متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قُلْ) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر والجملة مستأنفة (لَنْ يُصِيبَنا) مضارع منصوب بلن، ونا ضمير متصل في محل نصب مفعول به. (إِلَّا) أداة حصر. (ما) اسم موصول في محل رفع فاعل، والجملة مقول القول. (كَتَبَ اللَّهُ لَنا) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ولفظ الجلالة فاعله، والجملة صلة الموصول لا محل لها. (هُوَ) ضمير منفصل مبتدأ. (مَوْلانا) خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر، والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها. (وَعَلَى اللَّهِ) الواو زائدة وجار ومجرور متعلقان بالفعل يتوكل. (فَلْيَتَوَكَّلِ) اللام لام الأمر ومضارع مجزوم، والفاء استئنافية. (الْمُؤْمِنُونَ) فاعل والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (51) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (195) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1286) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل -أيها النبي- لهؤلاء المتخاذلين زجرًا لهم وتوبيخًا: لن يصيبنا إلا ما قدَّره الله علينا وكتبه في اللوح المحفوظ، هو ناصرنا على أعدائنا، وعلى الله، وحده فليعتمد المؤمنون به.
(قل) لهم (لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) إصابته (هو مولانا) ناصرنا ومتولي أمورنا (وعلى الله فيتوكل المؤمنون).
قال تعالى رادا عليهم في ذلك (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا) أي: ما قدره وأجراه في اللوح المحفوظ.(هُوَ مَوْلَانَا) أي: متولي أمورنا الدينية والدنيوية، فعلينا الرضا بأقداره وليس في أيدينا من الأمر شيء.(وَعَلَى اللَّهِ) وحده (فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) أي: يعتمدوا عليه في جلب مصالحهم ودفع المضار عنهم، ويثقوا به في تحصيل مطلوبهم، فلا خاب من توكل عليه، وأما من توكل على غيره، فإنه مخذول غير مدرك لما أمل.
فأرشد الله تعالى رسوله - صلوات الله وسلامه عليه - إلى جوابهم في عداوتهم هذه التامة ، فقال : ( قل ) أي : لهم ( لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) أي : نحن تحت مشيئة الله وقدره ، ( هو مولانا ) أي : سيدنا وملجؤنا ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) أي : ونحن متوكلون عليه ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .
القول في تأويل قوله : قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره مؤدِّبًا نبيّه محمدًا ﷺ: (قل)، يا محمد، لهؤلاء المنافقين الذين تخلفوا عنك: (لن يصيبنا)، أيها المرتابون في دينهم =(إلا ما كتب الله لنا)، في اللوح المحفوظ، وقضاه علينا (29) =(هو مولانا)، يقول: هو ناصرنا على أعدائه (30) =(وعلى الله فليتوكل المؤمنون)، يقول: وعلى الله فليتوكل المؤمنون, فإنهم إن يتوكلوا عليه، ولم يرجُوا النصر من عند غيره، ولم يخافوا شيئًا غيره, يكفهم أمورهم، وينصرهم على من بغاهم وكادهم. (31) ---------------------- الهوامش : (29) انظر تفسير "كتب" فيما سلف من فهارس اللغة (كتب). (30) انظر تفسير "المولى" فيما سلف من فهارس اللغة (ولى). (31) انظر تفسير "التوكل" فيما سلف ص : 43 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك.
Say, "Never will we be struck except by what Allah has decreed for us; He is our protector." And upon Allah let the believers rely
Скажи: «Нас постигнет только то, что предписано нам Аллахом. Он - наш Покровитель. И пусть верующие уповают на одного Аллаха»
ان سے کہو "ہمیں ہرگز کوئی (برائی یا بھلائی) نہیں پہنچتی مگر وہ جو اللہ نے ہمارے لیے لکھ دی ہے اللہ ہی ہمارا مولیٰ ہے، اور اہل ایمان کو اسی پر بھروسہ کرنا چاہیے
De ki: "Allah'ın bize yazdığından başkası başımıza gelmez. O bizim Mevlamızdır, inananlar Allah'a güvensin
Diles [¡oh, Mujámmad!]: "Solo nos sucede lo que Dios decretó para nosotros. Él es nuestro Protector, y a Dios se encomiendan los creyentes