متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(ثُمَّ) عاطفة (إِذا) ظرف يتضمن معنى الشرط (كَشَفَ الضُّرَّ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مضاف إليه (عَنْكُمْ) متعلقان بكشف (إِذا) الفجائية (فَرِيقٌ) مبتدأ (مِنْكُمْ) متعلقان بمحذوف صفة لفريق (بِرَبِّهِمْ) متعلقان بكشف (يُشْرِكُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة خبر المبتدأ
هي الآية رقم (54) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (272) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1955) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ثم إذا كشف عنكم البلاء والسقم، إذا جماعة منكم بربهم المُنْعِم عليهم بالنجاة يتخذون معه الشركاء والأولياء.
(ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون).
تفسير الآيتين 53 و 54 :ـوالله المنفرد بالعطاء والإحسان ( وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ ) ظاهرة وباطنة ( فَمِنَ اللَّهِ ) لا أحد يشركه فيها، ( ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ ) من فقر ومرض وشدة ( فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ ) أي: تضجون بالدعاء والتضرع لعلمكم أنه لا يدفع الضر والشدة إلا هو، فالذي انفرد بإعطائكم ما تحبون، وصرف ما تكرهون، هو الذي لا تنبغي العبادة إلا له وحده. ولكن كثيرا من الناس يظلمون أنفسهم، ويجحدون نعمة الله عليهم إذا نجاهم من الشدة فصاروا في حال الرخاء أشركوا به بعض مخلوقاته الفقيرة
وقال هاهنا : ( ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون ليكفروا بما آتيناهم ) قيل : " اللام " هاهنا لام العاقبة
يقول تعالى ذكره: ثم إذا وهب لكم ربكم العافية، ورفع عنكم ما أصابكم من المرض في أبدانكم ، ومن الشدة في معاشكم، وفرّج البلاء عنكم (إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ ) يقول : إذا جماعة منكم يجعلون لله شريكا في عبادتهم، فيعبدون الأوثان ، ويذبحون لها الذبائح شكرا لغير من أنعم عليهم بالفرج مما كانوا فيه من الضرِّ .
Then when He removes the adversity from you, at once a party of you associates others with their Lord
Когда же Он избавляет вас от беды, то некоторые из вас начинают приобщать сотоварищей к своему Господу
مگر جب اللہ اس وقت کو ٹال دیتا ہے تو یکا یک تم میں سے ایک گروہ اپنے رب کے ساتھ دوسروں کو (اس مہربانی کے شکریے میں) شریک کرنے لگتا ہے
Sıkıntılarınızı giderince de, içinizden bazıları kendilerine verdiğimize nankörlük ederek Rablerine eş koşarlar. Geçinin bakalım, yakında öğreneceksiniz
Luego, cuando los libra de la desgracia, algunos de ustedes vuelven a dedicar actos de adoración a otros que a su Señor