متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (أَطِيعُوا اللَّهَ) أمر وفاعله ولفظ الجلالة مفعوله والجملة مقول القول (وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) معطوفة على ما سبق (فَإِنْ) الفاء عاطفة وإن شرطية (تَوَلَّوْا) مضارع مجزوم فعل الشرط والواو فاعل والجملة ابتدائية (فَإِنَّما) الفاء رابطة للجواب وإنما كافة ومكفوفة (عَلَيْهِ) متعلقان بخبر مقدم (ما) موصولية مبتدأ مؤخر والجملة في محل جزم جواب الشرط (حُمِّلَ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة صلة (وَعَلَيْكُمْ ما) معطوف على ما قبله (حُمِّلْتُمْ) ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل والجملة صلة (وَإِنْ) الواو عاطفة إن شرطية (تُطِيعُوهُ) مضارع مجزوم بحذف النون وهو فعل الشرط والواو فاعله والهاء مفعوله والجملة ابتدائية لا محل لها (تَهْتَدُوا) مضارع مجزوم بحذف النون وهو جواب الشرط والواو فاعل والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط لم يقترن بالفاء (وَما) الواو استئنافية وما نافية (عَلَى الرَّسُولِ) متعلقان بخبر مقدم (إِلَّا) أداة حصر (الْبَلاغُ) مبتدأ مؤخر (الْمُبِينُ) صفة والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (54) من سورة النور تقع في الصفحة (357) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2845) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ما حُمّل : ما أمر به من التبليغ ، ما حُمّلتم : ما أمرتم به من الطاعة و الإنقياد
قل - أيها الرسول - للناس: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول، فإن أعرضوا فإنما على الرسول فِعْلُ ما أُمر به من تبليغ الرسالة، وعلى الجميع فِعْلُ ما كُلِّفوه من الامتثال، وإن تطيعوه ترشدوا إلى الحق، وليس على الرسول إلا أن يبلغ رسالة ربه بلاغًا بينًا.
(قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فان تولوْ) عن طاعته بحذف إحدى التاءين خطاب لهم (فإنما عليه ما حمل) من التبليغ (وعليكم ما حملتم) من طاعته (وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين) أي التبليغ البيِّن.
هذه حالهم في نفس الأمر، وأما الرسول عليه الصلاة والسلام، فوظيفته أن يأمركم وينهاكم، ولهذا قال: ( قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ ْ) امتثلوا، كان حظكم وسعادتكم وإن ( تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ ْ) من الرسالة، وقد أداها.( وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ْ) من الطاعة، وقد بانت حالكم وظهرت، فبان ضلالكم وغيكم واستحقاقكم العذاب. ( وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ْ) إلى الصراط المستقيم، قولا وعملا، فلا سبيل لكم إلى الهداية إلا بطاعته، وبدون ذلك، لا يمكن، بل هو محال.( وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ْ) أي: تبليغكم البين الذي لا يبقي لأحد شكا ولا شبهة، وقد فعل ﷺ، بلغ البلاغ المبين، وإنما الذي يحاسبكم ويجازيكم هو الله تعالى، فالرسول ليس له من الأمر شيء، وقد قام بوظيفته.
