متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَكانَ) الواو عاطفة وماض ناقص والجملة معطوفة (يَأْمُرُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر كان (أَهْلَهُ) مفعول به والهاء مضاف إليه (بِالصَّلاةِ) متعلقان بيأمر (وَالزَّكاةِ) معطوف على الصلاة وهو مجرور مثله (وَكانَ) الواو عاطفة وماض ناقص والجملة معطوفة (عِنْدَ) ظرف مكان متعلق بمرضيا (رَبِّهِ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه (مَرْضِيًّا) خبر كان
هي الآية رقم (55) من سورة مَريَم تقع في الصفحة (309) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2305) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وكان يأمر أهله بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وكان عند ربه عز وجل مرضيًا عنه.
(وكان يأمر أهله) أي قومه (بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا) أصله مرضوو قبلت الواوان ياءين والضمة كسرة.
( وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ ) أي: كان مقيما لأمر الله على أهله، فيأمرهم بالصلاة المتضمنة للإخلاص للمعبود، وبالزكاة المتضمنة للإحسان إلى العبيد، فكمل نفسه، وكمل غيره، وخصوصا أخص الناس عنده وهم أهله، لأنهم أحق بدعوته من غيرهم. ( وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ) وذلك بسبب امتثاله لمراضي ربه واجتهاده فيما يرضيه، ارتضاه الله وجعله من خواص عباده وأوليائه المقربين، فرضي الله عنه، ورضي (هو) عن ربه.
وقوله : ( وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا ) : هذا أيضا من الثناء الجميل ، والصفة الحميدة ، والخلة السديدة ، حيث كان مثابرا على طاعة ربه آمرا بها لأهله ، كما قال تعالى لرسوله : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ) ( طه : 132 ) ، وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد ) الآية التحريم : 6 أي : مروهم بالمعروف ، وانهوهم عن المنكر ، ولا تدعوهم هملا فتأكلهم النار يوم القيامة ، وقد جاء في الحديث ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ : " رحم الله رجلا قام من الليل فصلى ، وأيقظ امرأته ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت ، وأيقظت زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء " أخرجه أبو داود ، وابن ماجه . وعن أبي سعيد ، وأبي هريرة ، رضي الله عنهما ، عن النبي ﷺ قال : " إذا استيقظ الرجل من الليل وأيقظ امرأته ، فصليا ركعتين ، كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات "
يقول تعالى ذكره: ( وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ ) بـ إقامة (الصَّلاةِ و) إيتاء ( وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ) عمله، محمودا فيما كلفه ربه، غير مقصر في طاعته.
And he used to enjoin on his people prayer and zakah and was to his Lord pleasing
Он велел своей семье совершать намаз и выплачивать закят, а его Господь был доволен им
وہ اپنے گھر والوں کو نماز اور زکوٰۃ کا حکم دیتا تھا اور اپنے رب کے نزدیک ایک پسندیدہ انسان تھا
Çevresinde bulunanlara namaz kılmalarını, zekat vermelerini emrederdi. Rabbinin katında hoşnutluğa ermişti
Invitaba a su gente a realizar la oración y dar caridad, y alcanzó la complacencia de Dios