متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(ذلِكَ) ذا اسم إشارة خبر لمبتدأ محذوف واللام للبعد والكاف للخطاب (وَمَنْ) الواو استئنافية ومن اسم شرط جازم مبتدأ (عاقَبَ) ماض فاعله مستتر وهو في محل جزم فعل الشرط (بِمِثْلِ) متعلقان بعاقب (ما) اسم موصول في محل جر مضاف إليه (عُوقِبَ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر والجملة صلة (بِهِ) متعلقان بعوقب (ثُمَّ) عاطفة (بُغِيَ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر والجملة معطوفة (عَلَيْهِ) متعلقان ببغي (لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ) اللام الموطئة للقسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعول به ولفظ الجلالة فاعل والجملة خبر من (إن الله لغفور رحيم) إن ولفظ الجلالة اسمها وغفور ورحيم خبراها واللام المزحلقة والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (60) من سورة الحج تقع في الصفحة (339) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2655) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ثم بُغي عليه : ظلم بمعاودة العقاب
ذلك الأمر الذي قصصنا عليك من إدخال المهاجرين الجنة، ومن اعتُدِي عليه وظُلم فقد أُذِن له أن يقابل الجاني بمثل فعلته، ولا حرج عليه، فإذا عاد الجاني إلى إيذائه وبغى، فإن الله ينصر المظلوم المعتدى عليه؛ إذ لا يجوز أن يُعْتَدى عليه بسبب انتصافه لنفسه. إن الله لعفوٌ غفور، يعفو عن المذنبين فلا يعاجلهم بالعقوبة، ويغفر ذنوبهم.
الأمر (ذلك) الذي قصصناه عليك (ومن عاقب) جازي من المؤمنين (بمثل ما عوقب به) ظلما من المشركين: أي قاتلهم كما قاتلوه في الشهر الحرام (ثم بغي عليه) منهم أي ظلم بإخراجه من منزله (لينصرنه الله إن الله لعفوٌ) عن المؤمنين (غفور) لهم عن قتالهم في الشهر الحرام.
ذلك بأن من جني عليه وظلم، فإنه يجوز له مقابلة الجاني بمثل جنايته، فإن فعل ذلك، فليس عليه سبيل، وليس بملوم، فإن بغي عليه بعد هذا، فإن الله ينصره، لأنه مظلوم، فلا يجوز أن يبغي عليه، بسبب أنه استوفى حقه، وإذا كان المجازي غيره، بإساءته إذا ظلم بعد ذلك، نصره الله، فالذي بالأصل لم يعاقب أحدا إذا ظلم وجني عليه، فالنصر إليه أقرب.( إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ) أي: يعفو عن المذنبين، فلا يعاجلهم بالعقوبة، ويغفر ذنوبهم فيزيلها، ويزيل آثارها عنهم، فالله هذا وصفه المستقر اللازم الذاتي، ومعاملته لعباده في جميع الأوقات بالعفو والمغفرة، فينبغي لكم أيها المظلومون المجني عليهم، أن تعفوا وتصفحوا وتغفروا ليعاملكم الله كما تعاملون عباده ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )
وقوله : ( ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله ) ، ذكر مقاتل بن حيان وابن جريج أنها نزلت في سرية من الصحابة ، لقوا جمعا من المشركين في شهر محرم ، فناشدهم المسلمون لئلا يقاتلوهم في الشهر الحرام ، فأبى المشركون إلا قتالهم وبغوا عليهم ، فقاتلهم المسلمون ، فنصرهم الله عليهم ، ( و ) ) إن الله لعفو غفور )
يعني تعالى ذكره بقوله: (ذلكَ) لهذا لهؤلاء الذين هاجروا في سبيل الله, ثم قُتلوا أو ماتوا, ولهم مع ذلك أيضا أن الله يعدهم النصر على المشركين الذين بغوا عليهم فأخرجوهم من ديارهم. كما حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج: ( ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ) قال: هم المشركون بغَوْا على النبي ﷺ, فوعده الله أن ينصره, وقال في القصاص أيضا. وكان بعضهم يزعم أن هذه الآية نـزلت في قوم من المشركين لقوا قوما من المسلمين لليلتين بقيتا من المحرّم, وكان المسلمون يكرهون القتال يومئذ في الأشهر الحرم, فسأل المسلمون المشركين أن يكفوا عن قتالهم من أجل حرمة الشهر, فأبى المشركون ذلك, وقاتلوهم فبغَوْا عليهم, وثبت المسلمون لهم فنُصروا عليهم, فأنـزل الله هذه الآية: ( ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ ) بأن بدئ بالقتال وهو له كاره,( لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ ). وقوله: ( إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ) يقول تعالى ذكره: إن الله لذو عفو وصفح لمن انتصر ممن ظلمه من بعد ما ظلمه الظالم بحقّ, غفور لما فعل ببادئه بالظلم مثل الذي فعل به غير معاقبه عليه.
That [is so]. And whoever responds [to injustice] with the equivalent of that with which he was harmed and then is tyrannized - Allah will surely aid him. Indeed, Allah is Pardoning and Forgiving
Вот так! Если кто-либо наказывает так, как он сам был наказан, после чего с ним поступают несправедливо, то Аллах непременно поможет ему. Воистину, Аллах - Снисходительный, Прощающий
یہ تو ہے اُن کا حال، اور جو کوئی بدلہ لے، ویسا ہی جیسا اس کے ساتھ کیا گیا، اور پھر اس پر زیادتی بھی کی گئی ہو، تو اللہ اس کی مدد ضرور کرے گا اللہ معاف کرنے والا اور درگزر کرنے والا ہے
Bu böyledir; kim kendisine verilen kadar ceza verirse ve kendisine yine de saldırılırsa, Allah ona, and olsun ki yardım edecektir. Allah şüphesiz, affeder ve bağışlar
Aquel que se defienda de forma proporcional a la injusticia de que es víctima, y se le siga agraviando, Dios lo socorrerá. Dios es Remisorio, Absolvedor