متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (مَنْ) اسم استفهام مبتدأ (فَعَلَ) ماض فاعله مستتر والجملة خبر والمبتدأ والخبر مقول القول (هذا) مفعول به (بِآلِهَتِنا) متعلقان بالفعل (إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ) إن واسمها واللام المزحلقة (من الظالمين) متعلقان بخبر إن والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (59) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (327) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2542) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ورجع القوم، ورأوا أصنامهم محطمة مهانة، فسأل بعضهم بعضًا: مَن فعل هذا بآلهتنا؟ إنه لظالم في اجترائه على الآلهة المستحقة للتعظيم والتوقير.
(قالوا) بعد رجوعهم ورؤيتهم ما فعل (من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين) فيه.
فحين رأوا ما حل بأصنامهم من الإهانة والخزي ( قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ ْ) فرموا إبراهيم بالظلم الذي هم أولى به حيث كسرها ولم يدروا أن تكسيره لها من أفضل مناقبه ومن عدله وتوحيده، وإنما الظالم من اتخذها آلهة، وقد رأى ما يفعل بها
( قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين ) أي : حين رجعوا وشاهدوا ما فعله الخليل بأصنامهم من الإهانة والإذلال الدال على عدم إلهيتها ، وعلى سخافة عقول عابديها ( قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين ) أي : في صنيعه هذا .
يقول تعالى ذكره: قال قوم إبراهيم لما رأوا آلهتهم قد جذّت، إلا الذي ربط به الفأسَ إبراهيم: من فعل هذا بآلهتنا؟ إن الذي فعل هذا بآلهتنا لمن الظالمين! أي لمن الفاعلين بها ما لم يكن له فعله
They said, "Who has done this to our gods? Indeed, he is of the wrongdoers
Они сказали: «Кто поступил так с нашими богами? Воистину, он является одним из беззаконников!»
(اُنہوں نے آ کر بتوں کا یہ حال دیکھا تو) کہنے لگے "ہمارے خداؤں کا یہ حال کس نے کر دیا؟ بڑا ہی کوئی ظالم تھا وہ
Milleti: "Tanrılarımıza bunu kim yaptı? Doğrusu o zalimlerden biridir" dediler
Exclamaron: "¿Quién fue capaz de hacer esto con nuestros dioses? Sin duda se trata de un malhechor