متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(هَلْ) حرف استفهام. (يَنْظُرُونَ) فعل مضارع والواو فاعله (إِلَّا) أداة حصر (تَأْوِيلَهُ) مفعوله. (إِلَّا) أداة حصر. (يَوْمَ) ظرف زمان متعلق بالفعل يقول (يَأْتِي تَأْوِيلُهُ) فعل مضارع وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة (يَقُولُ الَّذِينَ) فعل مضارع واسم الموصول فاعله (نَسُوهُ) فعل ماض مبني على الضم والواو فاعله والهاء مفعوله. (مِنْ) حرف جر (قَبْلُ) ظرف زمان مبني على الضم لقطعه عن الإضافة في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل نسوه. (قَدْ جاءَتْ رُسُلُ) فعل ماض وفاعله والتاء للتأنيث. قد حرف تحقيق (رَبِّنا) مضاف إليه، ونا ضمير متصل في محل جر بالإضافة. (بِالْحَقِّ) متعلقان بالفعل جاءت. (فَهَلْ) هل حرف استفهام والفاء للاستئناف (لَنا) متعلقان بمحذوف خبر مقدم. (مِنْ) حرف جر زائد. (مِنْ شُفَعاءَ) اسم مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ، مجرور بالفتحة ممنوع من الصرف، اسم مؤنث منته بألف ممدودة، والجملة مستأنفة لا محل لها. (فَيَشْفَعُوا) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل والمصدر المؤول من أن والفعل معطوف على شفعاء هل لنا شفعاء فشفاعة منهم. (لَنا) متعلقان بالفعل (أَوْ) حرف عطف. (نُرَدُّ) فعل مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل تقديره نحن، والجملة معطوفة على ما قبلها والتقدير فهل من شفعاء أو هل نرد؟. (فَنَعْمَلَ) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على ما قبله. (غَيْرَ) مفعول به (الَّذِي) اسم موصول في محل جر بالإضافة. (كُنَّا) كان ونا اسمها وجملة (نَعْمَلُ) خبرها وجملة كنا صلة الموصول. (قَدْ) حرف تحقيق. (خَسِرُوا) فعل ماض وفاعل (أَنْفُسَهُمْ) مفعول به والجملة مستأنفة. (وَضَلَّ عَنْهُمْ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور واسم الموصول (ما) فاعله وجملة (كانُوا) صلة الموصول وجملة (يَفْتَرُونَ) في محل نصب خبر.
هي الآية رقم (53) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (157) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (1007) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تأويله : عاقبة مواعيد الكتاب (القرآن) و مآلها من البعث و الحساب و الجزاء ، يفترون : يكذبون من الشركاء وشفاعتهم
هل ينتظر الكفار إلا ما وُعِدوا به في القرآن من العقاب الذي يؤول إليه أمرهم؟ يوم يأتي ما يئول إليه الأمر من الحساب والثواب والعقاب يوم القيامة يقول الكفار الذين تركوا القرآن، وكفروا به في الحياة الدنيا: قد تبيَّن لنا الآن أنَّ رسل ربنا قد جاؤوا بالحق، ونصحوا لنا، فهل لنا من أصدقاء وشفعاء، فيشفعوا لنا عند ربنا، أو نعاد إلى الدنيا مرة أخرى فنعمل فيها بما يرضي الله عنا؟ قد خسروا أنفسهم بدخولهم النار وخلودهم فيها، وذهب عنهم ما كانوا يعبدونه من دون الله، ويفترونه في الدنيا مما يَعِدُهم به الشيطان.
(هل ينظرون) ما ينتظرون (إلا تأويله) عاقبة ما فيه (يوم يأتي تأويله) هو يوم القيامة (يقول الذين نسوه من قبل) تركوا الإيمان به (قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو) هل (نُرد) إلى الدنيا (فنعمل غير الذي كنا نعمل) نوحِّد الله ونترك الشرك، فيقال لهم: لا، قال تعالى: (قد خسروا أنفسهم) إذ صاروا إلى الهلاك (وضلّ) ذهب (عنهم ما كانوا يفترون) من دعوى الشريك.
