متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَنُفِخَ) الواو حرف استئناف وماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر تقديره هو (فِي الصُّورِ) متعلقان بنفخ والجملة استئنافية لا محل لها. (فَإِذا) الفاء حرف عطف إذا فجائية (هُمْ) مبتدأ (مِنَ الْأَجْداثِ) متعلقان بينسلون (إِلى رَبِّهِمْ) متعلقان بينسلون أيضا والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها (يَنْسِلُونَ) مضارع مرفوع وفاعله والجملة خبر المبتدأ.
هي الآية رقم (51) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (443) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3756) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
نفخ في الصّور : نفخة البَعْث ، الأجداث : القبور . . ، ينسلون : يُسرعون في الخروج
ونُفِخ في "القرن" النفخةُ الثانية، فتُرَدُّ أرواحهم إلى أجسادهم، فإذا هم من قبورهم يخرجون إلى ربهم سراعًا.
(ونفخ في الصور) هو قرن النفخة الثانية للبعث، وبين النفختين أربعون سنة (فإذا هم) أي المقبورين (من الأجداث) القبور (إلى ربهم ينسلون) يخرجون بسرعة.
النفخة الأولى، هي نفخة الفزع والموت، وهذه نفخة البعث والنشور، فإذا نفخ في الصور، خرجوا من الأجداث والقبور، ينسلون إلى ربهم، أي: يسرعون للحضور بين يديه، لا يتمكنون من التأنِّي والتأخر، وفي تلك الحال، يحزن المكذبون، ويظهرون الحسرة والندم.
هذه هي النفخة الثالثة ، وهي نفخة البعث والنشور للقيام من الأجداث والقبور ; ولهذا قال : ( فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون ) والنسلان هو : المشي السريع ، كما قال تعالى : ( يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون ) ( المعارج : 43 ) .
القول في تأويل قوله تعالى : وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51) يقول تعالى ذكره ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ) وقد ذكرنا اختلاف المختلفين والصواب من القول فيه بشواهده فيما مضى قبل بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع، ويُعْنَى بهذه النفخة، نفخة البعث. وقوله ( فَإِذَا هُمْ مِنَ الأجْدَاثِ ) يعني من أجداثهم، وهي قبورهم، واحدها جدث، وفيها لغتان، فأما أهل العالية، فتقوله بالثاء: جَدَث، وأما أهل السافلة فتقوله بالفاء جَدَف. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( مِنَ الأجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ ) يقول: من القبور. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فَإِذَا هُمْ مِنَ الأجْدَاثِ ) أي: من القبور . وقوله ( إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ ) يقول: إلى ربهم يخرجون سراعا، والنَّسَلان: الإسراع في المشي. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( يَنْسِلُونَ ) يقول: يخرجون . حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ ) أي: يخرجون .
And the Horn will be blown; and at once from the graves to their Lord they will hasten
Протрубят в Рог, и вот они устремляются к своему Господу из могил
پھر ایک صور پھونکا جائے گا اور یکایک یہ اپنے رب کے حضور پیش ہونے کے لیے اپنی قبروں سے نکل پڑیں گے
Sura üflenince, kabirlerinden Rablerine koşarak çıkarlar
Cuando se sople la trompeta [por segunda vez], saldrán de sus tumbas hacia su Señor