مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الثانية والخمسين (٥٢) من سورة النَّمل

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية والخمسين من سورة النَّمل ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فَتِلۡكَ بُيُوتُهُمۡ خَاوِيَةَۢ بِمَا ظَلَمُوٓاْۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ ﴿٥٢
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 52 من سورة النَّمل

(فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ) الفاء استئنافية وتلك مبتدأ بيوتهم خبر والهاء مضاف إليه (خاوِيَةً) حال والجملة مستأنفة (بِما) الباء للسببية وما مصدرية وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر متعلقان بخاوية (ظَلَمُوا) ماض وفاعل (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (فِي ذلِكَ) حرف الجر واسم الإشارة متعلقان بخبر إن المقدم (لَآيَةً) اللام المزحلقة وآية اسم إن (لِقَوْمٍ) متعلقان بمحذوف صفة لآية (يَعْلَمُونَ) الجملة في محل جر صفة قوم وجملة إن واسمها وخبرها مستأنفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (52) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (381) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3211) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 52 من سورة النَّمل

خاوية : خالية خربَة أو ساقطة متهدّمة

الآية 52 من سورة النَّمل بدون تشكيل

فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون ﴿٥٢

تفسير الآية 52 من سورة النَّمل

فتلك مساكنهم خالية ليس فيها منهم أحد، أهلكهم الله؛ بسبب ظلمهم لأنفسهم بالشرك، وتكذيب نبيهم. إن في ذلك التدمير والإهلاك لَعظة لقوم يعلمون ما فعلناه بهم، وهذه سنتنا فيمن يكذب المرسلين.

(فتلك بيوتهم خاوية) أي خالية ونصبه على الحال والعامل معنى الإشارة (بما ظلموا) بظلمهم أي كفرهم (إن في ذلك لآية) لعبرة (لقوم يعلمون) قدرتنا فيتعظون.

فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً قد تهدمت جدرانها على سقوفها وأوحشت من ساكنيها وعطلت من نازليها بِمَا ظَلَمُوا أي هذا عاقبة ظلمهم وشركهم بالله وبغيهم في الأرضإِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ الحقائق ويتدبرون وقائع الله في أوليائه وأعدائه فيعتبرون بذلك ويعلمون أن عاقبة الظلم الدمار والهلاك وأن عاقبة الإيمان والعدل النجاة والفوز

وقوله : ( قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ) أي : تحالفوا وتبايعوا على قتل نبي الله صالح ، عليه السلام ، من لقيه ليلا غيلة


فكادهم الله ، وجعل الدائرة عليهم . قال مجاهد : تقاسموا وتحالفوا على هلاكه ، فلم يصلوا إليه حتى هلكوا وقومهم أجمعين . وقال قتادة : توافقوا على أن يأخذوه ليلا فيقتلوه ، وذكر لنا أنهم بينما هم معانيق إلى صالح ليفتكوا به ، إذ بعث الله عليهم صخرة فأهمدتهم . وقال العوفي ، عن ابن عباس : هم الذين عقروا الناقة ، قالوا حين عقروها : نبيت صالحا ( وأهله ) وقومه فنقتلهم ، ثم نقول لأولياء صالح : ما شهدنا من هذا شيئا ، وما لنا به من علم
فدمرهم الله أجمعين . وقال محمد بن إسحاق : قال هؤلاء التسعة بعدما عقروا الناقة : هلم فلنقتل صالحا ، فإن كان صادقا عجلناه قبلنا ، وإن كان كاذبا كنا قد ألحقناه بناقته! فأتوه ليلا ليبيتوه في أهله ، فدمغتهم الملائكة بالحجارة ، فلما أبطؤوا على أصحابهم ، أتوا منزل صالح ، فوجدوهم منشدخين قد رضخوا بالحجارة ، فقالوا لصالح : أنت قتلتهم ، ثم هموا به ، فقامت عشيرته دونه ، ولبسوا السلاح ، وقالوا لهم : والله لا تقتلونه أبدا ، وقد وعدكم أن العذاب نازل بكم في ثلاث ، فإن كان صادقا فلا تزيدوا ربكم عليكم غضبا ، وإن كان كاذبا فأنتم من وراء ما تريدون
فانصرفوا عنهم ليلتهم تلك . وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : لما عقروا الناقة وقال لهم صالح : ( تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب ) ( هود : 65 ) قالوا : زعم صالح أنه يفرغ منا إلى ثلاثة أيام ، فنحن نفرغ منه وأهله قبل ثلاث
وكان لصالح مسجد في الحجر عند شعب هناك يصلي فيه ، فخرجوا إلى كهف ، أي : غار هناك ليلا فقالوا : إذا جاء يصلي قتلناه ، ثم رجعنا إذا فرغنا منه إلى أهله ، ففرغنا منهم
فبعث الله صخرة من الهضب حيالهم ، فخشوا أن تشدخهم فتبادروا فانطبقت عليهم الصخرة وهم في ذلك الغار ، فلا يدري قومهم أين هم ، ولا يدرون ما فعل بقومهم
فعذب الله هؤلاء هاهنا ، وهؤلاء هاهنا

يعني تعالى ذكره بقوله: (فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً ) فتلك مساكنهم خاوية خالية منهم, ليس فيها منهم أحد, قد أهلكهم الله فأبادهم (بِمَا ظَلَمُوا ) يقول تعالى ذكره: بظلمهم أنفسهم بشركهم بالله, وتكذيبهم رسولهم (إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) يقول تعالى ذكره: إن في فعلنا بثمود ما قصصنا عليك يا محمد من القصة, لعظة لمن يعلم فعلنا بهم ما فعلنا, من قومك الذين يكذّبونك فيما جئتهم به من عند ربك وعبرة.

الآية 52 من سورة النَّمل باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (52) - Surat An-Naml

So those are their houses, desolate because of the wrong they had done. Indeed in that is a sign for people who know

الآية 52 من سورة النَّمل باللغة الروسية (Русский) - Строфа (52) - Сура An-Naml

Вот их дома, разрушенные за то, что они поступали несправедливо. Воистину, в этом - знамения для людей знающих

الآية 52 من سورة النَّمل باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (52) - سوره النَّمل

وہ اُن کے گھر خالی پڑے ہیں اُس ظلم کی پاداش میں جو وہ کرتے تھے، اس میں ایک نشان عبرت ہے اُن لوگوں کے لیے جو علم رکھتے ہیں

الآية 52 من سورة النَّمل باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (52) - Ayet النَّمل

İşte, haksızlıklarına karşılık çökmüş bulunan evleri! Bunda, bilen bir millet için şüphesiz, ders vardır

الآية 52 من سورة النَّمل باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (52) - versículo النَّمل

Sus casas yacen vacías, porque cometieron injusticias. En ello hay un signo para quienes reflexionan