ثم قال تعالى : ( قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) أي : اتبعوا كتاب الله وسنة رسوله . وقوله : ( فإن تولوا ) أي : تتولوا عنه وتتركوا ما جاءكم به ، ( فإنما عليه ما حمل ) أي : إبلاغ الرسالة وأداء الأمانة ، ( وعليكم ما حملتم ) أي : من ذلك وتعظيمه والقيام بمقتضاه ، ( وإن تطيعوه تهتدوا ) ، وذلك لأنه يدعو إلى صراط مستقيم ( صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور ) ( الشورى : 53 ) . وقوله : ( وما على الرسول إلا البلاغ المبين ) كقوله : ( فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ) ( الرعد : 40 ) ، وقوله ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ) ( الغاشية : 21 ، 22 ) . وقال وهب بن منبه : أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل - يقال له : شعياء - أن قم في بني إسرائيل فإني سأطلق لسانك بوحي
يقول تعالى ذكره: ( قل ) يا محمد لهؤلاء المقسمين بالله جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ ، وغيرهم من أمتك ( أَطِيعُوا اللَّهَ ) أيها القوم فيما أمركم به، ونهاكم عنه ( وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ) فإن طاعته لله طاعة ( فَإِنْ تَوَلَّوْا ) يقول :فإن تعرضوا وتدبروا عما أمركم به رسول الله ﷺ، أو نهاكم عنه، وتأبوا أن تذعنوا لحكمه لكم وعليكم ( فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ ) يقول: فإنما عليه فعل ما أمر بفعله من تبليغ رسالة الله إليكم على ما كلَّفه من التبليغ ( وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ) يقول: وعليكم أيها الناس أن تفعلوا ما ألزمكم، وأوجب عليكم من اتباع رسوله ﷺ، والانتهاء إلى طاعته فيما أمركم ونهاكم. وقلنا: إن قوله: ( فَإِنْ تَوَلَّوْا ) بمعنى فإن تتولوا، فإنه في موضع جزم; لأنه خطاب للذين أمر رسول الله بأن يقول لهم ( أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ) يدل على أن ذلك كذلك قوله: ( وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ) ولو كان قوله: ( تولوا ) فعلا ماضيا على وجه الخبر عن غيب لكان في موضع قوله: ( عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ). وقوله: ( وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ) يقول تعالى ذكره: وإن تطيعوا - أيها الناس - رسول الله - فيما يأمركم وينهاكم - ترشدوا وتصيبوا الحقّ في أموركم ( وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ) يقول: وغير واجب على من أرسله الله إلى قوم برسالة إلا أن يبلغهم رسالته بلاغا يبين لهم ذلك البلاغ عما أراد الله به. يقول فليس على محمد - أيها الناس - إلا أداء رسالة الله إليكم، وعليكم الطاعة، وإن أطعتموه (1) لحظوظ أنفسكم تصيبون، وإن عصيتموه بأنفسكم فتوبقون (2) . ------------------------ الهوامش: (1) كأنه عل تقدير الفاء في جواب الشرط أي فلحظوظ إلخ (2) كان الأولى أن يقول : وإن عصيتموه فلأنفسكم توبقون
Say, "Obey Allah and obey the Messenger; but if you turn away - then upon him is only that [duty] with which he has been charged, and upon you is that with which you have been charged. And if you obey him, you will be [rightly] guided. And there is not upon the Messenger except the [responsibility for] clear notification
Скажи: «Повинуйтесь Аллаху и повинуйтесь Посланнику». Если вы отвернетесь, то ведь он отвечает за то, что возложено на него, а вы отвечаете за то, что возложено на вас. Но если вы подчинитесь ему, то последуете прямым путем. На Посланника возложена только ясная передача откровения
کہو، "اللہ کے مطیع بنو اور رسولؐ کے تابع فرمان بن کر رہو لیکن اگر تم منہ پھیرتے ہو تو خوب سمجھ لو کہ رسولؐ پر جس فرض کا بار رکھا گیا ہے اُس کا ذمہ دار وہ ہے اور تم پر جس فرض کا بار ڈالا گیا ہے اُس کے ذمہ دار تم ہو اُس کی اطاعت کرو گے تو خود ہی ہدایت پاؤ گے ورنہ رسول کی ذمہ داری اس سے زیادہ کچھ نہیں ہے کہ صاف صاف حکم پہنچا دے
De ki: "Allah'a itaat edin; Peygambere itaat edin." Eğer yüz çevirirseniz, bilin ki o Peygamber, kendisine yükletilenden ve siz de kendinize yükletilenden sorumlusunuz. Eğer O'na itaat ederseniz doğru yolu bulursunuz, Peygambere düşen sadece, apaçık tebliğdir
Diles: "Obedezcan a Dios y obedezcan a Su Mensajero". Pero si se rehúsan, el Mensajero solo rendirá cuentas por lo que se le ha encomendado, y ellos deberán rendir cuentas por lo que se les ha ordenado. Pero si le obedecen [al Mensajero] se encaminarán. Mi Mensajero solo tiene la obligación de transmitir [el Mensaje] con claridad