متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(ذلِكَ) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. واللام للبعد والكاف للخطاب. (بِما) اسم موصول في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر. (قَدَّمَتْ) فعل ماض والتاء للتأنيث. (أَيْدِيكُمْ) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والميم لجمع الذكور والجملة صلة الموصول. (وَأَنَّ اللَّهَ) أن ولفظ الجلالة اسمها. (لَيْسَ) فعل ماض ناقص. (بِظَلَّامٍ) الباء حرف جر زائد. (ظلام) اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ليس. (لِلْعَبِيدِ) متعلقان بظلام. واسم ليس ضمير مستتر والجملة في محل رفع خبر أن، وجملة أن.. معطوفة.
هي الآية رقم (51) من سورة الأنفَال تقع في الصفحة (183) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1211) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ذلك الجزاء الذي أصاب المشركين فبسبب أعمالهم السيئة في حياتهم الدنيا، ولا يظلم الله أحدًا من خَلْقه مثقال ذرة، بل هو الحَكَمُ العدل الذي لا يجور.
(ذلك) التعذيب (بما قدَّمت أيديكم) عبَّر بها دون غيرها لأن أكثر الأفعال تزاول بها (وأن الله ليس بظلام) أي بذي ظلم (للعبيد) فيعذِّبهم بغير ذنب.
ذلك العذاب حصل لكم، غير ظلم ولا جور من ربكم، وإنما هو بما قدمت أيديكم من المعاصي التي أثرت لكم ما أثرت، وهذه سنة اللّه في الأولين والآخرين، فإن دأب هؤلاء المكذبين أي: سنتهم وما أجرى اللّه عليهم من الهلاك بذنوبهم}.
وقوله تعالى : ( ذلك بما قدمت أيديكم ) أي : هذا الجزاء بسبب ما عملتم من الأعمال السيئة في حياتكم الدنيا ، جازاكم الله بها هذا الجزاء ، ( وأن الله ليس بظلام للعبيد ) أي : لا يظلم أحدا من خلقه ، بل هو الحكم العدل ، الذي لا يجور ، تبارك وتعالى وتقدس وتنزه ، الغني الحميد ؛ ولهذا جاء في الحديث الصحيح عند مسلم - رحمه الله - من رواية أبي ذر - رضي الله عنه - عن رسول الله - ﷺ - : إن الله تعالى يقول : يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا
القول في تأويل قوله : ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ (51) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره مخبرًا عن قيل الملائكة لهؤلاء المشركين الذين قتلوا ببدر، أنهم يقولون لهم وهم يضربون وجوههم وأدبارهم: " ذوقوا عذاب الله الذي يحرقكم ", هذا العذاب لكم =(بما قدمت أيديكم)، أي: بما كسبت أيديكم من الآثام والأوزار، واجترحتم من معاصي الله أيام حياتكم, (57) فذوقوا اليوم العذابَ، وفي معادكم عذابَ الحريق; وذلك لكم بأن الله (ليس بظلام للعبيد), لا يعاقب أحدًا من خلقه إلا بجرم اجترمه, ولا يعذبه إلا بمعصيته إياه, لأن الظلم لا يجوز أن يكون منه. وفي فتح " أن " من قوله: (وأن الله)، وجهان من الإعراب: أحدهما: النصبُ, وهو للعطف على " ما " التي في قوله: (بما قدمت)، بمعنى: (ذلك بما قدمت أيديكم), وبأن الله ليس بظلام للعبيد، في قول بعضهم, والخفض، في قول بعضٍ. والآخر: الرفع، على (ذلك بما قدمت)، وذلك أن الله. (58) ------------------- الهوامش : (57) انظر تفسير " قدمت أيديكم " فيما سلف 2 : 368 7 : 447 8 : 514 10 : 497 . (58) انظر معاني القرآن للفراء 1 : 413 .
That is for what your hands have put forth [of evil] and because Allah is not ever unjust to His servants
Это - за то, что приготовили ваши руки. Воистину, Аллах не поступает несправедливо с рабами»
یہ وہ جزا ہے جس کا سامان تمہارے اپنے ہاتھوں نے پیشگی مہیا کر رکھا تھا، ورنہ اللہ تو اپنے بندوں پر ظلم کرنے والا نہیں ہے
Melekler, inkar edenlerin yüzlerine ve sırtlarına vurarak, "Yakıcı azabı tadın, bu, kendi ellerinizle yaptığınızın karşılığıdır" diyerek canlarını alırken bir görseydin! Yoksa Allah kullara asla zulmetmez
Este es el castigo que merecieron por sus obras. Dios no es injusto con Sus siervos