متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(رَبُّكُمْ أَعْلَمُ) مبتدأ وخبر والكاف مضاف إليه (بِكُمْ) متعلقان بأعلم (إِنْ يَشَأْ) إن شرطية ومضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وفاعله مستتر والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب (يَرْحَمْكُمْ) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وفاعله مستتر والكاف مفعوله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط لم يقترن بالفاء (أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ) معطوف على سابقه (وَما) الواو استئنافية وما نافية (أَرْسَلْناكَ) ماض وفاعله ومفعوله الأول والجملة استئنافية (عَلَيْهِمْ) متعلقان بوكيلا (وَكِيلًا) مفعول به ثان.
هي الآية رقم (54) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (287) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2083) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وكيلا : موكلا إليك أمرُهم
ربكم أعلم بكم -أيها الناس- إن يشأ يرحمكم، فيوفقكم للإيمان، أو إن يشأ يمتكم على الكفر، فيعذبكم، وما أرسلناك -أيها الرسول- عليهم وكيلا تدبِّر أمرهم وتجازيهم على أفعالهم، وإنما مهمتك تبليغ ما أُرْسلتَ به، وبيان الصراط المستقيم.
(ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم) بالتوبة والإيمان (أو إن يشأ) تعذيبكم (يعذبكم) بالموت على الكفر (وما أرسلناك عليهم وكيلاً) فتجبرهم على الإيمان وهذا قبل الأمر بالقتال.
( رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ) من أنفسكم فلذلك لا يريد لكم إلا ما هو الخير ولا يأمركم إلا بما فيه مصلحة لكم وقد تريدون شيئا والخير في عكسه.( إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ) فيوفق من شاء لأسباب الرحمة ويخذل من شاء فيضل عنها فيستحق العذاب.( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ) تدبر أمرهم وتقوم بمجازاتهم وإنما الله هو الوكيل وأنت مبلغ هاد إلى صراط مستقيم.
يقول الله تعالى ( ربكم أعلم بكم ) أيها الناس من يستحق منكم الهداية ومن لا يستحق ( إن يشأ يرحمكم ) بأن يوفقكم لطاعته والإنابة إليه ( أو إن يشأ يعذبكم وما أرسلناك ) يا محمد ( عليهم وكيلا ) أي إنما أرسلناك نذيرا فمن أطاعك دخل الجنة ومن عصاك دخل النار
يقول تعالى ذكره لهؤلاء المشركين من قريش الذين قالوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا -(رَبُّكُمْ) أيها القوم ( أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ ) فيتوب عليكم برحمته، حتى تنيبوا عما أنتم عليه من الكفر به وباليوم الآخر ( إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ) بأن يخذلكم عن الإيمان، فتموتوا على شرككم، فيعذّبكم يوم القيامة بكفركم به. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن عبد الملك بن جريج قوله ( رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ ) قال: فتؤمنوا(أو إنْ يَشَأْ يُعَذّبْكُمْ) فتموتوا على الشرك كما أنتم. وقوله ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلا ) يقول لنبيه محمد ﷺ: وما أرسلناك يا محمد على من أرسلناك إليه لتدعوه إلى طاعتنا ربا ولا رقيبا، إنما أرسلناك إليهم لتبلغهم رسالاتنا، وبأيدينا صرفهم وتدبيرهم، فإن شئنا رحمناهم، وإن شئنا عذّبناهم.
Your Lord is most knowing of you. If He wills, He will have mercy upon you; or if He wills, He will punish you. And We have not sent you, [O Muhammad], over them as a manager
Вашему Господу лучше знать вас. Если Он пожелает, то смилостивится над вами, а если пожелает, то подвергнет вас мучениям. Мы не посылали тебя их попечителем и хранителем
تمہارا رب تمہارے حال سے زیادہ واقف ہے، وہ چاہے تو تم پر رحم کرے اور چاہے تو تمہیں عذاب دے دے اور اے نبیؐ، ہم نے تم کو لوگوں پر حوالہ دار بنا کر نہیں بھیجا ہے
Rabbiniz sizi daha iyi bilir. Dilerse size merhamet eder veya dilerse size azabeder. Biz seni onlara vekil olarak göndermedik
Su Señor conoce lo que hay en sus corazones. Si quiere tendrá misericordia con ustedes, o si quiere los castigará [con justicia]. Pero tú [¡oh, Mujámmad!] no eres responsable de lo que ellos hagan