مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الثالثة والخمسين (٥٣) من سورة الأعرَاف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثالثة والخمسين من سورة الأعرَاف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأۡوِيلَهُۥۚ يَوۡمَ يَأۡتِي تَأۡوِيلُهُۥ يَقُولُ ٱلَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَآءَتۡ رُسُلُ رَبِّنَا بِٱلۡحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَآءَ فَيَشۡفَعُواْ لَنَآ أَوۡ نُرَدُّ فَنَعۡمَلَ غَيۡرَ ٱلَّذِي كُنَّا نَعۡمَلُۚ قَدۡ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ ﴿٥٣
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 53 من سورة الأعرَاف

(هَلْ) حرف استفهام. (يَنْظُرُونَ) فعل مضارع والواو فاعله (إِلَّا) أداة حصر (تَأْوِيلَهُ) مفعوله. (إِلَّا) أداة حصر. (يَوْمَ) ظرف زمان متعلق بالفعل يقول (يَأْتِي تَأْوِيلُهُ) فعل مضارع وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة (يَقُولُ الَّذِينَ) فعل مضارع واسم الموصول فاعله (نَسُوهُ) فعل ماض مبني على الضم والواو فاعله والهاء مفعوله. (مِنْ) حرف جر (قَبْلُ) ظرف زمان مبني على الضم لقطعه عن الإضافة في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل نسوه. (قَدْ جاءَتْ رُسُلُ) فعل ماض وفاعله والتاء للتأنيث. قد حرف تحقيق (رَبِّنا) مضاف إليه، ونا ضمير متصل في محل جر بالإضافة. (بِالْحَقِّ) متعلقان بالفعل جاءت. (فَهَلْ) هل حرف استفهام والفاء للاستئناف (لَنا) متعلقان بمحذوف خبر مقدم. (مِنْ) حرف جر زائد. (مِنْ شُفَعاءَ) اسم مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ، مجرور بالفتحة ممنوع من الصرف، اسم مؤنث منته بألف ممدودة، والجملة مستأنفة لا محل لها. (فَيَشْفَعُوا) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل والمصدر المؤول من أن والفعل معطوف على شفعاء هل لنا شفعاء فشفاعة منهم. (لَنا) متعلقان بالفعل (أَوْ) حرف عطف. (نُرَدُّ) فعل مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل تقديره نحن، والجملة معطوفة على ما قبلها والتقدير فهل من شفعاء أو هل نرد؟. (فَنَعْمَلَ) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على ما قبله. (غَيْرَ) مفعول به (الَّذِي) اسم موصول في محل جر بالإضافة. (كُنَّا) كان ونا اسمها وجملة (نَعْمَلُ) خبرها وجملة كنا صلة الموصول. (قَدْ) حرف تحقيق. (خَسِرُوا) فعل ماض وفاعل (أَنْفُسَهُمْ) مفعول به والجملة مستأنفة. (وَضَلَّ عَنْهُمْ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور واسم الموصول (ما) فاعله وجملة (كانُوا) صلة الموصول وجملة (يَفْتَرُونَ) في محل نصب خبر.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (53) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (157) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (1007) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (10 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 53 من سورة الأعرَاف

تأويله : عاقبة مواعيد الكتاب (القرآن) و مآلها من البعث و الحساب و الجزاء ، يفترون : يكذبون من الشركاء وشفاعتهم

الآية 53 من سورة الأعرَاف بدون تشكيل

هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون ﴿٥٣

تفسير الآية 53 من سورة الأعرَاف

هل ينتظر الكفار إلا ما وُعِدوا به في القرآن من العقاب الذي يؤول إليه أمرهم؟ يوم يأتي ما يئول إليه الأمر من الحساب والثواب والعقاب يوم القيامة يقول الكفار الذين تركوا القرآن، وكفروا به في الحياة الدنيا: قد تبيَّن لنا الآن أنَّ رسل ربنا قد جاؤوا بالحق، ونصحوا لنا، فهل لنا من أصدقاء وشفعاء، فيشفعوا لنا عند ربنا، أو نعاد إلى الدنيا مرة أخرى فنعمل فيها بما يرضي الله عنا؟ قد خسروا أنفسهم بدخولهم النار وخلودهم فيها، وذهب عنهم ما كانوا يعبدونه من دون الله، ويفترونه في الدنيا مما يَعِدُهم به الشيطان.

