متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَما) الواو استئنافية وما اسم استفهام مبتدا (ظَنُّ) خبر والجملة مستأنفة (الَّذِينَ) اسم موصول مضاف إليه (يَفْتَرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة (عَلَى اللَّهِ) متعلقان بيفترون (الْكَذِبَ) مفعول به (يَوْمَ) ظرف زمان متعلق بظن (الْقِيامَةِ) مضاف إليه (إِنَّ اللَّهَ) إن ولفظ الجلالة اسمها والجملة تعليلية (لَذُو) اللام المزحلقة وذو خبر مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة (فَضْلٍ) مضاف إليه (عَلَى النَّاسِ) متعلقان بفضل (وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ) لكن واسمها والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة (لا) نافية (يَشْكُرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر.
هي الآية رقم (60) من سورة يُونس تقع في الصفحة (215) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1424) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما ظنُّ هؤلاء الذين يتخرصون على الله الكذب يوم الحساب، فيضيفون إليه تحريم ما لم يحرمه عليهم من الأرزاق والأقوات، أن الله فاعل بهم يوم القيامة بكذبهم وفِرْيَتِهم عليه؟ أيحسبون أنه يصفح عنهم ويغفر لهم؟ إن الله لذو فضل على خلقه؛ بتركه معاجلة مَن افترى عليه الكذب بالعقوبة في الدنيا وإمهاله إياه، ولكن أكثر الناس لا يشكرون الله على تفضله عليهم بذلك.
(وما ظن الذين يفترون على الله الكذب) أي أيّ شيء ظنهم به (يوم القيامة) أيحسبون أنه لا يعاقبهم لا (إن الله لذو فضل على الناس) بإمهالهم والإنعام عليهم (ولكن أكثرهم لا يشكرون).
(وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) أن يفعل الله بهم من النكال، ويحل بهم من العقاب، قال تعالى: (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ) .(إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ) كثير، وذو إحسان جزيل، وَلَكِنَّ أكثر الناس لا يشكرون، إما أن لا يقوموا بشكرها، وإما أن يستعينوا بها على معاصيه، وإما أن يحرموا منها، ويردوا ما منَّ الله به على عباده، وقليل منهم الشاكر الذي يعترف بالنعمة، ويثني بها على الله، ويستعين بها على طاعته.ويستدل بهذه الآية على أن الأصل في جميع الأطعمة الحل، إلا ما ورد الشرع بتحريمه، لأن الله أنكر على من حرم الرزق الذي أنزله لعباده.
وقد أنكر ( الله ) تعالى على من حرم ما أحل الله ، أو أحل ما حرم بمجرد الآراء والأهواء ، التي لا مستند لها ولا دليل عليها
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ (60) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وما ظن هؤلاء الذين يتخرَّصون على الله الكذبَ فيضيفون إليه تحريم ما لم يحرّمه عليهم من الأرزاق والأقوات التي جعلها الله لهم غذاءً، أنَّ الله فاعلٌ بهم يوم القيامة بكذبهم وفريتهم عليه؟ أيحسبون أنه يصفح عنهم ويغفر؟ كلا بل يصليهم سعيرًا خالدين فيها أبدًا ، (إن الله لذو فضل على الناس) ، يقول: إن الله لذو تفضُّل على خلقه بتركه معاجلة من افترى عليه الكذب بالعقوبة في الدنيا ، وإمهاله إياه إلى وروده عليه في القيامة ، (ولكن أكثرهم لا يشكرون) ، يقول: ولكن أكثر الناس لا يشكرونه على تفضُّله عليهم بذلك ، وبغيره من سائر نعمه.
And what will be the supposition of those who invent falsehood about Allah on the Day of Resurrection? Indeed, Allah is full of bounty to the people, but most of them are not grateful
Что думают о Дне воскресения те, которые возводят навет на Аллаха? Воистину, Аллах милостив к людям, но большинство их неблагодарно
جو لوگ اللہ پر یہ جھوٹا افترا باندھتے ہیں ان کا کیا گمان ہے کہ قیامت کے روز ان سے کیا معاملہ ہو گا؟ اللہ تو لوگوں پر مہربانی کی نظر رکھتا ہے مگر اکثر انسان ایسے ہیں جو شکر نہیں کرتے
Allah'a karşı yalan uyduranlar kıyamet gününü ne zannederler? Doğrusu Allah'ın insanlara olan nimeti boldur, fakat çoğu şükretmezler
¿Qué creen que se hará con ellos, los que atribuyen a Dios sus propias invenciones, el Día del Juicio? Dios concede grandes favores a la gente, pero la mayoría no Le agradece