متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَالَّذِينَ) الواو حرف استئناف واسم الموصول مبتدأ (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة الذين (وَعَمِلُوا) معطوف على آمنوا (الصَّالِحاتِ) مفعول به (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) اللام موطئة للقسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعول به أول والفاعل مستتر (مِنَ الْجَنَّةِ) متعلقان بحال (غُرَفاً) مفعول به ثان (تَجْرِي) مضارع مرفوع والجملة صفة غرفا (مِنْ تَحْتِهَا) متعلقان بالفعل (الْأَنْهارُ) فاعل مؤخر (خالِدِينَ) حال (فِيها) متعلقان بما قبلهما وجملة نبوئنهم جواب القسم المحذوف (نِعْمَ أَجْرُ) ماض جامد لانشاء المدح وفاعله (الْعامِلِينَ) مضاف إليه. والجملة مستأنفة لا محل لها. وجملة القسم خبر الذين.
هي الآية رقم (58) من سورة العَنكبُوت تقع في الصفحة (403) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3398) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لنبوأنّهم : لنُنزلنّهم على وجه الإقامة ، غرفا : منازل رفيعة عالية
والذين صدَّقوا بالله ورسوله وعملوا ما أُمروا به من الصالحات لننزلنَّهم من الجنة غرفًا عالية تجري من تحتها الأنهار، ماكثين فيها أبدًا، نِعْمَ جزاء العاملين بطاعة الله هذه الغرف في جنات النعيم.
(والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنُبوئنَّهم) ننزلنهم، وفي قراءة بالمثلثة بعد النون من الثواء: الإقامة وتعديته إلى غرفا بحذف في (من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين) مقدّرين الخلود (فيها نِعم أجر العاملين) هذا الأجر.
فيجازي من أحسن عبادته وجمع بين الإيمان والعمل الصالح بإنزاله الغرف العالية، والمنازل الأنيقة الجامعة لما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، وأنتم فيها خالدون.فـ ( نعم ) تلك المنازل، في جنات النعيم ( أَجْرُ الْعَامِلِينَ ) للّه.
ولهذا قال : ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار ) أي : لنسكننهم منازل عالية في الجنة تجري من تحتها الأنهار ، على اختلاف أصنافها ، من ماء وخمر ، وعسل ولبن ، يصرفونها ويجرونها حيث شاءوا ، ( خالدين فيها ) أي : ماكثين فيها أبدا لا يبغون عنها حولا ( نعم أجر العاملين ) : نعمت هذه الغرف أجرا على أعمال المؤمنين .
فقال: (وَالَّذِينَ آمَنُوا)، يعني: صدقوا الله ورسوله فيما جاء به من عند الله، (وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) يقول: وعملوا بما أمرهم الله فأطاعوه فيه، وانتهوا عما نهاهم عنه ( لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا ) يقول: لننـزلنهم من الجنة عَلالي. واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة، وبعض الكوفيين: (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) بالباء، وقرأته عامة قرّاء الكوفة بالثاء (لَنَثْوِيَنَّهُمْ). والصواب من القول في ذلك عندي أنهما قراءتان مشهورتان في قرّاء الأمصار، قد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القرّاء، متقاربتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، وذلك أن قوله: ( لَنُبَوِّئَنَّهُمْ ) من بوأته منـزلا أي أنـزلته، وكذلك لنثوينهم، إنما هو من أثويته مسكنا، إذا أنـزلته منـزلا من الثواء، وهو المقام. وقوله: ( تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ ) يقول: تجري من تحت أشجارها الأنهار (خَالِدِينَ فِيهَا) يقول: ماكثين فيها إلى غير نهاية، (نِعْمَ أَجْرُ العَامِلِينَ) يقول: نعم جزاء العاملين بطاعة الله هذه الغرفُ التي يُثْوِيهُمُوها الله في جنَاته، تجرى من تحتها الأنهار.
And those who have believed and done righteous deeds - We will surely assign to them of Paradise [elevated] chambers beneath which rivers flow, wherein they abide eternally. Excellent is the reward of the [righteous] workers
Тех, которые уверовали и совершали праведные деяния, Мы непременно поселим в горницах в Раю, в котором текут реки. Они пребудут там вечно. Как же прекрасно вознаграждение тружеников
جو لوگ ایمان لائے ہیں اور جنہوں نے نیک عمل کیے ہیں ان کو ہم جنت کی بلند و بالا عمارتوں میں رکھیں گے جن کے نیچے نہریں بہتی ہوں گی، وہاں وہ ہمیشہ رہیں گے، کیا ہی عمدہ اجر ہے عمل کرنے والوں کے لیے
İnanıp yararlı iş işleyenleri, içlerinden ırmaklar akan, içinde temelli kalacakları cennetteki köşklere yerleştiririz. Sabredip, Rablerine güvenerek iş görenlerin ecri ne güzeldir
A quienes hayan creído y hecho obras de bien los alojaré en mansiones del Paraíso, bajo las cuales corren ríos, y donde morarán por toda la eternidad. ¡Qué placentera será la recompensa de los que obran [el bien]