متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَمَنْ) الواو استئنافية من شرطية جازمة مبتدأ والجملة مستأنفة (يُطِعِ اللَّهَ) مضارع مجزوم ومفعوله لفظ الجلالة وفاعله مستتر (وَرَسُولَهُ) معطوفة والهاء مضاف اليه (وَيَخْشَ اللَّهَ) الواو حرف عطف مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ولفظ الجلالة مفعوله وفاعله مستتر (وَيَتَّقْهِ) معطوف على ما قبله مجزوم مثله (فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ) إعرابها مثل أولئك هم المفلحون أو الظالمون
هي الآية رقم (52) من سورة النور تقع في الصفحة (356) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2843) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ومن يطع الله ورسوله في الأمر والنهي، ويَخَفْ عواقب العصيان، ويحْذَر عذاب الله، فهؤلاء هم الفائزون بالنعيم في الجنة.
(ومن يطع الله ورسوله ويخش الله) يخافه (ويتقهْ) بسكون الهاء وكسرها بأن يطيعه (فأولئك هم الفائزون) بالجنة.
ولما ذكر فضل الطاعة في الحكم خصوصا، ذكر فضلها عموما، في جميع الأحوال، فقال: ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) فيصدق خبرهما ويمتثل أمرهما، ( وَيَخْشَ اللَّهَ ) أي: يخافه خوفا مقرونا بمعرفة، فيترك ما نهى عنه، ويكف نفسه عما تهوى، ولهذا قال: ( وَيَتَّقْهِ ) بترك المحظور، لأن التقوى -عند الإطلاق- يدخل فيها، فعل المأمور، وترك المنهي عنه، وعند اقترانها بالبر أو الطاعة - كما في هذا الموضع - تفسر بتوقي عذاب الله، بترك معاصيه، ( فَأُولَئِكَ ) الذين جمعوا بين طاعة الله وطاعة رسوله، وخشية الله وتقواه، ( هُمُ الْفَائِزُونَ ) بنجاتهم من العذاب، لتركهم أسبابه، ووصولهم إلى الثواب، لفعلهم أسبابه، فالفوز محصور فيهم، وأما من لم يتصف بوصفهم، فإنه يفوته من الفوز بحسب ما قصر عنه من هذه الأوصاف الحميدة، واشتملت هذه الآية، على الحق المشترك بين الله وبين رسوله، وهو: الطاعة المستلزمة للإيمان، والحق المختص بالله، وهو: الخشية والتقوى، وبقي الحق الثالث المختص بالرسول، وهو التعزير والتوقير، كما جمع بين الحقوق الثلاثة في سورة الفتح في قوله: ( لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا )
وقوله ( ومن يطع الله ورسوله ) أي : فيما أمراه به وترك ما نهياه عنه ، ( ويخش الله ) فيما مضى من ذنوبه ، ( ويتقه ) فيما يستقبل . وقوله ( فأولئك هم الفائزون ) يعني : الذين فازوا بكل خير ، وأمنوا من كل شر في الدنيا والآخرة .
يقول تعالى ذكره: ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) فيما أمره ونهاه، ويسلم لحكمهما له وعليه، ويخف عاقبة معصية الله ويحذره، ويتق عذاب الله بطاعته إياه في أمره ونهيه ( فأولئك ) يقول: فالذين يفعلون ذلك ( هُمُ الْفَائِزُونَ ) برضا الله عنهم يَوم القيامة، وأمنهم من عذابه.
And whoever obeys Allah and His Messenger and fears Allah and is conscious of Him - it is those who are the attainers
Те, которые повинуются Аллаху и Его Посланнику, боятся Аллаха и исповедуют богобоязненность, обрели успех
اور کامیاب وہی ہیں جو اللہ اور رسول کی فرماں برداری کریں اور اللہ سے ڈریں اور اس کی نافرمانی سے بچیں
Allah'a ve Peygambere itaat eden, Allah'tan korkan ve O'ndan sakınan kimseler, işte onlar kurtulanlardır
Quienes obedezcan a Dios y a Su Mensajero, tengan temor a Dios y sean piadosos, ellos serán los bienaventurados