ مُعتنى به ، تُفيضون فيه : تشرعون و تخوضون فيه ، ما يعزب : ما يبعُد و ما يغيب ، مثقال ذرّة : وزن أصغر نملة أو هباءة
وما تكون -أيها الرسول- في أمر مِن أمورك وما تتلو من كتاب الله من آيات، وما يعمل أحد من هذه الأمة عملا من خير أو شر إلا كنا عليكم شهودًا مُطَّلِعين عليه، إذ تأخذون في ذلك، وتعملونه، فنحفظه عليكم ونجزيكم به، وما يغيب عن علم ربك -أيها الرسول- من زنة نملة صغيرة في الأرض ولا في السماء، ولا أصغر الأشياء ولا أكبرها، إلا في كتاب عند الله واضح جلي، أحاط به علمه وجرى به قلمه.
(وما تكون) يا محمد (في شأن) أمر (وما تتلو منه) أي من الشأن أو الله (من قرآن) أنزله عليك (ولا تعملون) خاطبهُ وأمته (من عمل إلا كنا عليكم شهودا) رقباء (إذ تُفيضون) تأخذون (فيه) أي العمل (وما يَعْزُبُ) يغيب (عن ربك من مثقال) وزن (ذرة) أصغر نملة (في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين) بيِّن هو اللوح المحفوظ.
يخبر تعالى، عن عموم مشاهدته، واطلاعه على جميع أحوال العباد في حركاتهم، وسكناتهم، وفي ضمن هذا، الدعوة لمراقبته على الدوام فقال: (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ) أي: حال من أحوالك الدينية والدنيوية
يخبر تعالى نبيه ، صلوات الله عليه وسلامه أنه يعلم جميع أحواله وأحوال أمته ، وجميع الخلائق في كل ساعة وآن ولحظة ، وأنه لا يعزب عن علمه وبصره مثقال ذرة في حقارتها وصغرها في السماوات ولا في الأرض ، ولا أصغر منها ولا أكبر إلا في كتاب مبين ، كقوله : ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) ( الأنعام : 59 ) ، فأخبر تعالى أنه يعلم حركة الأشجار وغيرها من الجمادات وكذلك الدواب السارحة في قوله : ( وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون ) ( الأنعام : 38 ) ، وقال تعالى : ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين ) ( هود : 6 ) . وإذا كان هذا علمه بحركات هذه الأشياء ، فكيف بعلمه بحركات المكلفين المأمورين بالعبادة ، كما قال تعالى : ( وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ) ( الشعراء : 217 - 219 ) ؛ ؛ ولهذا قال تعالى : ( وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه ) أي : إذ تأخذون في ذلك الشيء نحن مشاهدون لكم راءون سامعون ، ولهذا قال ، عليه السلام لما سأله جبريل عن الإحسان ( قال ) أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " .
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (61) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: (وما تكون)، يا محمد ، (في شأن) ، يعني: في عمل من الأعمال ، (وما تتلوا منه من قرآن)، يقول: وما تقرأ من كتاب الله من قرآن (14) (ولا تعملون من عمل)، يقول: ولا تعملون من عمل أيها الناس ، من خير أو شر ، (إلا كنَّا عليكم شهودًا) ، يقول: إلا ونحن شهود لأعمالكم وشئونكم ، إذ تعملونها وتأخذون فيها. (15)
And, [O Muhammad], you are not [engaged] in any matter or recite any of the Qur'an and you [people] do not do any deed except that We are witness over you when you are involved in it. And not absent from your Lord is any [part] of an atom's weight within the earth or within the heaven or [anything] smaller than that or greater but that it is in a clear register
Какой бы поступок ты ни совершал, что бы ты ни читал из Корана и что бы вы ни совершали, Мы наблюдаем за вами с самого начала. Ничто на земле и на небе не скроется от твоего Господа, будь оно даже весом в мельчайшую частицу, или меньше того, или больше того. Все это - в ясном Писании
اے نبیؐ، تم جس حال میں بھی ہوتے ہو اور قرآن میں سے جو کچھ بھی سُناتے ہو، اور لوگو، تم بھی جو کچھ کرتے ہو اُس سب کے دوران میں ہم تم کو دیکھتے رہتے ہیں کوئی ذرہ برابر چیز آسمان اور زمین میں ایسی نہیں ہے، نہ چھوٹی نہ بڑی، جو تیرے رب کی نظر سے پوشیدہ ہو اور ایک صاف دفتر میں درج نہ ہو
Ne iş yaparsan yap ve sizler ona dair Kuran'dan ne okursanız okuyun; ne yaparsanız yapın; yaptıklarınıza daldığınız anda, mutlaka Biz sizi görürüz. Yerde ve gökte hiçbir zerre Rabbinden gizli değildir. Bundan daha küçüğü veya daha büyüğü şüphesiz apaçık bir Kitap'dadır
No hay situación en la que se encuentren, no hay pasaje del Corán que reciten ni otra obra que realicen, sin que Yo sea testigo de lo que hacen. A tu Señor no se Le escapa nada en la Tierra ni en el cielo, ni siquiera algo del peso de un átomo. No existe nada menor o mayor a eso que no esté registrado en un Libro claro