متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَالْيَوْمَ) الفاء حرف استئناف وظرف زمان (لا) نافية. (تُظْلَمُ) مضارع مبني للمجهول والجملة استئنافية (نَفْسٌ) نائب فاعل (شَيْئاً) مفعول مطلق (وَلا تُجْزَوْنَ) الواو حرف عطف ولا نافية ومضارع مبني للمجهول والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها (إِلَّا) حرف حصر (ما) مفعول به ثان لتجزون (كُنْتُمْ) ماض ناقص واسمه والجملة صلة (تَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع وفاعله والجملة خبر الفعل الناقص.
هي الآية رقم (54) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (443) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3759) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
في ذلك اليوم يتم الحساب بالعدل، فلا تُظْلم نفس شيئًا بنقص حسناتها أو زيادة سيئاتها، ولا تُجْزون إلا بما كنتم تعملونه في الدنيا.
(فاليوم لا تظلم نفسٌ شيئا ولا تجزون إلا) جزاء (ما كنتم تعملون).
( فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ) لا ينقص من حسناتها، ولا يزاد في سيئاتها، ( وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) من خير أو شر، فمن وجد خيرا فليحمد اللّه على ذلك، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه.
( فاليوم لا تظلم نفس شيئا ) أي : من عملها ، ( ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون )
القول في تأويل قوله تعالى : فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلا تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (54) يقول تعالى ذكره ( فَالْيَوْمَ) يعني يوم القيامة ( لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ) كذلك ربنا لا يظلم نفسا شيئا، فلا يوفيها جزاء عملها الصالح، ولا يحمل عليها وِزْر غيرها، ولكنه يوفي كلّ نفس أجر ما عملت من صالح، ولا يعاقبها إلا بما اجترمت واكتسبت من شيء ( وَلا تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) يقول: ولا تكافئون إلا مكافأة أعمالكم التي كنتم تعملونها في الدنيا.
So today no soul will be wronged at all, and you will not be recompensed except for what you used to do
Сегодня ни одной душе не будет причинено никакой несправедливости, и вам воздастся только за то, что вы совершали
آج کسی پر ذرہ برابر ظلم نہ کیا جائے گا اور تمہیں ویسا ہی بدلہ دیا جائے گا جیسے عمل تم کرتے رہے تھے
Artık bugün kimseye hiçbir haksızlıkta bulunulmaz. İşlediklerinizden başkasıyla karşılık görmezsiniz
Ese día ningún alma será tratada injustamente, solo serán juzgados acorde a las obras que realizaron