متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قُلْ) فعل أمر وفاعله أنت. (يا أَهْلَ الْكِتابِ) منادى مضاف منصوب والكتاب مضاف إليه. (هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا) فعل مضارع والواو فاعله والجار والمجرور متعلقان بهذا الفعل وهل حرف استفهام والجملة مقول القول مفعول به (إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ) آمنا فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين وهو في محل نصب بأن المصدرية قبله والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به: هل تنقمون إلا إيماننا. باللّه: متعلقان بالفعل آمنا. (وَما) الواو عاطفة. ما اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر المحذوف والتقدير وما تنقمون منا إلا إيماننا باللّه وبما أنزل (بِاللَّهِ) لفظ الجلالة وحرف الجر متعلقان بآمنا (وَما) الواو حرف عطف اسم الموصول معطوف (أُنْزِلَ) ماض مبني للمجهول (إِلَيْنا) متعلقان بالفعل المبني للمجهول أنزل (وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ) الجملة معطوفة. وقبل: ظرف مبني على الضم في محل جر متعلقان بأنزل (وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فاسِقُونَ) أن واسمها وخبرها والمصدر المؤول معطوف التقدير وبأن أكثركم فاسقون. أو المصدر المؤول مبتدأ وخبره محذوف والتقدير: وفسقكم ثابت عندكم.
هي الآية رقم (59) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (118) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (728) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تنقمون : تكرهون أو تعيبون وتنكرون
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المستهزئين من أهل الكتاب: ما تَجِدُونه مطعنًا أو عيبًا هو محمدة لنا: من إيماننا بالله وكتبه المنزلة علينا، وعلى من كان قبلنا، وإيماننا بأن أكثركم خارجون عن الطريق المستقيم!
ونزل لما قال اليهود للنبي ﷺ بمن تؤمن من الرسل فقال: (بالله وما أنزل إلينا) الآية فلما ذكر عيسى قالوا لا نعلم دينا شرا من دينكم (قل يا أهل الكتاب هل تنقمون) تنكرون (منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل) إلى الأنبياء (وأن أكثركم فاسقون) عطف على أن آمنا- المعنى ما تنكرون إلا إيماننا ومخالفتكم في عدم قبوله المعبر عنه بالفعل اللازم عنه وليس هذا مما ينكر.
( قُلْ ْ) يا أيها الرسول ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ ْ) ملزما لهم، إن دين الإسلام هو الدين الحق، وإن قدحهم فيه قدح بأمر ينبغي المدح عليه: ( هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ ْ) أي: هل لنا عندكم من العيب إلا إيماننا بالله، وبكتبه السابقة واللاحقة، وبأنبيائه المتقدمين والمتأخرين، وبأننا نجزم أن من لم يؤمن كهذا الإيمان فإنه كافر فاسق؟ فهل تنقمون منا بهذا الذي هو أوجب الواجبات على جميع المكلفين؟" ومع هذا فأكثركم فاسقون، أي: خارجون عن طاعة الله، متجرئون على معاصيه، فأولى لكم -أيها الفاسقون- السكوت، فلو كان عيبكم وأنتم سالمون من الفسق، وهيهات ذلك - لكان الشر أخف من قدحكم فينا مع فسقكم.
يقول تعالى : قل يا محمد لهؤلاء الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من أهل الكتاب : ( هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل ) أي : هل لكم علينا مطعن أو عيب إلا هذا؟ وهذا ليس بعيب ولا مذمة ، فيكون الاستثناء منقطعا كما في قوله : ( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ) ( البروج : 8 ) وكقوله : ( وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله ) ( التوبة : 74 ) وفي الحديث المتفق عليه : " ما ينقم ابن جميل إلا أن كان فقيرا فأغناه الله " . وقوله : ( وأن أكثركم فاسقون ) معطوف على ( أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل ) أي : وآمنا بأن أكثركم فاسقون ، أي : خارجون عن الطريق المستقيم .
القول في تأويل قوله : قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه ﷺ: قل، يا محمد، لأهل الكتاب من اليهود والنصارى: يا أهل الكتاب، هل تكرهون منا أو تجدون علينا في شيء إذ تستهزئون بديننا، وإذ أنتم إذا نادينا إلى الصلاة اتخذتم نداءنا ذلك هزوًا ولعبًا (1) =" إلا أن آمنا بالله "، يقول: إلا أن صدقنا وأقررنا بالله فوحدناه، وبما أنـزل إلينا من عند الله من الكتاب، وما أنـزل إلى أنبياء الله من الكتب من قبل كتابنا=" وأن أكثركم فاسقون "، يقول: وإلا أن أكثركم مخالفون أمر الله، خارجون عن طاعته، تكذبون عليه. (2)
Say, "O People of the Scripture, do you resent us except [for the fact] that we have believed in Allah and what was revealed to us and what was revealed before and because most of you are defiantly disobedient
Скажи: «О люди Писания! Неужели вы упрекаете нас только в том (или питаете к нам злобу только из-за того), что мы уверовали в Аллаха, в то, что ниспослано нам и что было ниспослано прежде, и в то, что большинство из вас являются нечестивцами?»
اِن سے کہو، "اے اہل کتاب! تم جس بات پر ہم سے بگڑے ہو وہ اس کے سوا اور کیا ہے کہ ہم اللہ پر اور دین کی اُس تعلیم پر ایمان لے آئے ہیں جو ہماری طرف نازل ہوئی ہے اور ہم سے پہلے بھی نازل ہوئی تھی، اور تم میں سے اکثر لوگ فاسق ہیں؟
De ki, "Ey kitap ehli! Allah'a, bize indirilene ve daha önce indirilene inanmamızdan ve çoğunuzun fasık olmasından ötürü mü bizden hoşlanmıyorsunuz
Di: "¡Oh, Gente del Libro! ¿Acaso nos reprochan que creamos en Dios, en la revelación que nos fue enviada y lo que fue revelado anteriormente, o lo hacen solamente porque la mayoría de ustedes son perversos