متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَمَّا) عاطفة وظرف زمان بمعنى حين (جَهَّزَهُمْ) ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مضاف إليه (بِجَهازِهِمْ) متعلقان بجهزهم (قالَ) ماض وفاعله مستتر (ائْتُونِي) أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والياء مفعول به والجملة مقول القول (بِأَخٍ) متعلقان بائتوني (لَكُمْ) متعلقان بمحذوف صفة لأخ (مِنْ أَبِيكُمْ) متعلقان بمحذوف صفة ثانية (أَلا) حرف تنبيه (تَرَوْنَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله (أَنِّي) أن واسمها (أُوفِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر (الْكَيْلَ) مفعول به والجملة خبر إن وجملة إن سدت مسد مفعولي ترون (وَأَنَا) الواو حالية ومبتدأ (خَيْرُ) خبر والجملة في محل نصب على الحال (الْمُنْزِلِينَ) مضاف إليه مجرور بالياء
هي الآية رقم (59) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (242) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1655) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
جهّزهم بجَهازهم : أعطاهم ما هم في حاجة إليه
وقد أمر يوسف بإكرامهم وحسن ضيافتهم، ثم أعطاهم من الطعام ما طلبوا، وكانوا قد أخبروه أن لهم أخًا من أبيهم لم يُحضروه معهم -يريدون شقيقه- فقال: ائتوني بأخيكم من أبيكم، ألم تروا أني أوفيتُ لكم الكيل وأكرمتكم في الضيافة، وأنا خير المضيفين لكم؟
(ولما جهزهم بجهازهم) وفى لهم كيلهم (قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم) أي بنيامين لأعلم صدقكم فيما قلتم (ألا ترون أني أوفي الكيل) أتمه من غير بخس (وأنا خير المنزلين).
( وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ ) أي: كال لهم كما كان يكيل لغيرهم، وكان من تدبيره الحسن أنه لا يكيل لكل واحد أكثر من حمل بعير، وكان قد سألهم عن حالهم، فأخبروه أن لهم أخا عند أبيه، وهو بنيامين.فـ ( قَالَ ) لهم: ( ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ ) ثم رغبهم في الإتيان به فقال: ( أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ ) في الضيافة والإكرام.
( ولما جهزهم بجهازهم ) أي : وفاهم كيلهم ، وحمل لهم أحمالهم قال : ائتوني بأخيكم هذا الذي ذكرتم ، لأعلم صدقكم فيما ذكرتم ، (ألا ترون أني أوفي الكيل وأنا خير المنزلين ) يرغبهم في الرجوع إليه
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (59) قال أبو جعفر: يقول: ولما حمَّل يوسف لإخوته أبا عرهم من الطعام , فأوقر لكل رجل منهم بعيرَه , قال لهم: (ائتوني بأخ لكم من أبيكم) كيما أحمل لكم بعيرًا آخر، فتزدادوا به حمل بعير آخر، (ألا ترون أني أوفي الكيل) ، (14) فلا أبخسه &; 16-155 &; أحدًا ، (وأنا خير المنـزلين) , وأنا خير من أنـزل ضيفًا على نفسه من الناس بهذه البلدة , فأنا أضيفكم . كما: 19466- حدثني المثنى , قال: حدثنا أبو حذيفة , قال: حدثنا شبل , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد: (وأنا خير المنـزلين) ، يوسف يقوله: (15) أنا خيرُ من يُضيف بمصر. 19467- حدثني ابن حميد , قال: حدثنا سلمة , عن ابن إسحاق , قال: لما جهز يوسف فيمن جهَّز من الناس , حَمَل لكل رجل منهم بعيرًا بعدّتهم , ثم قال لهم: (ائتوني بأخ لكم من أبيكم) ، أجعل لكم بعيرًا آخر , أو كما قال ، (ألا ترون أني أوفي الكيل) ، أي: لا أبخس الناس شيئًا ، (وأنا خير المنـزلين) : ، أي خير لكم من غيري , فإنكم إن أتيتم به أكرمت منـزلتكم وأحسنت إليكم , وازددتم به بعيرًا مع عدّتكم , فإني لا أعطي كلّ رجل منكم إلا بعيرًا فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلا تَقْرَبُونِ ، لا تقربوا بلدي. 19468- حدثنا بشر , قال: حدثنا يزيد , قال: حدثنا سعيد , عن قتادة , قوله: (ائتوني بأخ لكم من أبيكم) ، يعني بنيامين , وهو أخو يوسف لأبيه وأمه.
And when he had furnished them with their supplies, he said, "Bring me a brother of yours from your father. Do not you see that I give full measure and that I am the best of accommodators
Снабдив их провизией, он сказал: «Привезите ко мне вашего брата по отцу. Разве вы не убедились, что я сполна наполняю меру и что я - самый гостеприимный из хозяев
پھر جب اس نے ان کا سامان تیار کروا دیا تو چلتے وقت ان سے کہا، "اپنے سوتیلے بھائی کو میرے پاس لانا دیکھتے نہیں ہو کہ میں کس طرح پیمانہ بھر کر دیتا ہوں اور کیسا اچھا مہمان نواز ہوں
Onların yüklerini hazırlatınca şöyle dedi: "Baba bir kardeşinizi bana getirin. Sizlere ölçüyü bol tuttuğumu ve benim misafir konuklayanların en iyisi olduğumu görmüyor musunuz
Cuando les hubo suministrado sus provisiones, les dijo: "[La próxima vez que vengan,] traigan a su hermano por parte de padre. ¿No ven que les he dado la medida justa y soy el mejor de los anfitriones