متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَأَجْرُ) الواو حالية ولام الابتداء وأجر مبتدأ (الْآخِرَةِ) مضاف إليه (خَيْرٌ) خبر والجملة حالية (لِلَّذِينَ) اللام حرف جر واسم موصول مجرور ومتعلقان بخير (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة لا محل لها (وَ) عاطفة (كانُوا) كان واسمها والجملة معطوفة (يَتَّقُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر كانوا.
هي الآية رقم (57) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (242) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1653) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولَثواب الآخرة عند الله أعظم من ثواب الدنيا لأهل الإيمان والتقوى الذين يخافون عقاب الله، ويطيعونه في أمره ونهيه.
(ولأجر الآخرة خير) من أجر الدنيا (للذين آمنوا وكانوا يتقون) ودخلت سنو القحط وأصاب أرض كنعان والشام.
( وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ ) من أجر الدنيا ( لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ) أي: لمن جمع بين التقوى والإيمان، فبالتقوى تترك الأمور المحرمة من كبائر الذنوب وصغائرها، وبالإيمان التام يحصل تصديق القلب، بما أمر الله بالتصديق به، وتتبعه أعمال القلوب وأعمال الجوارح، من الواجبات والمستحبات.
يخبر تعالى أن ما ادخره الله لنبيه يوسف ، عليه السلام ، في الدار الآخرة أعظم وأكثر وأجل ، مما خوله من التصرف والنفوذ في الدنيا كما قال تعالى في حق سليمان ، عليه السلام : ( هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ) ( ص : 39 ، 40 ) . والغرض أن يوسف ، عليه السلام ، ولاه ملك مصر الريان بن الوليد الوزارة في بلاد مصر مكان الذي اشتراه من مصر زوج التي راودته ، وأسلم الملك على يدي يوسف ، عليه السلام . قاله مجاهد
القول في تأويل قوله تعالى : وَلأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (57) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولثواب الله في الآخرة ، ( خير للذين آمنوا ) يقول: للذين صدقوا الله ورسوله، مما أعطى يوسف في الدنيا من تمكينه له في أرض مصر ، (وكانوا يتقون)، يقول: وكانوا يتقون الله، فيخافون عقابه في خلاف أمره واستحلال محارمه ، فيطيعونه في أمره ونهيه .
And the reward of the Hereafter is better for those who believed and were fearing Allah
Воистину, вознаграждение в Последней жизни лучше для тех, которые уверовали и были богобоязненны
اور آخرت کا اجر اُن لوگو ں کے لیے زیادہ بہتر ہے جو ایمان لے آئے اور خدا ترسی کے ساتھ کام کرتے رہے
Ama ahiret ecri, inananlar ve Allah'a karşı gelmekten sakınanlar için daha iyidir
Pero para los creyentes piadosos la recompensa en la otra vida es superior