(هل ينظرون) ما ينتظرون (إلا تأويله) عاقبة ما فيه (يوم يأتي تأويله) هو يوم القيامة (يقول الذين نسوه من قبل) تركوا الإيمان به (قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو) هل (نُرد) إلى الدنيا (فنعمل غير الذي كنا نعمل) نوحِّد الله ونترك الشرك، فيقال لهم: لا، قال تعالى: (قد خسروا أنفسهم) إذ صاروا إلى الهلاك (وضلّ) ذهب (عنهم ما كانوا يفترون) من دعوى الشريك.

ولهذا قال: ( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ) أي: وقوع ما أخبر به كما قال يوسف عليه السلام حين وقعت رؤياه: ( هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ ) ( يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ ) متندمين متأسفين على ما مضى منهم، متشفعين في مغفرة ذنوبهم. مقرين بما أخبرت به الرسل: ( قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ ) إلى الدنيا ( فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ) وقد فات الوقت عن الرجوع إلى الدنيا. ( فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ) وسؤالهم الرجوع إلى الدنيا، ليعملوا غير عملهم كذب منهم، مقصودهم به، دفع ما حل بهم، قال تعالى: ( وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ) ( قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ ) حين فوتوها الأرباح، وسلكوا بها سبيل الهلاك، وليس ذلك كخسران الأموال والأثاث أو الأولاد، إنما هذا خسران لا جبران لمصابه، ( وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ) في الدنيا مما تمنيهم أنفسهم به، ويعدهم به الشيطان، قدموا على ما لم يكن لهم في حساب، وتبين لهم باطلهم وضلالهم، وصدق ما جاءتهم به الرسل

ولهذا قال : ( هل ينظرون إلا تأويله ) أي : ما وعد من العذاب والنكال والجنة والنار


قاله مجاهد وغير واحد . وقال مالك : ثوابه
وقال الربيع : لا يزال يجيء تأويله أمر ، حتى يتم يوم الحساب ، حتى يدخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، فيتم تأويله يومئذ . ( يوم يأتي تأويله ) أي : يوم القيامة ، قاله ابن عباس - ( يقول الذين نسوه من قبل ) أي : تركوا العمل به ، وتناسوه في الدار الدنيا : ( قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ) أي : في خلاصنا مما نحن فيه ، ( أو نرد ) إلى الدار الدنيا ( فنعمل غير الذي كنا نعمل ) كما قال تعالى : ( ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون ) ( الأنعام : 27 ، 28 ) كما قال هاهنا : ( قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون ) أي : قد خسروا أنفسهم بدخولهم النار وخلودهم فيه ، ( وضل عنهم ما كانوا يفترون ) أي : ذهب عنهم ما كانوا يعبدونهم من دون الله فلا ينصرونهم ، ولا يشفعون لهم ولا ينقذونهم مما هم فيه .

القول في تأويل قوله : هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: " هل ينظرون إلا تأويله " ، هل ينتظر هؤلاء المشركون الذين يكذبون بآيات الله ويجحدون لقاءه =" إلا تأويله "، يقول: إلا ما يؤول إليه أمرهم، من ورودهم على عذاب الله، وصِلِيِّهم جحيمه، وأشباه هذا مما أوعدهم الله به.


