متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(لَقَدْ) اللام واقعة في جواب قسم محذوف (قد) حرف تحقيق (كانَ لَكُمْ) كان وجار ومجرور خبرها المقدم (فِيهِمْ) متعلقان بمحذوف خبر ثان (أُسْوَةٌ) اسم كان المؤخر (حَسَنَةٌ) صفة والجملة جواب القسم المقدر لا محل لها. (لِمَنْ) بدل من لكم (كانَ) ماض ناقص اسمه مستتر (يَرْجُوا اللَّهَ) مضارع ولفظ الجلالة مفعوله والفاعل مستتر والجملة الفعلية خبر كان وجملة كان.. صلة (وَالْيَوْمَ) معطوف على اللّه (الْآخِرَ) صفة (وَمَنْ) اسم شرط مبتدأ (يَتَوَلَّ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل مستتر (فَإِنَّ اللَّهَ) الفاء رابطة وإن واسمها (هُوَ) ضمير فصل (الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) خبران والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملة من.. استئنافية لا محل لها وجملتا الشرط والجواب خبر من.
هي الآية رقم (6) من سورة المُمتَحنَة تقع في الصفحة (550) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5156) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لقد كان لكم- أيها المؤمنون- في إبراهيم عليه السلام والذين معه قدوة حميدة لمن يطمع في الخير من الله في الدنيا والآخرة، ومن يُعْرِض عما ندبه الله إليه من التأسي بأنبيائه، ويوال أعداء الله، فإن الله هو الغنيُّ عن عباده، الحميد في ذاته وصفاته، المحمود على كل حال.
(لقد كان لكم) يا أمة محمد جواب قسم مقدر (فيهم أسوة حسنة لمن كان) بدل اشتمال من كم بإعادة الجار (يرجوا الله واليوم الآخر) أي يخافهما أو يظن الثواب والعقاب (ومن يتول) بأن يوالي الكفار (فإن الله هو الغني) عن خلقه (الحميد) لأهل طاعته.
ثم كرر الحث (لهم) على الاقتداء بهم، فقال: ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) وليس كل أحد تسهل عليه هذه الأسوة، وإنما تسهل على من ( كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ) فإن الإيمان واحتساب الأجر والثواب، يسهل على العبد كل عسير، ويقلل لديه كل كثير، ويوجب له الإكثار من الاقتداء بعباد الله الصالحين، والأنبياء والمرسلين، فإنه يرى نفسه مفتقرا ومضطرا إلى ذلك غاية الاضطرار.( وَمَنْ يَتَوَلَّ ) عن طاعة الله والتأسي برسل الله، فلن يضر إلا نفسه، ولا يضر الله شيئا، ( فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ ) الذي له الغنى التام (المطلق) من جميع الوجوه، فلا يحتاج إلى أحد من خلقه (بوجه)، ( الْحَمِيدُ ) في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، فإنه محمود على ذلك كله.
ثم قال تعالى : ( لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ) وهذا تأكيد لما تقدم ومستثنى منه ما تقدم أيضا لأن هذه الأسوة المثبتة ها هنا هي الأولى بعينها . وقوله : ( لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ) تهييج إلى ذلك كل مقر بالله والمعاد . وقوله : ( ومن يتول ) أي : عما أمر الله به ، ( فإن الله هو الغني الحميد ) كقوله ( إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد ) ( إبراهيم : 8 ) . وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : ( الغني ) الذي قد كمل في غناه ، وهو الله ، هذه صفته لا تنبغي إلا له ، ليس له كفء ، وليس كمثله شيء ، سبحان الله الواحد القهار
القول في تأويل قوله تعالى : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6) وقوله: ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) يقول تعالى ذكره لقد كان لكم أيها المؤمنون قدوة حسنة فى الذين ذكرهم إبراهيم والذين معه من الأنبياء صلوات الله عليهم والرسل ( لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ ) يقول: لمن كان منكم يرجو لقاء الله، وثواب الله، والنجاة في اليوم الآخر. وقوله: ( وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ) يقول تعالى ذكره: ومن يتول عما أمره الله به وندبه إليه منكم ومن غيركم، فأعرض عنه وأدبر مستكبرًا، ووالى أعداء الله، وألقى إليهم بالمودّة، فإن الله هو الغنيّ عن إيمانه به، وطاعته إياه، وعن جميع خلقه، الحميد عند أهل المعرفة بأياديه، وآلائه عندهم.
There has certainly been for you in them an excellent pattern for anyone whose hope is in Allah and the Last Day. And whoever turns away - then indeed, Allah is the Free of need, the Praiseworthy
Они были прекрасным примером для вас - для тех, кто надеется на Аллаха и на Последний день. А если кто-либо отвернется, то ведь Аллах - Богатый, Достохвальный
اِنہی لوگوں کے طرز عمل میں تمہارے لیے اور ہر اُس شخص کے لیے اچھا نمونہ ہے جو اللہ اور روز آخر کا امیدوار ہو اِس سے کوئی منحرف ہو تو اللہ بے نیاز اور اپنی ذات میں آپ محمود ہے
And olsun ki, sizlerden, Allah'ı ve ahiret gününü uman kimse için, bunlarda güzel örnekler vardır. Kim yüz çevirirse kendi aleyhine olur, doğrusu Allah müstağnidir, övülmeğe layıktır
En ellos tienen un bello ejemplo quienes anhelan el encuentro con Dios y la recompensa el Día del Juicio. Pero quien se aparte, sepa que Él es el Opulento, el Loable