متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَاجْتَباهُ) ماض ومفعوله (رَبُّهُ) فاعل والجملة معطوفة على مقدر (فَجَعَلَهُ) ماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر (مِنَ الصَّالِحِينَ) متعلقان بالفعل وهما في موضع المفعول الثاني والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (50) من سورة القَلَم تقع في الصفحة (566) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5321) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فاجتباه رَبّه : فاصْفاه بعَوْدة الوَحْي إليه
فاصبر -أيها الرسول- لما حكم به ربك وقضاه، ومن ذلك إمهالهم وتأخير نصرتك عليهم، ولا تكن كصاحب الحوت، وهو يونس -عليه السلام- في غضبه وعدم صبره على قومه، حين نادى ربه، وهو مملوء غمًّا طالبًا تعجيل العذاب لهم، لولا أن تداركه نعمة مِن ربه بتوفيقه للتوبة وقَبولها لَطُرِح مِن بطن الحوت بالأرض الفضاء المهلكة، وهو آتٍ بما يلام عليه، فاصطفاه ربه لرسالته، فجعله من الصالحين الذين صلحت نياتهم وأعمالهم وأقوالهم.
(فاجتباه ربه) بالنبوة (فجعله من الصالحين) الأنبياء.
( فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ ) أي: اختاره واصطفاه ونقاه من كل كدر،. ( فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ) أي: الذين صلحت أعمالهم وأقوالهم ونياتهم، (وأحوالهم) فامتثل نبينا محمد ﷺ، أمر ربه، فصبر لحكم ربه صبرًا لا يدركه فيه أحد من العالمين.
يقول تعالى : ( فاصبر ) يا محمد على أذى قومك لك وتكذيبهم ; فإن الله سيحكم لك عليهم ، ويجعل العاقبة لك ولأتباعك في الدنيا والآخرة ، ( ولا تكن كصاحب الحوت ) يعني : ذا النون ، وهو يونس بن متى عليه السلام حين ذهب مغاضبا على قومه ، فكان من أمره ما كان من ركوبه في البحر والتقام الحوت له ، وشرود الحوت به في البحار وظلمات غمرات اليم ، وسماعه تسبيح البحر بما فيه للعلي القدير ، الذي لا يرد ما أنفذه من التقدير ، فحينئذ نادى في الظلمات
القول في تأويل قوله تعالى : فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) يقول تعالى ذكره: فاجتبى صاحبَ الحوت ربُّه، يعني: اصطفاه واختاره لنبوّته (فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ) يعني من المرسلين العاملين بما أمرهم به ربهم، المنتهين عما نهاهم عنه.
And his Lord chose him and made him of the righteous
Но его Господь избрал его и сделал одним из праведников
آخرکار اُس کے رب نے اسے برگزیدہ فرما لیا اور اِسے صالح بندوں میں شامل کر دیا
Rabbi onu seçip iyilerden kıldı. Doğrusu inkar edenler, Kuran'ı dinlediklerinde nerdeyse seni gözleriyle yıkıp devireceklerdi. "O delidir" diyorlardı
Pero su Señor lo había escogido para que fuera uno de los piadosos