متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَهذا) الواو استئنافية (هذا) مبتدأ (ذِكْرٌ) خبر والجملة مستأنفة (مُبارَكٌ) صفة (أَنْزَلْناهُ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة صفة (أَفَأَنْتُمْ) الهمزة للاستفهام والفاء عاطفة (أنتم) مبتدأ (لَهُ) متعلقان بمنكرون (مُنْكِرُونَ) خبر أنتم والجملة استئنافية
هي الآية رقم (50) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (326) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2533) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وهذا القرآن الذي أنزله الله على رسوله محمد ﷺ ذِكْرٌ لمن تذكَّر به، وعمل بأوامره واجتنب نواهيه، كثير الخير، عظيم النفع، أفتنكرونه وهو في غاية الجلاء والظهور؟
(وهذا) أي القرآن (ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون) الاستفهام فيه للتوبيخ.
( وَهَذَا ْ) أي: القرآن ( ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ ْ) فوصفه بوصفين جليلين، كونه ذكرا يتذكر به جميع المطالب، من معرفة الله بأسمائه وصفاته وأفعاله، ومن صفات الرسل والأولياء وأحوالهم، ومن أحكام الشرع من العبادات والمعاملات وغيرها، ومن أحكام الجزاء والجنة والنار، فيتذكر به المسائل والدلائل العقلية والنقلية، وسماه ذكرا، لأنه يذكر ما ركزه الله في العقول والفطر، من التصديق بالأخبار الصادقة، والأمر بالحسن عقلا، والنهي عن القبيح عقلا، وكونه ( مباركا ْ) يقتضي كثرة خيراته ونمائها وزيادتها، ولا شيء أعظم بركة من هذا القرآن، فإن كل خير ونعمة، وزيادة دينية أو دنيوية، أو أخروية، فإنها بسببه، وأثر عن العمل به، فإذا كان ذكرا مباركا، وجب تلقيه بالقبول والانقياد، والتسليم، وشكر الله على هذه المنحة الجليلة، والقيام بها، واستخراج بركته، بتعلم ألفاظه ومعانيه، وأما مقابلته بضد هذه الحالة، من الإعراض عنه، والإضراب عنه، صفحا وإنكاره، وعدم الإيمان به فهذا من أعظم الكفر وأشد الجهل والظلم، ولهذا أنكر تعالى على من أنكره فقال: ( أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ْ)
ثم قال تعالى : ( وهذا ذكر مبارك أنزلناه ) يعني : القرآن العظيم ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ، ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، ( أفأنتم له منكرون ) أي : أفتنكرونه وهو في غاية ( الجلاء ) والظهور؟ .
يقول جلّ ثناؤه: وهذا القرآن الذي أنـزلناه إلى محمد ﷺ ذكر لمن تذكر به، وموعظة لمن اتعظ به ( مُبَارَكٌ أَنـزلْنَاهُ ) كما أنـزلنا التوراة إلى موسى وهارون ذكرا للمتقين ( أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ) يقول تعالى ذكره: أفأنتم أيها القوم لهذا الكتاب الذي أنـزلناه إلى محمد منكرون وتقولون هو أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ وإنما الذي آتيناه من ذلك ذكر للمتقين، كالذي آتينا موسى وهارون ذكرا للمتقين. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ )... إلى قوله ( أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ) أي هذا القرآن.
And this [Qur'an] is a blessed message which We have sent down. Then are you with it unacquainted
Это - благословенное Напоминание, которое Мы ниспослали. Неужели вы станете отрицать его
اور اب یہ بابرکت "ذکر" ہم نے (تمہارے لیے) نازل کیا ہے پھر کیا تم اِس کو قبول کرنے سے انکاری ہو؟
İşte bu, indirdiğimiz kutsal bir Kitap'dır. Siz mi onu inkar ediyorsunuz
Este [Corán] es un Mensaje bendito que he revelado. ¿Acaso van a rechazarlo