وقد بينا معنى " التأويل " فيما مضى بشواهده، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. (5)
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: 14761 - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: " هل ينظرون إلا تأويله " ، أي: ثوابه =" يوم يأتي تأويله " ، أي ثوابه. 14762 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور قال، حدثنا معمر، عن قتادة: " هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله " ، قال: " تأويله "، عاقبته. 14763 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبو أسامة، عن شبل، عن ابن أبي نجيح: عن مجاهد،" هل ينظرون إلا تأويله " ، قال: جزاءه =" يوم يأتي تأويله " ، قال: جزاؤه. 14764 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا يحيى بن أبي زائدة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. 14765 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: " هل ينظرون إلا تأويله "، أما " تأويله "، فعواقبه، مثل وقعة بدر، والقيامة، وما وعد فيها من موعد. (6) 14766 - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع بن أنس في قوله: " هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق " ، فلا يزال يقع من تأويله أمرٌ بعد أمر، حتى يتم تأويله يوم القيامة، ففي ذلك أنـزل: " هل ينظرون إلا تأويله " ، حيث أثابَ الله تبارك وتعالى أولياءَه وأعداءه ثواب أعمالهم. يقول يومئذ الذين نسوه من قبل: " قد جاءت رسل ربنا بالحق " ، الآية. 14767 - حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: " هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله " ، قال: يوم القيامة. 14768 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: " يوم يأتي تأويله " ، قال: يوم يأتي حقيقته، (7) وقرأ قول الله تعالى: هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ ، (سورة يوسف: 100) . قال: هذا تحقيقها. وقرأ قول الله: وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ ، ( سورة آل عمران: 7 ) ، قال: ما يعلم حقيقته ومتى يأتي، إلا الله تعالى
وأما قوله: " يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل " ، فإن معناه: يوم يجيء ما يؤول إليه أمرهم من عقاب الله =" يقول الذين نسوه من قبل " ، أي: يقول الذين ضيَّعوا وتركوا ما أمروا به من العمل المنجيهم مما آل إليه أمرهم يومئذ من العذاب، من قبل ذلك في الدنيا =" لقد جاءت رسل ربنا بالحق " ، أقسم المساكين حين عاينوا البلاءَ وحلّ بهم العقاب: أنّ رسل الله التي أتتهم بالنِّذارة وبلغتهم عن الله الرسالة، (8) قد كانت نصحت لهم وصَدَقتهم عن الله، وذلك حين لا ينفعهم التصديق. ولا ينجيهم من سَخَط الله وأليم عقابه كثرة القال والقيل.
وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: 14769 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: " يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق " ، أما " الذين نسوه "، فتركوه، فلما رأوا ما وعدهم أنبياؤهم، استيقنوا فقالوا: " قد جاءت رسل ربنا بالحق ". 14770 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: " يقول الذين نسوه " ، قال: أعرضوا عنه. 14771 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
القول في تأويل قوله : فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (53) قال أبو جعفر: وهذا خبرٌ من الله تعالى ذكره عن هؤلاء المشركين الذين وصف صفتهم، أنهم يقولون عند حلول سَخَط الله بهم، وورودهم أليمَ عذابه، ومعاينتهم تأويل ما كانت رسلُ الله تعِدهم: هل لنا من أصدقاءَ وأولياء اليوم فيشفعوا لنا عند ربنا، فتنجينا شفاعتهم عنده مما قد حلّ بنا من سوء فعالنا في الدنيا (9) = أو نردّ إلى الدنيا مرة أخرى، فنعمل فيها بما يرضيه ويُعْتِبُه من أنفسنا؟ (10) قال هذا القولَ المساكينُ هنالك، لأنهم كانوا عهدوا في الدنيا أنفسهم لها شفعاء تشفع لهم في حاجاتهم، فيذكروا ذلك في وقت لا خُلة فيه لهم ولا شفاعة. يقول الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه : " قد خسروا أنفسهم "، (11) يقول: غَبَنوا أنفسهم حظوظها، ببيعهم ما لا خطر له من نعيم الآخرة الدائم، بالخسيس من عَرَض الدنيا الزائل =" وضل عنهم ما كانوا يفترون " ، يقول: وأسلمهم لعذاب الله، وحار عنهم أولياؤهم، (12) الذين كانوا يعبدونهم من دون الله، (13) ويزعمون كذبًا وافتراء أنهم أربابهم من دون الله. (14) 14772 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي قوله: " قد خسروا أنفسهم " ، يقول: شروها بخسران.
وإنما رفع قوله: " أو نردُّ" ولم ينصب عطفًا على قوله: " فيشفعوا لنا " ، لأن المعنى: هل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا = أو هل نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل؟ = ولم يرد به العطف على قوله: " فيشفعوا لنا ". (15) ------------------- الهوامش : (5) انظر تفسير"التأويل" فيما سلف 6: 199 - 206/ 8: 506 . (6) في المطبوعة: "وما وعد فيه" وأثبت ما في المخطوطة. (7) في المطبوعة: "يوم يأتي تحقيقه" وأثبت ما في المخطوطة ، وهو صواب محض. (8) "النذارة" بكسر النون ، كالإنذار ، على وزن"الرسالة" ، وانظر ما كتبته آنفًا 10: 575 ، تعليق: 2. (9) انظر تفسير"الشفاعة" فيما سلف 11: 547 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك. (10) "أعتبه من نفسه" ، أعطاه العتبى - وهي الرضا - ورجع إلى مسرته. (11) انظر تفسير"الخسارة" فيما سلف ص: 357 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك. (12) في المطبوعة: "وحاد" بالدال ، وأثبت ما في المخطوطة ، وهو صواب. (13) انظر تفسير"الضلال" فيما سلف من فهارس اللغة (ضلل). (14) انظر تفسير"الافتراء" فيما سلف ص: 408 تعليق: 2 ، والمراجع هناك. (15) في المخطوطة خلط وتكرار في هذه الجملة ، وصوابها ما في المطبوعة. وانظر معاني القرآن للفراء 1: 380.

