متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَتَوَكَّلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (عَلَى الْحَيِّ) متعلقان بتوكل (الَّذِي) اسم الموصول صفة لحي (لا يَمُوتُ) الجملة صلة (وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ) معطوف على توكل (وَكَفى) ماض (بِهِ) الباء حرف جر زائد والهاء مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل (بِذُنُوبِ) متعلقان بخبيرا (عِبادِهِ) مضاف إليه (خَبِيراً) تمييز.
هي الآية رقم (58) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (365) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2913) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سبّح : نزّه تعالى عن جميع النقائص ، بحمده : مُثنيا عليه بأوصاف الكمال
وتوكل على الله الذي له جميع معاني الحياة الكاملة كما يليق بجلاله الذي لا يموت، ونزِّهه عن صفات النقصان. وكفى بالله خبيرًا بذنوب خلقه، لا يخفى عليه شيء منها، وسيحاسبهم عليها ويجازيهم بها.
(وتوكل على الحي الذي لا يموت وسَبِّح) متلبسا (بحمده) أي قل: سبحان الله والحمد لله (وكفى به بذنوب عباده خبيرا) عالما تعلق به بذنوب.
ثم أمره أن يتوكل عليه ويستعين به فقال: ( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ ) الذي له الحياة الكاملة المطلقة ( الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ) أي: اعبده وتوكل عليه في الأمور المتعلقة بك والمتعلقة بالخلق. ( وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا ) يعلمها ويجازي عليها.
ثم قال : ( وتوكل على الحي الذي لا يموت ) أي : في أمورك كلها كن متوكلا على الله الحي الذي لا يموت أبدا ، الذي هو ( الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ) ( الحديد : 3 ) الدائم الباقي السرمدي الأبدي ، الحي القيوم رب كل شيء ومليكه ، اجعله ذخرك وملجأك ، وهو الذي يتوكل عليه ويفزع إليه ، فإنه كافيك وناصرك ومؤيدك ومظفرك ، كما قال تعالى : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) ( المائدة : 67 ) . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل قال : قرأت على معقل - يعني ابن عبيد الله - عن عبد الله بن أبي حسين ، عن شهر بن حوشب قال : لقي سلمان رسول الله ﷺ في بعض فجاج المدينة ، فسجد له ، فقال : " لا تسجد لي يا سلمان ، واسجد للحي الذي لا يموت " وهذا مرسل حسن . ( وقوله تعالى : ( وسبح بحمده ) ، أي : اقرن بين حمده وتسبيحه ) ; ولهذا كان رسول الله ﷺ يقول : " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك " أي : أخلص له العبادة والتوكل ، كما قال تعالى : ( رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا ) ( المزمل : 9 ) . وقال : ( فاعبده وتوكل عليه ) ( هود : 123 ) ( قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا ) ( الملك : 29 ) . وقوله : ( وكفى به بذنوب عباده خبيرا ) أي : لعلمه التام الذي لا يخفى عليه خافية ، ولا يعزب عنه مثقال ذرة .
يقول تعالى ذكره: وتوكل يا محمد على الذي له الحياة الدائمة التي لا موت معها، فثق به في أمر ربك وفوّض إليه, واستسلم له, واصبر على ما نابك فيه. قوله: ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ) يقول: واعبده شكرا منك له على ما أنعم به عليك. قوله: ( وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا ) يقول: وحسبك بالحي الذي لا يموت خابرا بذنوب خلقه, فإنه لا يخفى عليه شيء منها, وهو محص جميعها عليهم حتى يجازيهم بها يوم القيامة.
And rely upon the Ever-Living who does not die, and exalt [Allah] with His praise. And sufficient is He to be, with the sins of His servants, Acquainted
Уповай на Живого, Который не умирает, и прославляй Его хвалой. Довольно того, что Он ведает о грехах Своих рабов
اور اے محمدؐ، اُس خدا پر بھروسہ رکھو جو زندہ ہے اور کبھی مرنے والا نہیں اس کی حمد کے ساتھ اس کی تسبیح کرو اپنے بندوں کے گناہوں سے بس اُسی کا باخبر ہونا کافی ہے
Ölümsüz, diri olan Allah'a güven, O'nu överek tesbih et. Kullarının günahlarından haberdar olarak kendisi yeter
Encomiéndate al Viviente Inmortal, y glorifícalo con Sus alabanzas. Él basta como conocedor de los pecados de Sus siervos