مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الرابعة والخمسين (٥٤) من سورة صٓ

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة والخمسين من سورة صٓ ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِنَّ هَٰذَا لَرِزۡقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ ﴿٥٤
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 54 من سورة صٓ

(إِنَّ هذا) إن واسمها (لَرِزْقُنا) اللام المزحلقة ورزقنا خبرها (ما) نافية (لَهُ) جار ومجرور خبر مقدم (مِنْ) حرف جر زائد (نَفادٍ) اسم مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر وجملة إن وما بعدها مقول قول محذوف

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (54) من سورة صٓ تقع في الصفحة (456) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (4024) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 54 من سورة صٓ

نفاد : انقطاع و فَناءٍ

الآية 54 من سورة صٓ بدون تشكيل

إن هذا لرزقنا ما له من نفاد ﴿٥٤

تفسير الآية 54 من سورة صٓ

هذا النعيم هو ما توعدون به- أيها المتقون- يوم القيامة، إنه لَرزقنا لكم، ليس له فناء ولا انقطاع.

(إن هذا لرزقنا ما له من نفاد) أي انقطاع والجملة حال من رزقنا أو خبر ثان لإن، أي دائما أو دائم.

( إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا ) الذي أوردناه على أهل دار النعيم ( مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ ) أي: انقطاع، بل هو دائم مستقر في جميع الأوقات، متزايد في جميع الآنات.وليس هذا بعظيم على الرب الكريم، الرءوف الرحيم، البر الجواد، الواسع الغني، الحميد اللطيف الرحمن، الملك الديان، الجليل الجميل المنان، ذي الفضل الباهر، والكرم المتواتر، الذي لا تحصى نعمه، ولا يحاط ببعض بره.

ثم أخبر عن الجنة أنه لا فراغ لها ولا انقضاء ولا زوال ولا انتهاء فقال : ( إن هذا لرزقنا ما له من نفاد ) كقوله تعالى : ( ما عندكم ينفد وما عند الله باق ) ( النحل : 96 ) وكقوله ( عطاء غير مجذوذ ) ( هود : 108 ) وكقوله ( لهم أجر غير ممنون ) ( فصلت : 8 ) أي : غير مقطوع وكقوله : ( أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار ) ( الرعد : 35 ) والآيات في هذا كثيرة جدا .

وقوله ( إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ ) يقول تعالى ذكره: إن هذا الذي أعطينا هؤلاء المتقين في جنَّات عدن من الفاكهة الكثيرة والشراب, والقاصرات الطرف, ومكنَّاهم فيها من الوصول إلى اللّذات وما اشْتهته فيها أنفسهم لرزقنا, رزقناهم فيها كرامة منا لهم ( مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ ) يقول: ليس له عنهم انقطاع ولا له فناء, وذلك أنهم كلما أخذوا ثمرة من ثمار شجرة من أشجارها, فأكلوها, عادت مكانها أخرى مثلها, فذلك لهم دائم أبدا, لا ينقطع انقطاع ما كان أهل الدنيا أوتوه فى الدنيا, فانقطع بالفناء, ونَفِد بالإنفاد. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن الحسين, قال: ثنا أحمد بن المفضل, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ ) قال: رزق الجنة, كلما أخذ منه شيء عاد مثله مكانه, ورزق الدنيا له نفاد. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ ) : أي ما له انقطاع.

الآية 54 من سورة صٓ باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (54) - Surat Sad

Indeed, this is Our provision; for it there is no depletion

الآية 54 من سورة صٓ باللغة الروسية (Русский) - Строфа (54) - Сура Sad

Это - Наш неиссякаемый удел

الآية 54 من سورة صٓ باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (54) - سوره صٓ

یہ ہمارا رزق ہے جو کبھی ختم ہونے والا نہیں

الآية 54 من سورة صٓ باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (54) - Ayet صٓ

Doğrusu, verdiğimiz bu rızıklar tükenecek değildir

الآية 54 من سورة صٓ باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (54) - versículo صٓ

Ese es Mi sustento, que jamás se agotará