ولهذا قال: ( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ) أي: وقوع ما أخبر به كما قال يوسف عليه السلام حين وقعت رؤياه: ( هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ ) ( يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ ) متندمين متأسفين على ما مضى منهم، متشفعين في مغفرة ذنوبهم. مقرين بما أخبرت به الرسل: ( قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ ) إلى الدنيا ( فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ) وقد فات الوقت عن الرجوع إلى الدنيا. ( فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ) وسؤالهم الرجوع إلى الدنيا، ليعملوا غير عملهم كذب منهم، مقصودهم به، دفع ما حل بهم، قال تعالى: ( وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ) ( قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ ) حين فوتوها الأرباح، وسلكوا بها سبيل الهلاك، وليس ذلك كخسران الأموال والأثاث أو الأولاد، إنما هذا خسران لا جبران لمصابه، ( وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ) في الدنيا مما تمنيهم أنفسهم به، ويعدهم به الشيطان، قدموا على ما لم يكن لهم في حساب، وتبين لهم باطلهم وضلالهم، وصدق ما جاءتهم به الرسل
ولهذا قال : ( هل ينظرون إلا تأويله ) أي : ما وعد من العذاب والنكال والجنة والنار
القول في تأويل قوله : هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: " هل ينظرون إلا تأويله " ، هل ينتظر هؤلاء المشركون الذين يكذبون بآيات الله ويجحدون لقاءه =" إلا تأويله "، يقول: إلا ما يؤول إليه أمرهم، من ورودهم على عذاب الله، وصِلِيِّهم جحيمه، وأشباه هذا مما أوعدهم الله به.
Do they await except its result? The Day its result comes those who had ignored it before will say, "The messengers of our Lord had come with the truth, so are there [now] any intercessors to intercede for us or could we be sent back to do other than we used to do?" They will have lost themselves, and lost from them is what they used to invent
Неужели они дожидаются чего-либо, кроме исполнения пророчества? В тот день, когда оно исполнится, те, которые предали его забвению прежде, скажут: «Посланники нашего Господа принесли истину. Найдутся ли для нас заступники, которые заступились бы за нас? И не вернут ли нас обратно, чтобы мы совершили не то, что совершили прежде?». Они потеряют самих себя, и покинет их (или исчезнет) то, что они измышляли
اب کیا یہ لوگ اِس کے سوا کسی اور بات کے منتظر ہیں کہ وہ انجام سامنے آ جائے جس کی یہ کتاب خبر دے رہی ہے؟ جس روز وہ انجام سامنے آ گیا وہی لوگ جنہوں نے اسے نظر انداز کر دیا تھا کہیں گے کہ "واقعی ہمارے رب کے رسول حق لے کر آئے تھے، پھر کیا اب ہمیں کچھ سفارشی ملیں گے جو ہمارے حق میں سفارش کریں؟ یا ہمیں دوبارہ واپس ہی بھیج دیا جائے تاکہ جو کچھ ہم پہلے کرتے تھے اس کے بجائے اب دوسرے طریقے پر کام کر کے دکھائیں" انہوں نے اپنے آپ کو خسارے میں ڈال دیا اور وہ سارے جھوٹ جو انہوں نے تصنیف کر رکھے تھے آج ان سے گم ہو گئے
Kitap'ın haber verdiği sonuçtan başka bir şey mi bekliyorlar? Sonuç gelip çattığı gün, önceleri onu unutmuş olanlar, "Rabbimizin peygamberleri şüphesiz bize gerçeği getirmişti, şimdi bize şefaat etsin, yahut geriye çevrilsek de işlediklerimizin başka türlüsünü işlesek" derler. Doğrusu kendilerini mahvetmişlerdir, uydurdukları şeyler onları koyup kaçmışlardır
¿Acaso esperan que suceda lo que se les ha advertido [en el Libro]? El día que llegue [la advertencia] dirán quienes lo ignoraron: "Reconocemos que los Mensajeros de nuestro Señor se presentaron con la Verdad. ¿Acaso habrá quién pueda interceder por nosotros [para salvarnos del castigo] o nos conceda otra oportunidad para volver a la vida mundanal y así poder obrar distinto a lo que hicimos antes?" Se perdieron a sí mismos y no podrán encontrar [a las divinidades] que inventaron