متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ) إن ولفظ الجلالة اسمها والجملة خبرها (أَنْ تُؤَدُّوا) المصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بيأمركم والواو فاعل. (الْأَماناتِ) مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم (إِلى أَهْلِها) متعلقان بمحذوف حال من الأمانات (وَإِذا حَكَمْتُمْ) إذا ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بفعل محذوف تقديره: يأمركم (حَكَمْتُمْ) فعل ماض وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة (بَيْنَ) ظرف مكان متعلق بحكمتم (النَّاسِ) مضاف إليه (أَنْ تَحْكُمُوا) فعل مضارع منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو فاعله والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر وهو معطوف على المصدر الأول (بِالْعَدْلِ) متعلقان بتحكموا (إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ) نعم فعل ماض لإنشاء المدح ما نكرة تامة مبنية على السكون في محل نصب على التمييز والفاعل ضمير مستتر موضح بما وقيل أن الفاعل ما وهي اسم موصول يعظكم فعل مضارع ومفعوله والجار والمجرور متعلقان بالفعل وجملة يعظكم صفة ما. (إِنَّ اللَّهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً) تقدم إعراب ما يشبهها.
هي الآية رقم (58) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (87) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (5) ، وهي الآية رقم (551) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تُؤدّواالأمانات : جميع حقوق الله و حقوق العِباد ، نِعمّا يعِظكم به : نِعم الّذي يعِظكم به ما ذُكر
إن الله تعالى يأمركم بأداء مختلف الأمانات، التي اؤتمنتم عليها إلى أصحابها، فلا تفرطوا فيها، ويأمركم بالقضاء بين الناس بالعدل والقسط، إذا قضيتم بينهم، ونِعْمَ ما يعظكم الله به ويهديكم إليه. إن الله تعالى كان سميعًا لأقوالكم، مُطَّلعًا على سائر أعمالكم، بصيرًا بها.
(إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات) أي ما اؤتمن عليه من الحقوق (إلى أهلها) نزلت لما أخذ عليّ رضي الله عنه مفتاح الكعبة من عثمان بن طلحة الحجبي سادنها قسرا لما قدم النبي ﷺ مكة عام الفتح ومنعه وقال لو علمت أنه رسول الله لم أمنعه فأمر رسول الله ﷺ برده إليه وقال هاك خالدة تالدة فعجب من ذلك فقرأ له عليُّ الآية، فأسلم وأعطاه عند موته لأخيه شيبة فبقي في ولده والآيةُ وإن وردت على سبب خاص فعمومها معتبر بقرينة الجمع (وإذا حكمتم بين الناس) يأمركم (أن تحكموا بالعدل إن الله نعمَّا) فيه إدغام ميم نعم في ما النكرة الموصولة أي نعم شيئا (يعظكم به) تأدية الأمانة والحكم بالعدل (إن الله كان سميعا) لما يقال (بصيرا) بما يفعل.
الأمانات كل ما ائتمن عليه الإنسان وأمر بالقيام به. فأمر الله عباده بأدائها أي: كاملة موفرة، لا منقوصة ولا مبخوسة، ولا ممطولا بها، ويدخل في ذلك أمانات الولايات والأموال والأسرار؛ والمأمورات التي لا يطلع عليها إلا الله. وقد ذكر الفقهاء على أن من اؤتمن أمانة وجب عليه حفظها في حرز مثلها. قالوا: لأنه لا يمكن أداؤها إلا بحفظها؛ فوجب ذلك. وفي قوله: ( إِلَى أَهْلِهَا ) دلالة على أنها لا تدفع وتؤدى لغير المؤتمِن، ووكيلُه بمنزلته؛ فلو دفعها لغير ربها لم يكن مؤديا لها. ( وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ) وهذا يشمل الحكم بينهم في الدماء والأموال والأعراض، القليل من ذلك والكثير، على القريب والبعيد، والبر والفاجر، والولي والعدو. والمراد بالعدل الذي أمر الله بالحكم به هو ما شرعه الله على لسان رسوله من الحدود والأحكام، وهذا يستلزم معرفة العدل ليحكم به. ولما كانت هذه أوامر حسنة عادلة قال: ( إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ) وهذا مدح من الله لأوامره ونواهيه، لاشتمالها على مصالح الدارين ودفع مضارهما، لأن شارعها السميع البصير الذي لا تخفى عليه خافية، ويعلم بمصالح العباد ما لا يعلمون.
يخبر تعالى أنه يأمر بأداء الأمانات إلى أهلها ، وفي حديث الحسن ، عن سمرة ، أن رسول الله ﷺ قال : " أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك "
القول في تأويل قوله : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ
Indeed, Allah commands you to render trusts to whom they are due and when you judge between people to judge with justice. Excellent is that which Allah instructs you. Indeed, Allah is ever Hearing and Seeing
Воистину, Аллах велит вам возвращать вверенное на хранение имущество его владельцам и судить по справедливости, когда вы судите среди людей. Как прекрасно то, чем увещевает вас Аллах! Воистину, Аллах - Слышащий, Видящий
مسلمانو! اللہ تمہیں حکم دیتا ہے کہ امانتیں اہل امانت کے سپرد کرو، اور جب لوگوں کے درمیان فیصلہ کرو تو عدل کے ساتھ کرو، اللہ تم کو نہایت عمدہ نصیحت کرتا ہے اور یقیناً اللہ سب کچھ سنتا اور دیکھتا ہے
Hiç şüphesiz Allah size, emanetleri ehline teslim etmenizi ve insanlar arasında hükmettiğiniz zaman adaletle hükmetmenizi emreder. Allah size ne güzel öğüt veriyor. Şüphesiz Allah işitir ve görür
Dios les ordena que restituyan a sus dueños originales lo que se les haya confiado, y que cuando juzguen entre las personas lo hagan con equidad. ¡Qué excelente es aquello a lo que Dios los convoca! Dios todo lo oye, todo lo ve