الآية 53 من سورة الأعرَاف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (53) - Surat Al-A'raf

Do they await except its result? The Day its result comes those who had ignored it before will say, "The messengers of our Lord had come with the truth, so are there [now] any intercessors to intercede for us or could we be sent back to do other than we used to do?" They will have lost themselves, and lost from them is what they used to invent

الآية 53 من سورة الأعرَاف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (53) - Сура Al-A'raf

Неужели они дожидаются чего-либо, кроме исполнения пророчества? В тот день, когда оно исполнится, те, которые предали его забвению прежде, скажут: «Посланники нашего Господа принесли истину. Найдутся ли для нас заступники, которые заступились бы за нас? И не вернут ли нас обратно, чтобы мы совершили не то, что совершили прежде?». Они потеряют самих себя, и покинет их (или исчезнет) то, что они измышляли

الآية 53 من سورة الأعرَاف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (53) - سوره الأعرَاف

اب کیا یہ لوگ اِس کے سوا کسی اور بات کے منتظر ہیں کہ وہ انجام سامنے آ جائے جس کی یہ کتاب خبر دے رہی ہے؟ جس روز وہ انجام سامنے آ گیا وہی لوگ جنہوں نے اسے نظر انداز کر دیا تھا کہیں گے کہ "واقعی ہمارے رب کے رسول حق لے کر آئے تھے، پھر کیا اب ہمیں کچھ سفارشی ملیں گے جو ہمارے حق میں سفارش کریں؟ یا ہمیں دوبارہ واپس ہی بھیج دیا جائے تاکہ جو کچھ ہم پہلے کرتے تھے اس کے بجائے اب دوسرے طریقے پر کام کر کے دکھائیں" انہوں نے اپنے آپ کو خسارے میں ڈال دیا اور وہ سارے جھوٹ جو انہوں نے تصنیف کر رکھے تھے آج ان سے گم ہو گئے

الآية 53 من سورة الأعرَاف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (53) - Ayet الأعرَاف

Kitap'ın haber verdiği sonuçtan başka bir şey mi bekliyorlar? Sonuç gelip çattığı gün, önceleri onu unutmuş olanlar, "Rabbimizin peygamberleri şüphesiz bize gerçeği getirmişti, şimdi bize şefaat etsin, yahut geriye çevrilsek de işlediklerimizin başka türlüsünü işlesek" derler. Doğrusu kendilerini mahvetmişlerdir, uydurdukları şeyler onları koyup kaçmışlardır

الآية 53 من سورة الأعرَاف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (53) - versículo الأعرَاف

¿Acaso esperan que suceda lo que se les ha advertido [en el Libro]? El día que llegue [la advertencia] dirán quienes lo ignoraron: "Reconocemos que los Mensajeros de nuestro Señor se presentaron con la Verdad. ¿Acaso habrá quién pueda interceder por nosotros [para salvarnos del castigo] o nos conceda otra oportunidad para volver a la vida mundanal y así poder obrar distinto a lo que hicimos antes?" Se perdieron a sí mismos y no podrán encontrar [a las divinidades] que inventaron