متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) اسم الموصول مبتدأ وجملة آمنوا صلته وجملة عملوا الصالحات معطوفة (سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ) فعل مضارع ومفعولاه والسين للإستقبال والجملة خبر المبتدأ (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والأنهار فاعله والجملة صفة جنات (خالِدِينَ) حال منصوبة بالياء تعلق بها الجار والمجرور بعدها وظرف الزمان (أَبَداً). (لَهُمْ) متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ (أَزْواجٌ) (فِيها) متعلقان بمحذوف حال من أزواج (مُطَهَّرَةٌ) صفة أزواج والجملة مستأنفة لا محل لها (وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا) فعل مضارع والهاء مفعوله الأول ظلا المفعول الثاني ظليلا صفة والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (57) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (87) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (5) ، وهي الآية رقم (550) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ظليلا : دائمًا لا حرّ فيه و لا قرّ
والذين اطمأنت قلوبهم بالإيمان بالله تعالى والتصديق برسالة رسوله محمد ﷺ، واستقاموا على الطاعة، سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار، ينعمون فيها أبدًا ولا يخرجون منها، ولهم فيها أزواج طهرها الله مِن كل أذى، وندخلهم ظلا كثيفًا ممتدًا في الجنة.
(والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة) من الحيض وكل قذر (وندخلهم ظلا ظليلا) دائما لا تنسخه شمس وهو ظل الجنة,
( وَالَّذِينَ آمَنُوا ) أي: بالله وما أوجب الإيمانَ به ( وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) من الواجبات والمستحبات ( سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ ) أي: من الأخلاق الرذيلة، والخلْق الذميم، ومما يكون من نساء الدنيا من كل دنس وعيب ( وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا )
وقوله : ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ) هذا إخبار عن مآل السعداء في جنات عدن ، التي تجري فيها الأنهار في جميع فجاجها ومحالها وأرجائها حيث شاؤوا وأين أرادوا ، وهم خالدون فيها أبدا ، لا يحولون ولا يزولون ولا يبغون عنها حولا . وقوله : ( لهم فيها أزواج مطهرة ) أي : من الحيض والنفاس والأذى
القول في تأويل قوله : وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلا ظَلِيلا (57) قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " والذين آمنوا وعملوا الصالحات "، والذين آمنوا بالله ورسوله محمد ﷺ، وصدّقوا بما أنـزل الله على محمد مصدّقًا لما معهم من يهود بني إسرائيل وسائر الأمم غيرهم =" وعملوا الصالحات "، يقول: وأدّوا ما أمرهم الله به من فرائضه، واجتنبوا ما حرّم الله عليهم من معاصيه، وذلك هو " الصالح " من أعمالهم =" سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار "، يقول: سوف يدخلهم الله يوم القيامة =" جنات "، يعني: بساتين (34) =" تجري من تحتها الأنهار "، يقول: تجري من تحت تلك الجنات الأنهار =" خالدين فيها أبدًا "، يقول: باقين فيها أبدًا بغير نهاية ولا انقطاع، دائمًا ذلك لهم فيها أبدًا =" لهم فيها أزواج "، يقول: لهم في تلك الجنات التي وصف صفتها =" أزواج مطهرة "، يعني: بريئات من الأدناس والرَّيْب والحيض والغائط والبول والحَبَل والبُصاق، وسائر ما يكون في نساء أهل الدنيا. وقد ذكرنا ما في ذلك من الآثار فيما مضى قبل، وأغنى ذلك عن إعادتها. (35)
But those who believe and do righteous deeds - We will admit them to gardens beneath which rivers flow, wherein they abide forever. For them therein are purified spouses, and We will admit them to deepening shade
А тех, которые уверовали и совершали праведные деяния, Мы введем в Райские сады, в которых текут реки. Они пребудут там вечно. У них там будут очищенные супруги. Мы введем их в густую тень
اور جن لوگوں نے ہماری آیات کو مان لیا اور نیک عمل کیے اُن کو ہم ایسے باغوں میں داخل کریں گے جن کے نیچے نہریں بہتی ہوں گی، جہاں وہ ہمیشہ ہمیشہ رہیں گے اور اُن کو پاکیزہ بیویاں ملیں گی اور انہیں ہم گھنی چھاؤں میں رکھیں گے
İnanıp yararlı iş işleyenleri içinde temelli ve ebedi kalacakları, içlerinden ırmaklar akan cennetlere koyacağız. Onlara orada tertemiz eşler vardır. Onları en koyu gölgeliklere yerleştireceğiz
[En cambio] los creyentes que obren correctamente estarán en jardines por donde corren ríos, en los que morarán eternamente, donde tendrán esposas purificadas bajo buena sombra