متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(هذا) الها للتنبيه وذا اسم إشارة مبتدأ (بَلاغٌ) خبر (لِلنَّاسِ) متعلقان ببلاغ والجملة مستأنفة (وَلِيُنْذَرُوا) الواو عاطفة واللام للتعليل ومضارع مبني للمجهول منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل وأن وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل ومتعلقان بمحذوف تقديره لينصحوا ولينذروا (بِهِ) متعلقان بينذروا (وَلِيَعْلَمُوا) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والواو فاعل وهو معطوف (أَنَّما) كافة ومكفوفة (هُوَ إِلهٌ) مبتدأ وخبر وسد أن وما بعدها مسد مفعولي يعلموا (واحِدٌ) صفة لإله (وَلِيَذَّكَّرَ) الواو عاطفة واللام للتعليل ومضارع منصوب بأن وهو معطوف على ما سبق (أُولُوا) فاعل مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم (الْأَلْبابِ) مضاف إليه.
هي الآية رقم (52) من سورة إبراهِيم تقع في الصفحة (261) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1802) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بلاغ للنّاس : كفاية في الغظة و التذكير
هذا القرآن الذي أنزلناه إليك -أيها الرسول- بلاغ وإعلام للناس؛ لنصحهم وتخويفهم، ولكي يوقنوا أن الله هو الإله الواحد، فيعبدوه وحده لا شريك له، وليتعظ به أصحاب العقول السليمة.
(هذا) القرآن (بلاغ للناس) أي أنزل لتبليغهم (ولينذروا به وليعلموا) بما فيه من الحجج (أنما هو) أي الله (إله واحد وليذكّر) بإدغام التاء في الأصل في الذال يتعظ (أولوا الألباب) أصحاب العقول.
فلما بين البيان المبين في هذا القرآن قال في مدحه: ( هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ ) أي: يتبلغون به ويتزودون إلى الوصول إلى أعلى المقامات وأفضل الكرامات، لما اشتمل عليه من الأصول والفروع، وجميع العلوم التي يحتاجها العباد.( وَلِيُنْذَرُوا بِهِ ) لما فيه من الترهيب من أعمال الشر وما أعد الله لأهلها من العقاب، ( وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ ) حيث صرف فيه من الأدلة والبراهين على ألوهيته ووحدانيته، ما صار ذلك حق اليقين، ( وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ) أي: العقول الكاملة ما ينفعهم فيفعلونه، وما يضرهم فيتركونه، وبذلك صاروا أولي الألباب والبصائر.إذ بالقرآن ازدادت معارفهم وآراؤهم، وتنورت أفكارهم لما أخذوه غضًّا طريًّا فإنه لا يدعو إلا إلى أعلى الأخلاق والأعمال وأفضلها، ولا يستدل على ذلك إلا بأقوى الأدلة وأبينها.وهذه القاعدة إذا تدرب بها العبد الذكي لم يزل في صعود ورقي على الدوام في كل خصلة حميدة.والحمد لله رب العالمين.تم تفسير سورة إبراهيم الخليلعليه الصلاة والسلام
يقول تعالى : هذا القرآن بلاغ للناس ، كقوله : ( لأنذركم به ومن بلغ ) ( الأنعام : 19 ) أي : هو بلاغ لجميع الخلق من إنس وجان ، كما قال في أول السورة : ( الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم ) ( ولينذروا به ) أي : ليتعظوا به ، ( وليعلموا أنما هو إله واحد ) أي : يستدلوا بما فيه من الحجج والدلالات على أنه لا إله إلا هو ( وليذكر أولو الألباب ) أي : ذوو العقول .
يقول تعالى ذكره: هذا القرآن بلاغ للناس ، أبلغ الله به إليهم في الحجة عليهم ، وأعذر إليهم بما أنـزل فيه من مواعظه وعبره ( وَلِيُنْذَرُوا بِهِ ) يقول: ولينذروا عقاب الله ، ويحذروا به نقماته ، أنـزله إلى نبيه ﷺ ( وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ ) يقول: وليعلموا بما احتجّ به عليهم من الحجج فيه أنما هو إله واحد ، لا آلهة شتى ، كما يقول المشركون بالله ، وأن لا إله إلا هو الذي له ما في السماوات وما في الأرض ، الذي سخر لهم الشمس والقمر والليل والنهار وأنـزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لهم ، وسخر لهم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لهم الأنهار.( وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الألْبَابِ) يقول: وليتذكر فيتعظ بما احتجّ الله به عليه من حججه التي في هذا القرآن ، فينـزجر عن أن يجعل معه إلها غيره ، ويُشْرِك في عبادته شيئا سواه أهلُ الحجى والعقول ، فإنهم أهل الاعتبار والادّكار دون الذين لا عقول لهم ولا أفهام ، فإنهم كالأنعام بل هم أضلّ سبيلا. وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله ( هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ ) قال: القرآن ( وَلِيُنْذَرُوا بِهِ ) قال: بالقرآن.( وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الألْبَابِ) آخر تفسير سورة إبراهيم ﷺ ، والحمد لله ربّ العالمين.
This [Qur'an] is notification for the people that they may be warned thereby and that they may know that He is but one God and that those of understanding will be reminded
Это - послание к человечеству. Пусть их увещевают им, и пусть они знают, что Он - Единственный Бог, и пусть задумаются обладающие разумом
یہ ایک پیغام ہے سب انسانوں کے لیے، اور یہ بھیجا گیا ہے اس لیے کہ اُن کو اِس کے ذریعہ سے خبردار کر دیا جائے اور وہ جان لیں کہ حقیقت میں خدا بس ایک ہی ہے اور جو عقل رکھتے ہیں وہ ہوش میں آ جائیں
Bu Kuran, onunla uyarılsınlar ve tek bir Tanrı bulunduğunu bilsinler ve akıl sahipleri öğüt alsınlar diye insanlara tebliğ edilmiştir
Éste [Corán] es un Mensaje para toda la humanidad, para advertirles [sobre el castigo] y para que sepan que Dios es uno. Que los dotados de intelecto reflexionen [en su contenido]