متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَنادى أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ) فعل ماض وأصحاب الأولى فاعله وأصحاب الثانية مفعوله والنار مضاف إليه، والجنة مضاف إليه، والجملة مستأنفة. (أَنْ) مخففة من أن أو تفسيرية. (أَفِيضُوا) فعل أمر تعلق به الجار والمجرور علينا (مِنَ الْماءِ) متعلقان بأفيضوا. (أَوْ) عاطفة (مِمَّا) مؤلفة من من وما الموصولية والجملة الفعلية (رَزَقَكُمُ ُ اللَّهُ) صلة الموصول لا محل لها، وجملة (قالُوا) مستأنفة لا محل لها. (إِنَّ اللَّهَ) إن ولفظ الجلالة اسمها والجملة مقول القول وجملة (حَرَّمَهُما) في محل رفع خبر. (عَلَى الْكافِرِينَ) متعلقان بالفعل قبلهما.
هي الآية رقم (50) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (156) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (1004) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أفيضوا علينا : صُبوا أو ألقوا علينا
واستغاث أهل النار بأهل الجنة طالبين منهم أن يُفيضوا عليهم من الماء، أو مما رزقهم الله من الطعام، فأجابوهم بأن الله تعالى قد حَرَّم الشراب والطعام على الذين جحدوا توحيده، وكذَّبوا رسله.
(ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله) من الطعام (قالوا إن الله حرَّمهما) منعهما (على الكافرين).
أي: ينادي أصحاب النار أصحاب الجنة، حين يبلغ منهم العذاب كل مبلغ، وحين يمسهم الجوع المفرط والظمأ الموجع، يستغيثون بهم، فيقولون: ( أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ) من الطعام، فأجابهم أهل الجنة بقولهم: ( إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا ) أي: ماء الجنة وطعامها ( عَلَى الْكَافِرِينَ ) وذلك جزاء لهم على كفرهم بآيات اللّه، واتخاذهم دينهم الذي أمروا أن يستقيموا عليه، ووعدوا بالجزاء الجزيل عليه.
يخبر تعالى عن ذلة أهل النار وسؤالهم أهل الجنة من شرابهم وطعامهم ، وأنهم لا يجابون إلى ذلك . قال السدي : ( ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله ) يعني : الطعام وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : يستطعمونهم ويستسقونهم . وقال الثوري ، عن عثمان الثقفي ، عن سعيد بن جبير في هذه الآية قال : ينادي الرجل أباه أو أخاه فيقول : قد احترقت ، أفض علي من الماء
القول في تأويل قوله : وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50) قال أبو جعفر: وهذا خبر من الله تعالى ذكره عن استغاثة أهل النار بأهل الجنة، عند نـزول عظيم البلاء بهم من شدة العطش والجوع، عقوبةً من الله لهم على ما سلف منهم في الدنيا من ترك طاعة الله، وأداء ما كان فرض عليهم فيها في أموالهم من حقوق المساكين من الزكاة والصدقة. يقول تعالى ذكره: " ونادى أصحاب النار "، بعد ما دخلوها=" أصحاب الجنة "، بعد ما سكنوها=" أن "، يا أهل الجنة=" أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله "، أي: أطعمونا مما رزقكم الله من الطعام، كما:- 14749 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: " أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله " ، قال: من الطعام. 14750 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: " أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله " ، قال: يستطعمونهم ويستسقونهم.
And the companions of the Fire will call to the companions of Paradise, "Pour upon us some water or from whatever Allah has provided you." They will say, "Indeed, Allah has forbidden them both to the disbelievers
Обитатели Огня воззовут к обитателям Рая: «Пролейте на нас воду или то, чем вас наделил Аллах». Они скажут: «Аллах запретил это для неверующих
اور دوزخ کے لوگ جنت والوں کو پکاریں گے کہ کچھ تھوڑا سا پانی ہم پر ڈال دو یا جو رزق اللہ نے تمہیں دیا ہے اُسی میں سے کچھ پھینک دو وہ جواب دیں گے کہ "اللہ نے یہ دونوں چیزیں اُن منکرین حق پر حرام کر دی ہیں
Cehennemlikler cennetliklere, "Bize biraz su veya Allah'ın size verdiği rızıktan gönderin" diye seslenirler, onlar da, "Doğrusu Allah dinlerini alay ve eğlenceye alan, dünya hayatına aldanan inkarcılara ikisini de haram etmiştir" derler. Bugünle karşılaşacaklarını unuttukları, ayetlerimizi bile bile inkar ettikleri gibi biz de onları unutuyoruz
La gente del Fuego implorará a la gente del Paraíso: "Dennos un poco de agua o algo [para comer] de lo que Dios les ha proveído". Responderán: "Dios ha vedado esas cosas a los que se negaron a creer