متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَئِنْ) الواو حرف استئناف واللام موطئة لقسم محذوف. و(إن) حرف شرط جازم (أَرْسَلْنا) ماض وفاعله (رِيحاً) مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها (فَرَأَوْهُ) الفاء حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله (مُصْفَرًّا) حال والجملة معطوفة على ما قبلها واللام واقعة في جواب القسم (لَظَلُّوا) ماض ناقص واسمه (مِنْ بَعْدِهِ) متعلقان بما بعدهما (يَكْفُرُونَ) مضارع وفاعله والجملة خبر ظلوا وجملة لظلوا.. جواب القسم وجواب الشرط محذوف لدلالة جواب القسم عليه.
هي الآية رقم (51) من سورة الرُّوم تقع في الصفحة (410) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3460) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فرأوهُ مُصفرّا : فرَأوُا النّبات مُصفرّا بعد الخُضرة
ولئن أرسلنا على زروعهم ونباتهم ريحًا مفسدة، فرأوا نباتهم قد فسد بتلك الريح، فصار من بعد خضرته مصفرًا، لمكثوا من بعد رؤيتهم له يكفرون بالله ويجحدون نعمه.
(ولئن) لام قسم (أرسلنا ريحا) مضرة على نبات (فرأوهُ مصفرا لظلوا) صاروا جواب القسم (من بعده) أي بعد إصفراره (يكفرون) يجحدون النعمة بالمطر.
يخبر تعالى عن حالة الخلق وأنهم مع هذه النعم عليهم بإحياء الأرض بعد موتها ونشر رحمة اللّه تعالى لو أرسلنا على هذا النبات الناشئ عن المطر وعلى زروعهم ريحا مضرة متلفة أو منقصة، ( فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا ) قد تداعى إلى التلف ( لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ ) فينسون النعم الماضية ويبادرون إلى الكفر.
ثم قال تعالى : ( ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون ) ، يقول ( ولئن أرسلنا ريحا ) يابسة على الزرع الذي زرعوه ، ونبت وشب واستوى على سوقه ، فرأوه مصفرا ، أي : قد اصفر وشرع في الفساد ، لظلوا من بعده ، أي : بعد هذا الحال يكفرون ، أي : يجحدون ما تقدم ( إليهم ) من النعم ، كما قال : ( أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون إنا لمغرمون بل نحن محرومون ) ( الواقعة : 63 - 67 ) . قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع ، حدثنا هشيم ، عن يعلى بن عطاء ، عن أبيه عن عبد الله بن عمرو ، قال : الرياح ثمانية ، أربعة منها رحمة ، وأربعة عذاب ، فأما الرحمة فالناشرات والمبشرات والمرسلات والذاريات
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ (51) يقول تعالى ذكره: ولئن أرسلنا ريحا مفسدة ما أنبته الغيث الذي أنـزلناه من السماء، فرأى هؤلاء الذين أصابهم الله بذلك الغيث الذي حييت به أرضوهم، وأعشبت ونبتت به زروعهم، ما أنبتته أرضوهم بذلك الغيث من الزرع مصفرّا، قد فسد بتلك الريح التي أرسلناها، فصار من بعد خضرته مصفرا، لظلوا من بعد استبشارهم، وفرحتهم به يكفرون بربهم.
But if We should send a [bad] wind and they saw [their crops] turned yellow, they would remain thereafter disbelievers
Если Мы пошлем ветер, и они увидят, как она (нива) пожелтела, то после этого они будут неблагодарны
اور اگر ہم ایک ایسی ہوا بھیج دیں جس کے اثر سے وہ اپنی کھیتی کو زرد پائیں تو وہ کفر کرتے رہ جاتے ہیں
Bir rüzgar göndersek de yeşilliklerin sarardığını görseler hemen nankörlüğe başlarlar
Pero si [en su lugar] les hubiese enviado un viento que secara sus sembrados, se volverían ingratos como incrédulos